اخرسوا يا عملاء! سيادة السودان خرجت من مجلسكم مطلوقةً (أُم فَكُّو) بين الدول
عثمان محمد حسن
31 January, 2022
31 January, 2022
* شن الانقلابيون حرباً وقائية، بلغة (إياكِ أعْنِي فأسمع يا جارة) ضد أمريكا وأوروبا ومجلس الأمن، لصرف الأنظار عن جرائم ضد الإنسانية تلازمها جرائم الإبادة الجماعية باستخدام سلاح الدوشكا والقرينوف، إرتكبوها، و لا يزالون يرتكبونها، في حق شابات وشباب يتظاهرون:- "سلمية.. سلمية.. ضد السرقوا بلدنا...!" مطالبين بحقوقهم في حياة كريمة في وطن تسوده الحرية والسلام والعدالة الاجتماعية..
* وأخرجت القيادة الانقلابية الزواحف من جحورها في يوم 24 يناير وشحنوها في حافلات شكِّلت موكباً مزيَّف المطالب، تحت رعاية دولة الانقلاب، واصطف الموكب أمام مقر بعثة الأمم المتحدة يصدر فحيحاً من ماركة بني كوز، ولافتات تطالب بعثة الأمم المتحدة بعدم إنتهاك سيادة السودان..
* وتواصلت الحرب الوقائية.. فأصدر المجلس السيادي الموتور، بياناً، في يوم 25 يناير، يندد فيه بانتهاك (بعثات دبلوماسية) لسيادة السودان.. فالسيادة إذن هي الكلمة المفتاحية The key word لدى الزواحف وقادتهم!
* وأتى حميدتي، ليزعم أن مجلس سيادة (العمَالة) وافق على مبادرة الأمم المتحدة شريطة أن يكون رئيس البعثة الأممية "مسهّلا للحل وليس وسيطاً". وأن المجلس الموتور لا يرفض المجتمع الدولي وإنما يرفض التدخل في شئون السودان الداخلية!
* ويا للمضحكات المبكيات أن يكون حميدتي مدافعاً عن شئون السودان الداخلية وهو من بَدَّدَها في الإمارات وإسرائيل وهو من شتَّتَها في دول أخرى!
* وما يثير الشفقة والامتعاض الممِّض، تذمُّرُ مجلس (العملاء) من إنتهاك سيادة السودان.. وإن سألتهم عن أي سيادة يتحدثون أشاروا إلى الأمم المتحدة والدول الغربية.. وتوقفوا عندها!..
* من منا لا يعلم أن البرهان وحميدتي تسلما من البشير عمالته لشركة فاغنر الروسية.. وفاغنر هذه شركة فيها مرتزقة وجواسيس (عيْنَة)، وعلى رأسها عسكريون روس متقاعدون يستغلون موارد الدول الهشة مثل دولة البرهان وحميدتي السودانية..
* وقد بدأت علاقة شركة فاغنر بالسودان عقب زيارة المخلوع إلى روسيا مستجيراً بها من (تهديدات) أمريكا.. وعرض البشير على بوتين إمكانية إقامة قاعدة عسكرية روسية في البحر الأحمر.. ولا يزال ما عرضه البشير على بوتين بين يدي حميدتي والبرهان..
* وآخر إنجازات شركة فاغنر في السودان حصولها على مناجم تنقيب عن الذهب في جبال النوبة قبل أسابيع.. تضاف إلى مناجم (سمينة) أخرى في الشمال والشرق.. وفي الطريق مناجم إضافية يتم تهجير سكان المنطقة للاستيلاء على مناجم الذهب المتوقع أن تكون (سمينة) أيضاً..
* وكشفت رحلة حميدتي مع فنيي شركة فاغنر بطائرة خاصة إلى منطقة حفرة النحاس، في أقصى الجنوب، عن أطماع روسيا في المخزون الهائل من اليورانيوم، عالي النقاء، تم اكتشافه بالمنطقة..
* أيها الناس، إن سيادة السودان مُنتَهكَة بإيعاز من حكامه الأقزام.. ولا يقتصر انتهاك سيادته على الدول العظمى، بل وتنتهكها دول
محور الشر العربي، وعلى رأسها الإمارات التي تمت صياغة بنود الوثيقة الدستورية بإملاءاتها، كما تم تزوير الوثيقة بإملاء منها.. ولم تكن بنود اتفاقية سلام جوبا إلا انعكاساً لرغبة وفد الإمارات المشارك في جلسات المفاوضات منذ بدايتها حتى النهاية، الأمر الذي أسعد عملاءها، فسافر وفد من الحركات المسلحة، التي باعت سلاحها في سوق النخاسة، إلى أبوظبي لتهنئتها، أو كما قالوا!
