محاولات الفلول والبرهان لخلط الأوراق!!!
بشير اربجي
20 November, 2022
20 November, 2022
أصحي ياترس -
بحسب صفحة الجزيرة السودان نقلا عن صحيفة (اليوم التالي)، قام ما يسمي بتجمع قوات كيان الوطن بالتهديد بإغلاق مداخل أقاليم (الشمال والوسط والشرق وكردفان الكبرى)، وذلك فى حال لم يُفرج عن قائده عضو الحزب البائد الصوارمي خالد سعد وأثنين آخرين من قيادته ألقت عليهم السلطات القبض بعد إعلانهم تكوين جيش موازي، وفى نفس التوقيت يسير فلول النظام البائد مسيرة ليلية هزيلة أمام مبني البعثة الأممية كما اعتادوا أن يفعلوا ذلك ويصمت عنهم البرهان وجنده، وهم بالتأكيد لا يفعلون ذلك إلا لأنهم يعلمون ألا أحد سوف يقوم بقمعهم كما يفعلون للمواكب التي يسيرها الثوار السلميين، كذلك فإن جماعة المؤتمر الوطني البائد العسكرية التي يقودها الصوارمي ما كان لها أن تهدد إلا أنها تعلم يقينا ألا عقوبة ستطال أحد من أفرادها، فالقوات التي تقمع تحميهم وكانت تعلم بمؤتمرهم الصحافي الذي أعلنوا فيه كيانهم العسكري الإرهابي تحت سمعها وبصرها ولم تتحرك لمنعه، كما أن الفلول يعلمون تمام العلم أن البرهان يدعم تحركاتهم تلك بل صرحوا مرارا وتكرارا أنه طلب منهم أن يخرجوا الشارع ليدعموه ضد قوي الثورة المجيدة، وهو يوفر لهم الحماية لدرجة أنهم يقيمون حفلات بـ(الدلوكة) أمام مقر البعثة الأممية كما فعلوا بالأمس، ولتعلم جميع قوى الثورة المجيدة ألا أحد سيعترض الفلول من قيادات الإنقلاب العسكري المشؤوم لأنهم يعتبرونهم رصيدا لهم يجب حمايته، وما إعادة الأموال والممتلكات المنهوبة لهم إلا دليلا على أنهم يعملون وفق توجيهات عسكر الإنقلاب، وسيواصلون فيما يفعلون لخلط الأوراق أمام قوى الثورة المجيدة حتى لا تحقق أي من أهدافها، سواء كان ذلك عبر إسقاط الإنقلاب العسكري المشؤوم وإقامة العدالة، أو حتى إكتمال التسوية التي تعمل عليها بعض أطراف القوى السياسية الثورية وترفضها الغالبية العظمى من قوي الثورة.
ولن يكون هنالك أي ترياق لدحر الإنقلاب وتحقيق أهداف الثورة المجيدة فى الحرية والسلام والعدالة إلا بوحدة كل قوى الثورة، فلم يسقط المخلوع إلا لأن الجميع كانوا على قلب رجل واحد ويضعون أيديهم فى أيدي البعض لأجل هدف واحد، وإن لم يتوحدوا مثلما كانوا سابقا لدحر الإنقلاب وإيقاف هذه التحركات المريبة للفلول عسكريا وجماهيريا لن تتحقق العدالة ولا أي من أهداف الثورة المجيدة، وبما أنهم صاروا يهددون على رؤوس الأشهاد عبر كيانهم العسكري الذي ابتدعوه بعد فشل مسيراتهم الهزيلة، فلا بد أنهم تلقوا الضوء الأخضر من جهة ما تمسك بمقاليد الأمور وتريد أن تحافظ على وجودها بالسلطة عبر نفس المبررات القديمة، حيث يدعي عسكر اللجنة الأمنية للمخلوع البشير أنهم سيحمون الثورة المجيدة بينما هم فى الأصل اعترضوا طريقها منذ السادس من أبريل العام 2019م، ويحاولون عرقلتها بشتي الطرق المتاحة أمامهم ويستخدمون فى ذلك أقذرها،
ولن يسقطوا تماما ويخرجوا من المشهد السياسي كما يدعون إلا إذا توحدت قوي الثورة المجيدة أمام محاولات الردة المستميتة التى يقومون بها، فلا البرهان يختلف عن الصوارمي ولا الصوارمي يختلف عن الفلول الذين يسيرون المسيرات الهزيلة، وجميعهم هم أعداء الثورة المجيدة لأنها ستحاسبهم على كل جرائمهم بإقامة الحكم المدني الديمقراطي الذي لن يستطيعوا معه الالتفاف على القانون، لذلك يجب تجريد البرهان من الفلول وتجريد الفلول من الإنقلاب الذي منحهم الفرصة للعودة للظهور بوحدة كل قوي الثورة المجيدة ولا الآن وليس غدا.
