نعمل ايه الدنيا اختارت وجميع الشعوب في البلدان النامية محكومه بقيود

 


 

 

 

طالعت عبر صحيفه حريات الالكترونية خبرا(جاء السودان فى قائمة أسوأ السيئين فى تصنيف الحرية الذى أصدرته منظمة بيت الحرية – فريدوم هاوس Freedom House لعام 2015،وبيت الحرية أو (فريدم هاوس) بالإنجليزية ( Freedom House) منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية ، تدعم وتجري البحوث حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتعتبر على نطاق واسع مصدرا موثوقا، ويستشهد العديد من علماء السياسة والصحفيين وصناع السياسات بتقرير الحرية في العالم الذى تصدره المنظمة سنوياً والذي يقيم درجة الحريات في كل بلد من بلدان العالم.) ومن ذلك يمكن القول اصبحنا كدولة في كل شيء نتشدق بالمؤخرة بعد ان كنا نصول ونجول في باحات النجاح والتطور ابن كان السودان ( يحمكه ابناء الكادحين من اولاد ستات الشاي والعمال الكادحين والذين تظلهم الشموس الحارة) ولكن الان اصبحنا دون ذلك في كل حتى الهواء لو لم يكن ملك للجميع لكان هناك قضايا ومسائل في ( حبسه ) و(ابعاده) و( بيعه) .

وجاء في هذا التقرير (ويصنف التقرير الدول والمناطق بحسب درجاتها فى الحريات السياسية والمدنية ، والأفضل يعطى (1) درجة والأسوأ (7) درجات وبحسب تقرير عام 2015 فان أسوأ الدول فى العالم – التى حازت على (7) درجات فى التصنيف – هى : سوريا ، افريقيا الوسطى ، أوزبكستان ، كوريا الشمالية ، اريتريا ، السودان ، الصومال ، اقليم البتت ، الصحراء الغربية ، تركمانستان ، وغينيا الاستوائية ،ومن 195 دولة ومنطقة شملها التقرير كانت (89) حرة بنسبة (46%)،و(55)حرة جزئياً (28%)،و(51) غير حرة (26%) .وبحسب التقرير فان اقليم الشرق الاوسط وشمال افريقيا هو الأسوأ فى العالم ، وجاءت سوريا كأسوأ دولة فى العالم وحاز السودان على (7) درجات فى تصنيف الحرية الاجمالى ، بـ(7) درجات فى الحريات المدنية و(7) درجات فى الحريات السياسية ) والملاحظ لذلك نحن في كل شيء (السودان) الاسوه وحتى في النزاهة التي كان تقريرها قبل ايام نحن والمجموعة الثابته في افريقيا ( ارتريا والصومال وسوريا والعراق كدول تعاني من عدم الاستقرار)دائما نحتل المراتب الاخيرة، رغم ان السودان له دولة قائمة ولكن دائما نتشدق في المؤخرة.كما جاء بالتقرير (وبالنسبة للعشرة سنوات الاخيرة فان السودان أسوأ ديكتاتورية فى افريقيا،يليه الصومال،ثم اريتريا، الكونقو الديمقراطية،الكاميرون،رواندا)
(وأكد التقرير فى خلاصاته ان (الممارسات غير الديمقراطية تقود الى الحرب الاهلية والازمات الانسانية . وتساعد فى نمو الحركات الارهابية التى يتعدى تأثيرها الحدود الوطنية . ويؤدى الفساد وسوء الحكم الى زيادة عدم الاستقرار الاقتصادى،الذى بدوره يمكن ان تكون له آثار اقليمية ودولية . فهل تعترف الديمقراطيات الراسخة بان اضعاف المؤسسات الديمقراطية يشكل تهديداً لمصالحها الوطنية ؟ …تبدو الديمقراطيات فى الغالب مصممة على الانتظار لتتطور الممارسات الاستبدادية الى كارثة دولية قبل ان تتخذ اجراء للمعالجة . هذا من سوء الحظ لأن أسوأ الانظمة القمعية اظهرت انها قابلة للضغوط من شعوبها ومن الخارج ايضاً … وتواجه الديمقراطيات مشاكلها الخاصة المتعددة ، ولكن اعظم اخطائها قبول فكرة انها عاجزة امام الرجال الاقوياء الذين يشكل التخويف والكذب عملاتهم الاساسية فى التبادل السياسي . هذا بوضوح ليس صحيحاً ، حتى فى هذه الاوقات الصعبة)) عموما نستق الذكريات والايام الخوالي لعهد ماض وانتهى ، لن تعود مرة لان اصحاب البناء اغلبهم اما ماتوا او هاجروا في ارض الله الواسعة وتجنسوا بجنسيات الدول الاخرى وبعدوا عن مسمى دولة اسمها ( السودان).
اتمنى ان نجد موقع السودان العالمي في تلك النواحي متقدم بعيدا عن تلك الجدليات التي سادت جسمه النحيل ، جراء عدم وجود سياسة واضحة له في العالم ، وسوء إدارة واضح في الداخل، والله الموفق ..


writerahmed1963@hotmail.com

 

آراء