كيف نوقف التدخل المصرى السعودى الاماراتى ؟
الشعب السودانى يرتبط بعلاقات عميقه مع الشعب السعودى والمصرى والاماراتى بحكم الجيره واللغه المشتركه والدين الواحد وهى علاقات عميقه ومع السعوديين وكان الشعب السودانى فى يوم من الايام يقدم كسوة الكعبه فى عهد على دينار ومصر والسودان كانا سويا تحت سلطة الاستعمار البريطانى ولا اظن ان الشعب المصرى قد نسى ماقدمه له الشعب السوداني من تضحيه بأجمل مدنه على الإطلاق مدينة وادى حلفا وعشرات القرى قدمها قربانا للصداقه مع مصر عبد الناصر لتتمدد فيها بحيرة السد العالى ومااغلى التضحيه بقطعه من الوطن وعن التاريخ الحديث فقد قامت النهضه فى العصر الحديث فى السعوديه والامارات على ايدى سودانيه فدور المعلم السودانى فى التعليم السعودى لا ينكر من المدارس الابتدائيه حتى الجامعات وكذلك دور الاطباء السودانيين فهم الاغلبيه مقارنه باى أطباء من جنسيات اخرى وحتى العماله العاديه فقد كان لها دورها فى بناء المملكه اما الامارات فقد قامت الخدمه المدنيه فيها والنظام القضائى والشرطه وحتى الجيش على اكتاف الخبره السودانيه التى مابخلت ابدا بالكفاءات وبعض من هذه الكفاءات تلقى دراسته فى انجلتراء او امريكا على حساب الشعب السودانى فتطوع به السودان لإخوته فى الامارات وهو فى حاجه لهم ولكن من عادة الشعب السودانى ان يلبى حاجة أخيه قبل حاجته لقد كان السودانيون رسل علم فى السعوديه والامارات وكانوا عونا لهما للنهوض واللحاق بركب الامم المتقدمة ولكن للاسف الشديد فان رد الجميل كان عكسيا فقد كانت هذه الدول الثلاثه سندا لكل حاكم ديكتاتورى فى السودان ومعرقل لكل حكم ديمقراطى فساندت نميرى ولم تساند الحكم الديمقراطى الذى أعقبه بل كادت له وساندت نظام البشير الذى باع لهم اراضى سودانيه خصبه بطرق فاسده ولولا هذه الدول الثلاثه لما مكث البشير لثلاثه عقود والان عندما اسقط الشعب السودانى البشير بلا عون من احد فى ثوره ادهشت العالم عملت هذه الدول ومنذ يوم الثوره الاول فى محاولات متكرره لاجهاض الثوره بالتحالف مع قائد الجنجويد حميدتى مسانده له ليجهض الثوره وأيدت المجلس العسكرى ضد قوى الحريه والتغيير فى دعم علنى على لسان خادم الحرمين فى القمه الاسلاميه وهى تعرف تماما ان حميدتى لا يمثل الشعب السودانى ولا يشبهه فهذه الدول الثلاث قد استغلت ضعف وفساد حكم الانقاذ فاستغلت هذا النظام الفاسد فى تنفيذ اقذر اجندتها ومنها استخدام اطفالنا من دارفور ليحاربوا نيابه عن جيوش هذه الدول فى حرب اليمن القذره وقامت باغراء اطفال لم تتجاوز سنهم الخامسه عشر من العمر فى حرب لاناقه للسودان ولا جمل فيها وأغرتهم بالمال فى تصرف غير اخلاقى ...... ان استخدام هؤلاء الاطفال فى حرب اليمن مخالف لاتفاقية حقوق الطفل فأغلبية الجنود الذين شارك بهم الدعم السريع ضمن قوات التحالف فى الحرب ضد الحوثيين اطفال وهذا يخالف نص الماده ٣٨ /٣ من اتفاقية حقوق الطفل الصادره من الامم المتحده والتى بدأ التوقيع عليها فى ٢٠ نوفمبر ١٩٩٠ والتى تنص على عدم استخدام جنود دون سن الخامسه عشر وقد وافقت عليها المملكة السعوديه بالمرسوم الملكى رقم م/٧ ١٤١٦/٤/١٦ هـ
اننى ارى ان الرد على هذه الانظمه ينبغى ان يكون فى المكان الذى تخافه والذى يمسك بلجام تلك الانظمه فى هذه الدول وهو امريكا والاتحاد الأوربي فالتكن خطواتنا كالاتي
١- فاليسير السودانيون فى واشنطون وبروكسل ونيويورك مظاهرات ضخمه تتوجه لممثليات مصر والسعوديه والامارات ولتسلم ممثليها فى هذه الدول مذكرات احتجاج على التدخل غير المرغوب من الشعب السودانى ولندعو كل وسائل الاعلام لحضور هذه الفعاليات ليكون العالم شاهدا وهم يخافون الاعلام الغربى ولتكن بأسرع مايكون فالحدث ساخن الآن
٢-يتم تقديم شكوى رسميه للجنة حقوق الطفل فى الامم المتحده ضد المملكه السعوديه والسودان لمخالفتهم لقانون حقوق الطفل م ٣/٣٨ والذى يطلب من الدول اتخاذ جميع التدابير الممكنه عمليا لكى لايشترك الاشخاص الذين لم يبلغ سنهم خمسة عشر عاما اشتراك مباشر فى الحروب والان يشارك فى قوات التحالف اطفال دون سن ١٥ عاما وربما يطرح سؤال هل يجوز تقديم شكوى من أفراد للجنة حقوق الطفل والاجابه من البرتكول لهذه الاتفاقيه نعم وهناك لجنة الطفل التى تختص بتلقى البلاغات الفرديه ويمكن لفرد عادى تقديم شكوى ضد دوله ولا يشترط ان تقدم الشكوى من محام يمكن تقديمها من فرد عادى (وياليت الزملاء فى رابطة ابناء دارفور بنيويورك يتبنون هذا المقترح لانهم يمكنهم إلحصول على المعلومات موثقه فى هذه القضيه )
ياللعار ياجيش السودان
صدم الشعب السودانى بموقف المتفرج الذى اتخذه الجيش السودانى وعلى بعد خطوات منه تقوم عصابات الجنجويد باطلاق الرصاص على شابابنا يوم الاحد الخامسه صباحا والجيش نائم
وصل القتلى الى ٣٠ والجيش نائم قام الجنجويد باغتصاب نساء جاوزن ال ٦٠ عاما والجيش نائم قتلوا ساره عبد الباقى والجيش نائم ماذا دهى الجيش السودان ؟ الذى كان يأكل النار ولكن للاسف فقداكل الجنجويد جيشنا
تجمع المهنيين
قتل ٣٠ من شبابنا ومازال القتل مستمرا فلماذا لم يعلن تجمع المهنيين حالة الطوارىءويصدر بيان كل يوم ومؤتمر صحفى كل ٣ يوم ويحكى للعالم عما حصل ولكن حتى الان تجمع المهنيين حركته بطيئه ولم يعقد حتى مؤتمر صحفى واحد يبين فيه الحقائق
Omdurman13@msn.com