الجريدة
بحسب صفحة الجزيرة السودان نقلا عن صحيفة (اليوم التالي)، قام ما يسمي بتجمع قوات كيان الوطن بالتهديد بإغلاق مداخل أقاليم (الشمال والوسط والشرق وكردفان الكبرى)، وذلك فى حال لم يُفرج عن قائده عضو الحزب البائد الصوارمي خالد سعد وأثنين آخرين من قيادته ألقت عليهم السلطات القبض بعد إعلانهم تكوين جيش موازي، وفى نفس التوقيت يسير فلول النظام البائد مسيرة ليلية هزيلة أمام مبني البعثة الأممية كما اعتادوا أن يفعلوا ذلك ويصمت عنهم البرهان وجنده، وهم بالتأكيد لا يفعلون ذلك إلا لأنهم يعلمون ألا أحد سوف يقوم بقمعهم كما يفعلون للمواكب التي يسيرها الثوار السلميين، كذلك فإن جماعة المؤتمر الوطني البائد العسكرية التي يقودها الصوارمي ما كان لها أن تهدد إلا أنها تعلم يقينا ألا عقوبة ستطال أحد من أفرادها، فالقوات التي تقمع تحميهم وكانت تعلم بمؤتمرهم الصحافي الذي أعلنوا فيه كيانهم العسكري الإرهابي تحت سمعها وبصرها ولم تتحرك لمنعه، كما أن الفلول يعلمون تمام العلم أن البرهان يدعم تحركاتهم تلك بل صرحوا مرارا وتكرارا أنه طلب منهم أن يخرجوا الشارع ليدعموه ضد قوي الثورة المجيدة، وهو يوفر لهم الحماية لدرجة أنهم يقيمون حفلات بـ(الدلوكة) أمام مقر البعثة الأممية كما فعلوا بالأمس، ولتعلم جميع قوى الثورة المجيدة ألا أحد سيعترض الفلول من قيادات الإنقلاب العسكري المشؤوم لأنهم يعتبرونهم رصيدا لهم يجب حمايته، وما إعادة الأموال والممتلكات المنهوبة لهم إلا دليلا على أنهم يعملون وفق توجيهات عسكر الإنقلاب، وسيواصلون فيما يفعلون لخلط الأوراق أمام قوى الثورة المجيدة حتى لا تحقق أي من أهدافها، سواء كان ذلك عبر إسقاط الإنقلاب العسكري المشؤوم وإقامة العدالة، أو حتى إكتمال التسوية التي تعمل عليها بعض أطراف القوى السياسية الثورية وترفضها الغالبية العظمى من قوي الثورة.
ولن يكون هنالك أي ترياق لدحر الإنقلاب وتحقيق أهداف الثورة المجيدة فى الحرية والسلام والعدالة إلا بوحدة كل قوى الثورة، فلم يسقط المخلوع إلا لأن الجميع كانوا على قلب رجل واحد ويضعون أيديهم فى أيدي البعض لأجل هدف واحد، وإن لم يتوحدوا مثلما كانوا سابقا لدحر الإنقلاب وإيقاف هذه التحركات المريبة للفلول عسكريا وجماهيريا لن تتحقق العدالة ولا أي من أهداف الثورة المجيدة، وبما أنهم صاروا يهددون على رؤوس الأشهاد عبر كيانهم العسكري الذي ابتدعوه بعد فشل مسيراتهم الهزيلة، فلا بد أنهم تلقوا الضوء الأخضر من جهة ما تمسك بمقاليد الأمور وتريد أن تحافظ على وجودها بالسلطة عبر نفس المبررات القديمة، حيث يدعي عسكر اللجنة الأمنية للمخلوع البشير أنهم سيحمون الثورة المجيدة بينما هم فى الأصل اعترضوا طريقها منذ السادس من أبريل العام 2019م، ويحاولون عرقلتها بشتي الطرق المتاحة أمامهم ويستخدمون فى ذلك أقذرها،
ولن يسقطوا تماما ويخرجوا من المشهد السياسي كما يدعون إلا إذا توحدت قوي الثورة المجيدة أمام محاولات الردة المستميتة التى يقومون بها، فلا البرهان يختلف عن الصوارمي ولا الصوارمي يختلف عن الفلول الذين يسيرون المسيرات الهزيلة، وجميعهم هم أعداء الثورة المجيدة لأنها ستحاسبهم على كل جرائمهم بإقامة الحكم المدني الديمقراطي الذي لن يستطيعوا معه الالتفاف على القانون، لذلك يجب تجريد البرهان من الفلول وتجريد الفلول من الإنقلاب الذي منحهم الفرصة للعودة للظهور بوحدة كل قوي الثورة المجيدة ولا الآن وليس غدا.
الجريدة