مرحب بالرئيس البشير .. رسالة الرفيع من جنوب أفريقيا …. بقلم: مكي المغربي

 


 

 



تحية لصديقي الرفيع (ود شبشة)، لا سيما و انا من مواليد قرية مبروكة عندما كان والدي يعمل معلما في معهد بخت الرضا، وذبحت في سمايتي ثمانية كباش، ليس لأننا أثرياء ولكن لأن الخير باسط في بحر أبيض والحمد لله.  
لكن الرفيع صار منذ عشرين سنة (ود بريتوريا) و القيادي بحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، قضينا معه أسبوعا لا ينسى تحت ظلال الجاكرندا البنفسجية هذه الشجرة الساحرة التي تغمر مدينة بريتوريا. والرفيع كالربيع حيث ما وقع نفع، فهو اﻵن شامة ومرجع لكل من يقصدون جنوب أفريقيا، للدراسة أو للمال و الأعمال.
ونفسح المجال لمقال الرفيع الذي بعثه إلينا من بلاد مانديلا و شاكا زولو و جاكوب زوما:
البشير زعيمنا ورئيسنا وقائدنا ووالينا رضينا أم أبينا، خالفناه أم وافقناه، مرحباً بالرئيس البشير في بلدنا الثاني جنوب أفريقيا ومرحبا به محاطا بالضيافة الأفريقية ممثلة في الإتحاد الأفريقي وجنوب أفريقيا.
أنا لا أتحدث بلسان جنوب أفريقيا الرسمي، ولا أتحدث بإسم الحزب الوطني الأفريقي، ولكني كمواطن سوداني وجنوب أفريقي وعضو في المؤتمر الوطني الأفريقي، والذي ديدنه هو التكامل الأفريقي ونصر القارة الأفريقية، وقصده الأول والأخير النهضة الأفريقية، التي يتخذها سبيلا ويعمل لها منذ أمد بعيد هو اعظم الاحزاب وعيا لمعني افريقيا والسعي لسلامها وسلمها.
وأفريقيا بالنسبة للمؤتمر الأفريقي هي الأم وهي الكل وهي من صميم مسمى حتى الحزب، الحزب الوطني (الأفريقي)، فلا يمكن أن يحدث من جنوب أفريقيا ما يدعو للتوتر والظن بأن البشير أو خلافه سيتم مجرد إحراجه داعيك عن القبض عليه او تسليمه لأي جهة مهما كانت، هذه جنوب افريقيا مانديلا وأمبيكي وزوما وهاني وتامبو وكل المناضلين الأفارقة والذين يحملون وعيا إضافيا وكافيا يعرفون من خلاله ويفرقون بين الخيط الأبيض والخيط الأسود من الفجر في السياسة الإقليمية، فلا تخافوا أحبائي في السودان.
وجنوب أفريقيا كرائد في النهضة بالاقتصاد والتجارة والعلاقات الافريقية وكدليل ورائد في أمن وسلم القارة لا يفوت عليها خوار الإعلام المأجور وتغول عالم الظلم على رؤساء القارة الأفريقية وهم لم ينسوا إلى الأن سامورا ميشيل ونكروما وخلافهم من الذين تغول عليهم الظلم العالمي الجائر والابارتايد.
وجنوب أفريقيا رغم الصورة المقلوبة عنها في انها بلد جريمة وجرم  وزنوڤوبيا (كراهية أجانب)، إلا أنها مظلومة أيضاً وهذا تشويش لصورة النضال الأفريقي والسمو الإنساني الجنوب أفريقي ونفس الذين يتكالبون على البشير هم من يتكالب على سمعتها .
لا تخافوا على البشير فهو في ايدٍ أمينة بعد الله.
مرحباً يا بشير ، حللت أهلا ونزلت سهلا.

 الرفيع بشير الشفيع
مواطن سوداني جنوب افريقي
عضو الحزب الوطني الافريقي
بالدائرة 58 بريتوريا

makkimag@gmail.com
////////

 

آراء