رغم مجزرة 17 نوفمبر الثورة مستمرة
تاج السر عثمان بابو
18 November, 2021
18 November, 2021
1
جاءت مليونية 17 نوفمبر رغم القمع الوحشي واغلاق الكباري والاتصالات والانترنت ، وحملة الاعتقالات قبل يوم من الخروج للشارع ، التي واجهتها قوات الانقلاب الدموي بوحشية أدت لاستشهاد أكثر من 15 شهيدا ومازال الحصر مستمرا ، اضافة لعشرات الاصابات والمعتقلين ، فقد تم هجوم وحشي من قوات الاحتلال علي موكب بحري المتوجه الي القصر الجمهوري بالرصاص الحي مما أدي لأكبر عدد من الاصابات في بحري من الشهداء ( أكثر من 11 شهيد) ، وقد اعلنت لجان مقاومة بحري اغلاقا تاما لمدينة بحري بتتريس كل الشوارع حدادا علي الشهداء، مع الدعوات لاستمرار المواكب والاعتصامات في الأحياء ، وتنظيم مواكب أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك وأمام المحكمة الجنائية ، وضرورة تقديم المجرمين في مجزرة الاعتصام و17 نوفمبر للجنائية الدولية.
لقد وجدت المجزرة ادانة واسعة من الرأي العام المحلي والعالمي ، الذي طالب بمحاكمة المسؤولين عنها ، واطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ، ورفع حالة الطوارئ والأحكام العرفية ، وعودة خدمة الانترنت ، وعودة الحكم المدني الديمقراطي.
2
هذا اضافة لمحاولة مليشيات المجلس العسكري الدموي اقتحام المستشفيات كما في : مستشفي وعد التخصصي ، والاربعين بام درمان ، والقاء الغاز المسيل للدموع في المرضي ، ومنع وصول المصابين للمستشفيات، واقتحام البيوت وضربها بالغاز المسيل للدموع ، وغير ذلك من الجرائم البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال من المرتزقة والفلول.
ولاشك ان اطلاق الرصاص الوحشي علي المتظاهرين السلميين جريمة ضد الانسانية ترقي الي الابادة الجماعية ، اضافة لجريمة مجزرة فض الاعتصام ، ومجازر الابادة الجماعية في دارفور، لن تمر بدون محاسبة ومحاكمات للقتلة وقادة الانقلاب الدموي.
كما أكدت المجزرة رعب وهشاشة هذا الانقلاب الدموي ، فالقمع الوحشي لم يزد الثوار الا صلابة ، فضلا عن تجربة 30 عاما من القمع المستمر الذي لم يوقف نضال الشعب السوداني من أجل الحرية والسلام والعدالة حتى اندلاع ثورة ديسمبر التي ما زالت مستمرة .
فقد استمرت المقاومة حتى بعد المجزرة كما في : تتريس شارع النص بأم درمان ، الشوارع الداخلية ، واستمرار المواكب الداخلية بأمر الثوار ، وشارع الستين وتتريس الشوارع الداخلية ، واعتصام بري وشارع الأربعين قائم (بيان تنسقية لجان مقامة كرري ،بتاريخ 17 نوفمبر)، والمقاومة مستمرة ، ولا استسلام.
رغم القمع الوحشي في مجزرة 17 نوفمبر ، الا أن الثورة مستمر حتى النصر والقصاص للشهداء ، ولا شراكة ولا مساومة ولا تفاوض مع المجلس العسكري ، بل المزيد من التنظيم، ومواصلة التراكم النضالي الجماهيري بمختلف الاشكال من : مواكب واعتصامات ، ووقفات احتجاجية واضرابات ، حتى الانتفاضة الشعبية الشاملة والاضراب السياسي العام والعصيان المدني للاطاحة بالانقلاب ، وقيام الحكم الحكم المدني الديمقراطي الذي يحقق أهداف الثورة.
