من ينقذ السودانيين من ظلم مطار الخرطوم
اوهاج صالح
4 August, 2022
4 August, 2022
مطار الخرطوم يعتبر من المطارات التي لا ترقى لمستوى اصغر مطار من مطارات بعض المدن الصغيرة في كثير من دول العالم ومع ذلك تأتي ادارة المطار ببعض القرارات الجائرة والمكلفة بالنسبة للمسافرين السودانيين القادمين للسودان عبر هذا المطار. ومثل هذا القرارات توضح بجلاء ان مطار الخرطوم تتم ادارته الآن من قبل اشخاص متواضعي القدرات وغائبين عن مستجدات الوضع الصحي العالمي. والدليل على ذلك فإن العالم الآن قد تجاوز جائحة كورونا وبات يتحدث عن جدري القرود وإدارة هذا المطار لا تزال تتمسك بإحترازات كورونا التي تم الغائها في معظم دول العالم، وعلى رأسها اكثر الدول تحسسا من الأوبئة ذات التأثير الصحي.
ما داعني لكتابة هذا الموضوع هو الظلم والخسائر الكبيرة التي ظل يتعرض له السودانيين القاديمين للسودان عبر هذا المطار الكئيب نتيجة القرارات الخلوية التي تصدرها إدارة هذا المطار.
وكما هو معلوم فإن معظم دول العالم قد اعتبرت جائحة كورونا تاريخ سلف بمآسيه وظلت تتعامل معها مثلها مثل اي من الأمراض الموسمية كنزلات البرد وخلافها لدرجة ان المصاب لم يعد ينوم بالمستشفى ولكنه يلزم منزله ويتناول العلاجات الموصوفة لها ريثما يتعافى ويعود لعمله دون ضواء او حجر بالمستشفى.
وفي ظل هذه المستجدات الجديدة نجد ان مطار الخرطوم لا يزال يلزم الطائرات القادمة اليه بعدم نقل اي راكب الى مطار الخرطوم ما لم يكن مطعما. ومثل هذا القرار اصبحت له مآلات كارثية على المسافرين للسودان، حيث يفاجأوا بعدم السماح لهم بالصعود للطائرة ما لم يكونوا مطعمين ضد جائحة كورونا. وكما هو معلوم فإن معظم المسافرين الآن يقومون بحجز رحلالتهم ودفع قيمتها الكترونيا. وفي هذه الحالة، فإن عدم السماح لهم بالصعود للطائرة دون تطعيم، وفقا لتعليمات مطار الخرطوم، سوف يترتب عليه الغاء رحلاتهم وفقد قيمة تذاكرهم لأنها غير مستردة. والشيء المؤسف ان المسافر السوداني لا يعلم بهذه القرارات الا لحظة بدئه اجراءات الوزن وبالتالي لا يكون امامه متسع من الوقت للبحث عن تطعيم او اجراء فحص كورونا الذي لا تظهر نتائجه الا بعد عدة ساعات وبمبالغ طائلة، علما انه ليس هناك وقت لهذا الإجراء لأن وقت الرحلة لا يمكن تعديله لصالح الركاب السودانيين.. ونتيجة لمثل هذا القرار من إدارة مطار الخرطوم يفقد المئات من السودانيين تذاكر سفرهم وقيمها المكلفة ومواعيدهم المضروبة.
فهل من احد من المسؤولين الوطنيين يمكنه انقاذ السودانيين من ظلم إجراءات مطار الخرطوم الخلوية العشوائية.
awhaj191216@gmail.com
ما داعني لكتابة هذا الموضوع هو الظلم والخسائر الكبيرة التي ظل يتعرض له السودانيين القاديمين للسودان عبر هذا المطار الكئيب نتيجة القرارات الخلوية التي تصدرها إدارة هذا المطار.
وكما هو معلوم فإن معظم دول العالم قد اعتبرت جائحة كورونا تاريخ سلف بمآسيه وظلت تتعامل معها مثلها مثل اي من الأمراض الموسمية كنزلات البرد وخلافها لدرجة ان المصاب لم يعد ينوم بالمستشفى ولكنه يلزم منزله ويتناول العلاجات الموصوفة لها ريثما يتعافى ويعود لعمله دون ضواء او حجر بالمستشفى.
وفي ظل هذه المستجدات الجديدة نجد ان مطار الخرطوم لا يزال يلزم الطائرات القادمة اليه بعدم نقل اي راكب الى مطار الخرطوم ما لم يكن مطعما. ومثل هذا القرار اصبحت له مآلات كارثية على المسافرين للسودان، حيث يفاجأوا بعدم السماح لهم بالصعود للطائرة ما لم يكونوا مطعمين ضد جائحة كورونا. وكما هو معلوم فإن معظم المسافرين الآن يقومون بحجز رحلالتهم ودفع قيمتها الكترونيا. وفي هذه الحالة، فإن عدم السماح لهم بالصعود للطائرة دون تطعيم، وفقا لتعليمات مطار الخرطوم، سوف يترتب عليه الغاء رحلاتهم وفقد قيمة تذاكرهم لأنها غير مستردة. والشيء المؤسف ان المسافر السوداني لا يعلم بهذه القرارات الا لحظة بدئه اجراءات الوزن وبالتالي لا يكون امامه متسع من الوقت للبحث عن تطعيم او اجراء فحص كورونا الذي لا تظهر نتائجه الا بعد عدة ساعات وبمبالغ طائلة، علما انه ليس هناك وقت لهذا الإجراء لأن وقت الرحلة لا يمكن تعديله لصالح الركاب السودانيين.. ونتيجة لمثل هذا القرار من إدارة مطار الخرطوم يفقد المئات من السودانيين تذاكر سفرهم وقيمها المكلفة ومواعيدهم المضروبة.
فهل من احد من المسؤولين الوطنيين يمكنه انقاذ السودانيين من ظلم إجراءات مطار الخرطوم الخلوية العشوائية.
awhaj191216@gmail.com