* على مجلس السيادة الإنقلابي أن يخرس، فأعضاؤه يعلمون أن سيادة السودان خرجت من جوَّه المجلس تمشي (أُم فَكُّو) مطلوقةً بين الدول.. ومبعوث الأمم المتحدة، فولكر، يعلم كل شيئ عن سيادة السودان المطلوقة من داخل المجلس، وهي تمشي (أُم فَكُّو)
ببن الدول الإقليمية و إسرائيل وروسيا والصين!
* وا سودانااااااه!
osmanabuasad@gmail.com
* وأخرجت القيادة الانقلابية الزواحف من جحورها في يوم 24 يناير وشحنوها في حافلات شكِّلت موكباً مزيَّف المطالب، تحت رعاية دولة الانقلاب، واصطف الموكب أمام مقر بعثة الأمم المتحدة يصدر فحيحاً من ماركة بني كوز، ولافتات تطالب بعثة الأمم المتحدة بعدم إنتهاك سيادة السودان..
* وتواصلت الحرب الوقائية.. فأصدر المجلس السيادي الموتور، بياناً، في يوم 25 يناير، يندد فيه بانتهاك (بعثات دبلوماسية) لسيادة السودان.. فالسيادة إذن هي الكلمة المفتاحية The key word لدى الزواحف وقادتهم!
* وأتى حميدتي، ليزعم أن مجلس سيادة (العمَالة) وافق على مبادرة الأمم المتحدة شريطة أن يكون رئيس البعثة الأممية "مسهّلا للحل وليس وسيطاً". وأن المجلس الموتور لا يرفض المجتمع الدولي وإنما يرفض التدخل في شئون السودان الداخلية!
* ويا للمضحكات المبكيات أن يكون حميدتي مدافعاً عن شئون السودان الداخلية وهو من بَدَّدَها في الإمارات وإسرائيل وهو من شتَّتَها في دول أخرى!
* وما يثير الشفقة والامتعاض الممِّض، تذمُّرُ مجلس (العملاء) من إنتهاك سيادة السودان.. وإن سألتهم عن أي سيادة يتحدثون أشاروا إلى الأمم المتحدة والدول الغربية.. وتوقفوا عندها!..
* من منا لا يعلم أن البرهان وحميدتي تسلما من البشير عمالته لشركة فاغنر الروسية.. وفاغنر هذه شركة فيها مرتزقة وجواسيس (عيْنَة)، وعلى رأسها عسكريون روس متقاعدون يستغلون موارد الدول الهشة مثل دولة البرهان وحميدتي السودانية..
* وقد بدأت علاقة شركة فاغنر بالسودان عقب زيارة المخلوع إلى روسيا مستجيراً بها من (تهديدات) أمريكا.. وعرض البشير على بوتين إمكانية إقامة قاعدة عسكرية روسية في البحر الأحمر.. ولا يزال ما عرضه البشير على بوتين بين يدي حميدتي والبرهان..
* وآخر إنجازات شركة فاغنر في السودان حصولها على مناجم تنقيب عن الذهب في جبال النوبة قبل أسابيع.. تضاف إلى مناجم (سمينة) أخرى في الشمال والشرق.. وفي الطريق مناجم إضافية يتم تهجير سكان المنطقة للاستيلاء على مناجم الذهب المتوقع أن تكون (سمينة) أيضاً..
* وكشفت رحلة حميدتي مع فنيي شركة فاغنر بطائرة خاصة إلى منطقة حفرة النحاس، في أقصى الجنوب، عن أطماع روسيا في المخزون الهائل من اليورانيوم، عالي النقاء، تم اكتشافه بالمنطقة..
* أيها الناس، إن سيادة السودان مُنتَهكَة بإيعاز من حكامه الأقزام.. ولا يقتصر انتهاك سيادته على الدول العظمى، بل وتنتهكها دول
محور الشر العربي، وعلى رأسها الإمارات التي تمت صياغة بنود الوثيقة الدستورية بإملاءاتها، كما تم تزوير الوثيقة بإملاء منها.. ولم تكن بنود اتفاقية سلام جوبا إلا انعكاساً لرغبة وفد الإمارات المشارك في جلسات المفاوضات منذ بدايتها حتى النهاية، الأمر الذي أسعد عملاءها، فسافر وفد من الحركات المسلحة، التي باعت سلاحها في سوق النخاسة، إلى أبوظبي لتهنئتها، أو كما قالوا!
* على مجلس السيادة الإنقلابي أن يخرس، فأعضاؤه يعلمون أن سيادة السودان خرجت من جوَّه المجلس تمشي (أُم فَكُّو) مطلوقةً بين الدول.. ومبعوث الأمم المتحدة، فولكر، يعلم كل شيئ عن سيادة السودان المطلوقة من داخل المجلس، وهي تمشي (أُم فَكُّو)
ببن الدول الإقليمية و إسرائيل وروسيا والصين!
* وا سودانااااااه!
osmanabuasad@gmail.com