المجد والخلود للشهداء، وعاجل الشفاء للمصابين ، والحرية لكل المعتقلين السياسسين، والقصاص للشهداء.
alsirbabo@yahoo.co.uk
جاءت مليونية 17 نوفمبر رغم القمع الوحشي واغلاق الكباري والاتصالات والانترنت ، وحملة الاعتقالات قبل يوم من الخروج للشارع ، التي واجهتها قوات الانقلاب الدموي بوحشية أدت لاستشهاد أكثر من 15 شهيدا ومازال الحصر مستمرا ، اضافة لعشرات الاصابات والمعتقلين ، فقد تم هجوم وحشي من قوات الاحتلال علي موكب بحري المتوجه الي القصر الجمهوري بالرصاص الحي مما أدي لأكبر عدد من الاصابات في بحري من الشهداء ( أكثر من 11 شهيد) ، وقد اعلنت لجان مقاومة بحري اغلاقا تاما لمدينة بحري بتتريس كل الشوارع حدادا علي الشهداء، مع الدعوات لاستمرار المواكب والاعتصامات في الأحياء ، وتنظيم مواكب أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك وأمام المحكمة الجنائية ، وضرورة تقديم المجرمين في مجزرة الاعتصام و17 نوفمبر للجنائية الدولية.
لقد وجدت المجزرة ادانة واسعة من الرأي العام المحلي والعالمي ، الذي طالب بمحاكمة المسؤولين عنها ، واطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ، ورفع حالة الطوارئ والأحكام العرفية ، وعودة خدمة الانترنت ، وعودة الحكم المدني الديمقراطي.
2
هذا اضافة لمحاولة مليشيات المجلس العسكري الدموي اقتحام المستشفيات كما في : مستشفي وعد التخصصي ، والاربعين بام درمان ، والقاء الغاز المسيل للدموع في المرضي ، ومنع وصول المصابين للمستشفيات، واقتحام البيوت وضربها بالغاز المسيل للدموع ، وغير ذلك من الجرائم البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال من المرتزقة والفلول.
ولاشك ان اطلاق الرصاص الوحشي علي المتظاهرين السلميين جريمة ضد الانسانية ترقي الي الابادة الجماعية ، اضافة لجريمة مجزرة فض الاعتصام ، ومجازر الابادة الجماعية في دارفور، لن تمر بدون محاسبة ومحاكمات للقتلة وقادة الانقلاب الدموي.
كما أكدت المجزرة رعب وهشاشة هذا الانقلاب الدموي ، فالقمع الوحشي لم يزد الثوار الا صلابة ، فضلا عن تجربة 30 عاما من القمع المستمر الذي لم يوقف نضال الشعب السوداني من أجل الحرية والسلام والعدالة حتى اندلاع ثورة ديسمبر التي ما زالت مستمرة .
فقد استمرت المقاومة حتى بعد المجزرة كما في : تتريس شارع النص بأم درمان ، الشوارع الداخلية ، واستمرار المواكب الداخلية بأمر الثوار ، وشارع الستين وتتريس الشوارع الداخلية ، واعتصام بري وشارع الأربعين قائم (بيان تنسقية لجان مقامة كرري ،بتاريخ 17 نوفمبر)، والمقاومة مستمرة ، ولا استسلام.
رغم القمع الوحشي في مجزرة 17 نوفمبر ، الا أن الثورة مستمر حتى النصر والقصاص للشهداء ، ولا شراكة ولا مساومة ولا تفاوض مع المجلس العسكري ، بل المزيد من التنظيم، ومواصلة التراكم النضالي الجماهيري بمختلف الاشكال من : مواكب واعتصامات ، ووقفات احتجاجية واضرابات ، حتى الانتفاضة الشعبية الشاملة والاضراب السياسي العام والعصيان المدني للاطاحة بالانقلاب ، وقيام الحكم الحكم المدني الديمقراطي الذي يحقق أهداف الثورة.
المجد والخلود للشهداء، وعاجل الشفاء للمصابين ، والحرية لكل المعتقلين السياسسين، والقصاص للشهداء.
alsirbabo@yahoo.co.uk