كيف نوقف الاعتداء المصري والتدخل الإماراتي والسعودي التركي
مصر تحتل حلايب وشلاتين وهذا اعتداء صارخ على وطننا لا ينبغى ان نرضى به ونتعايش معه ويرفرف علم المعتدى فى سفارته فى قلب الخرطوم وياتى رئيس الوزراء المصرى فيستقبله رئيس وزرائنا بقرقول شرف من الجيش السودانى فى مطار الخرطوم وتتم تحيته التحيه العسكريه ويفتش قرقول الشرف اى شرف وشرفنا منتهك فى حلايب وشلاتين وابورمادا ؟!!
وتدخل الامارات والسعوديه وقطر فى شئوننا لا تخطئه عين وهذه الاستدعاءات لكبار المسئولين ورؤساء الاحزاب كالتلاميذ فيها من الذله والخنوع الكثير لا نرضاه لقياداتنا ولا نرضاه لوطننا كم مره زار حمدوك وحميدتى والبرهان هذه الدول وكم مره زار ملك السعوديه وامير قطر والامارات ومصر بلادنا ؟
ان كل هذه الدول يتم تحريكها بالرموت كونترول من امريكا وكنت اتمنى على قحت ( ماكنت استخدم هذا الاختصار فى الماضى ولكن الان وبعد التجربه ياريت لو رمز لها بحرف واحد ) ان تنظم مغتربينا فى الخارج وهو من الاهميه بمكان ليكون وسيلة ضغط مؤثره فى يد ثورتنا ونحن كثر فى الغربه وفى مظاهرات الثوره سيرنا ١٠ الف فى شوارع واشنطون فاندهش الامريكان وامتلات شرفات العمارات التى سرنا فى شوارعها بالمندهشين وكان لذلك الموكب تاثيره فى الموقف الامريكى من الثوره لذلك اقترح ان تنتظم الجاليات السودانيه فى كل امريكا وتنظم نفسها ونعلن عن يوم تظاهره كبرى فى واشنطون يتداعى لها كل السودانيين تطالب بانسحاب الجيش المصرى من حلايب وشلاتين وابورمادا ونذهب للسفاره المصريه فى واشنطون ونقدم مذكره للرئيس المصرى تتناقلها وسائل الاعلام وكذلك نتجه لسفارات الامارات والسعوديه وقطر وتركيا نطالب بوقف التدخل فى الشان السودانى وان نذهب للسفاره السودانيه لنظهر دعمنا للوطن ونقدم تبرعنا لبلادنا دعما للمتاثرين من كارثة السيول والأمطار وان يكون كل ذلك بعيدا عن الحكومه السودانيه حتى لا يؤثر ذلك على العلاقات الرسميه بيننا وبين هذه الدول
وان تذهب هذه التظاهره للكونقرس الامريكى مطالبه بازالة اسمنا من قائمة الارهاب ووقف العقوبات معلنين ان الشعب السودانى شعب مسالم ونرفع شعار " نريد الصداقه مع الشعب الامريكى " وياليتنا نظمنا هذا الموكب الان فالانتخابات على الأبواب وهى فرصه لا تعوض ولو ابدينا رغبتنا فى علاقات مع اسرائيل سيكتمل الناقص فاليهود قوى لا يستهان بها فى امريكا ومسيطرين على الاعلام وياليتنا انتبهنا لصالح وطنا وتركنا الشعارات والتهريج الغير مجدى فوطننا فى لحظات مخاض عسيره وهو بين الحياة والموت فالنتكاتف جميعا لإنقاذ الوطن الحبيب فهو ينادينا فهلا استجبنا لنداء الوطن
من حلوق الريف لى سدودها
والبلاد معروفات حدوده
سودانا جبهه النبقي لها خوده
نلافى ضرر وطنى العزيز
علمونا اهل الحضاره
كيف اضوق شان وطنى المراره
والمحن برضاى اصلى ناره
خوفى تحرق وطنى العزيز
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com