(محال ( للصالح العام))

 


 

 

 

كنت اعمل في مصلحة حكومية(ما) وفجأه وبدون أي مقدمات كنت برة الشبكة بحكم انني خارج نطاق تلك الجماعة، فانا ضدهم وضد كل عمل خارج نطاق الحزب ، هكذا مثلي كانوا محالين للصالح العام من ابناء الوطن خارج نطاق عملهم( الصالح العام).

لم تنظر الحكومة الى مصلحة الوطن ولكن نظرت الى مصالحهم الحزبية وخافت من افول تجمعهم من اول نظرة،وخافت من وجوم الشمس قبل ان تغيب ، فكانت القوانين الغير صالحة للوطن بل مصلحة خاصة للحكومة ولكن ضارة للوطن.
محال( للصالح العام) لم تراعي فيها اي ابسط حاجيات هذا المواطن الذي فقد فجاه وظيفته واصبح يتسول في سوق الله اكبر لانه محال ( للصالح العام) قالوا هو ضد الحكومة ليس حزبي اسلاموفيا ، فالشارع اصبح مليان بكل محال( للصالح العام) والدنيا بقت سوداء، لان الوضع بالاصل اسود وقاتم،مافي جميل الا بالصبر والتصافي والود بين الجميع، لكن بس ناس الاسلاموفيا لايعرفون ذلك فهم دون ذلك ودا ( فهمه كدا).
محال ( للصالح العام) جريمة كبيرة اقترفتها الحكومة الحالية في حق كل مواطن محال(للصالح العام)لاتعرف الاحوال فقط تعرف اصحاب وارباب الاحزاب والموالين لها بكل كذب وكل منتمي اليها فهو منهم ولهم.
اخيراً اعترفت الحكومة بالذنب وكبر الجريمة وارجعت كل محال (للصالح العام) الى مكانه من تبقى بالسودان ، اما من مات(فله الرحمه) ومن هاجر او اغترب فاجره عند الله كثير والذنب على صاحب القانون الذي اصدره، ولم يهتم الا بالحزبية والانتماء ولكن كله ياتي بخير للانسان صاحب المكان، والله كفيل الغافلين....


writerahmed1963@hotmail.com

 

آراء