(الدلالية)

 


 

 


-زمان كان وسيلة التسويق مابين التاجر والجمهور داخل الحلة وبخاصة لفئة النسوان هي ( الدلالية) وكان هذا العمل مقتصر داخل البيوت بان تزور الدلالية العديد من بيوت المعارف والاهل والاصدقاء لتعرض لهم بضاعتها المختلفة كل حسب تخصصة مثلا فيها دلاليات للاواني المنزلية واخريات للاثواب السودانية واخيرا للعبايات والملابس الداخلية .
- الدلالية كانت مقبولة من الجميع لانها انثى وتخالط بنات حواء .
-الدلالية كانت تتعاامل مع عملاءها بالدين في الغالب لعملائها الموثقون منهم ولكن في جانب الكاش في عملها التجاري برضو.
- كما ظهر ايضا ما يسمى بالحلب او( الغجر) فهم برضو امتهنوا مهنه الدلاليات ولكن اغلب عملهم في الاواني المنزلية والهتش.
- ثم تطورت لمرحلة اخرى اصبح للدلاليات سوق اسبوعي بمسميات كثيرة منها سوق الزيارة او سوق الجمعة لعرض منتوجاتهم بدلا من الزيارات اليومية للبيوت.
- واخيرا دخل علينا علم التسويق كعلم وفن اختزل في طلاب الجامعات واصبحت جميع المؤسسات لها قسم تسويق وبخاصة التجارية منها.
-يصرف 30% من دخل الشركة على التسويق من اجل النمو والانتشار بجانب مايسمى بالدعاية والاعلان
-سوف ناتي فيما بعد بالتفصيل لعلم التسويق كعلم وتطبيق وفن في المقالات المقبلة.

 

 

آراء