نبشر الشعب السوداني ونقول صبرا يا ناس لقد اقتربت ساعة الخلاص! . بقلم: عثمان الطاهر المجمر طه

 


 

 


بسم الله الرحمن الرحيم


نحيى جماهير المتظاهرين ونطالبهم بالمحافظة على المظاهرات والاحتجاجات حتى سقوط مافيا الديناصورات !

يا بوليس لاتسمع كلام نافع حرام تكون مغفل نافع !

بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى

عثمان الطاهر المجمر طه / لندن

يسألنى كثير من الأصدقاء الأعزاء هنا عقب كل صلاة فى مسجد ريجنز بارك إلى متى يصبر الشعب السودانى على عصابة الإنقاذ التى دمرت البلاد والعباد هم سمنوا وشبعوا وتركوا الناس جياع كالسباع إلى متى يستمر هذا الظلم كل ثروات السودان فى أيدى حفنة وشرذمة قليلة تستمتع بخيرات البلاد وغالبية الشعب السودانى مطحون مسجون مسكنون بالفقر والمرض والمعاناة حياته شظف ومصاعب ومتاعب الأطفال فى الصباح ينتظرون مصاريف الفطور والمواصلات والكتب والأقلام والكراسات والآباء لا يملكون إلا ملاليم لا تسمن ولا تغنى من جوع بينما ناس المؤتمر الوطنى يتفسحوا بالملايين أمام المحرومين .
هؤلاء الحيتان الكبيرة والقطط السمان سرقوا أموال السودان وخزنوها فى بنوك ماليزيا وأندنوسيا وتركيا ومرضى السكرى والكلى يتساقطون ويموتون بلا رحمة .
خريجوا الجامعات يعانون من البطالة والعطالة بعضهم باع كليته لكى يعول أسرته وأولاد نافع كما قال له أحد الخريجين فى المواجهة الشهيرة واحسبه المهندس البوشى أولاده يركبون سيارات بالملايين ولا يراعون مشاعر المساكين .
نقول للشعب للسودانى إلى متى يستمر هذا الذل والهوان تعلموا من الشعب المصرى الذى علمتوه بالأمس هو اليوم يعطيكم درسا فى ميدان التحرير ياجماهير الشعب السودانى خلوا العاصمة كلها ميدان تحرير لابد أن تكون بحرى كلها ميدان تحرير ولابد أن تكون أم درمان كلها ميدان تحرير ولابد أن تكون الخرطوم كلها ميدان تحرير .
من على البعد نحيى جماهير المتظاهرين وكنا نتمنى أن نكون بينهم ولكننا لا نملك لهم إلا الدعاء بأن ينصرهم الله على الظالمين ويخرجهم منهم سالمين ويشغلهم بأنفسهم هم الان متوترين متعصبين مهوسين يخافون من غليان الجماهير التى خانوها وباعوها يخافون جدا من إستمرار المظاهرات  ففى الإستمرار نهايتهم هؤلاء عبدة الكراسى يخافون من الحساب ولا يخافون من يوم الحساب يوم ترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ولهذا نبشر الناس بإقتراب ساعة الخلاص وفى ذات الوقت نطالب المتظاهرين أن يواصلوا مظاهراتهم وإحتجاجاتهم حتى سقوط مافيا الديناصورات لا تخافوهم بأسهم بينهم شديد يحتمون خلف الشرطة الشعبية ولهذا نقول للبوليس يا عم ماهيتك كم يا بوليس لا تسمع كلام نافع هو عاملك شافع ومغفل نافع هؤلاء الذين تعتدى عليهم فيهم أخوانك وأولادك وبناتك وبنات الأخ وبنات الأخت وأهلك وجيرانك خاف الله فيهم ثم ماذا تقول لربك غدا ؟
وأنت تضرب المظلوم المكلوم والمحروم والمصروم المعدوم!
إتقى الله فى هؤلاء إذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك تذكر إن نافع يموت ليس دائم الدائم هو الله الحى الذى لايموت ! ألا كل ما خلا الله باطل  وكل نعيم لا محالة زائل
كل إبن أدم وإن طالت سلامته  يوما على ألة حدباء محمول
وثورة حتى النصر إن ينصركم الله فلا غالب لكم .
بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى
عثمان الطاهر المجمر طه /لندن
osman osman [elmugamar1@hotmail.com]
/////////////

 

آراء