لإحباط مخطط الفوضى المظلمة
نور الدين مدني
13 February, 2022
13 February, 2022
كلام الناس
عبرنا عن مخاوفنا من قيام تحالف بين الحركات المسلحة التي عادت للوطن عقب إتفاق جوبا للسلام والمكون العسكري ضد الحكم المدني الديمقراطي المنشود، لكن للأسف كشفت بعض التصريحات المنسوبة لرئيس المجلس السيادي الإنتقالي وبعض رموز الحركات المسلحة تشكل هذا التحالف المريب.
تزامن ذلك مع التحركات المشبوهة لبعض منسوبي الحركة الإسلامية التي كانت حاكمة في عهد الإنقاذ تحت مظلة حزب المؤتمر الوطني مدعومة بتصريحات بعض رموز الجركات المسلحة عن ضرورة المصالحة مع التيار الإسلامي!!.
هكذا تحدث ياسر عرمان الذي فقد توازنه السياسي منذ حدوث الإنشطار المؤسف في الحركة الشعبية شمال وبدأ يبشر بالمصالحة مع التيار الإسلامي.
لسنا ضد أي مصالحة مجتمعية لكن المرفوض هو المصالحة السياسية مع التيار الذي قاد إنقلاب الثلاثين من يونيو المباد وظل مسيطراً على مفاصل السلطة بمختلف المسميات والواجهات السياسية، وانه مسؤول عن كل الجرائم التي أًرتكبها في العهد المباد والخيبات السياسية والإقتصادية والأمنية التي سببها.
هاهو من يدعي أنه الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي - أحد مخلفات التيار الإسلامي الذي كان حاكماً في العهد المباد - عبد الوهاب احمد سعد يتجنى في تصريحات نشرتها "السوداني" اليوم على لجنة التمكين إحدى اليات ثورة ديسمبر الشعبية لتفكيك مخلفات الحكم المباد، ويتوعد السودان بفوضى مظلمة إذا لم تتدخل السلطات.
بعيداً عن الإتهامات المعممة كشفت حوادث التخريب المتعمدة في عدد من مدن السودان عن جانب من هذه "الفوضى المظلمة" التي يحذر منها الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي.
لذلك طالبنا ومازلنا نطالب الأجهزة الشرطية والأمنية بأن تؤدي واجبها المهني المقدس "بالقانون" لحماية ممتلكات الدولة وأرواح وممتلكات المواطنين، وننتظر من وزير الداخلية الجديد أن يحسم هذا التقاعس المريب عن أداء الأجهزة الشرطية والأمنية واجبها المهني والأخلاقي فو وضع أقرب للتواطؤ مع من يسعون لإحداث الفوضى المظلمة كي يتسللوا بليل لاسترداد سلطتهم متناسين رفض الشعب السوداني لسياساتهم الظالمة التي تسببت في كل الويلات والخيبات السياسية والإقتصادية والامنية.
هذا الكلام كتبته قبل عام وهانحن نشهد الثمار المرة لهذا التحالف الحبيث الذي نتج عنه انقلاب البرهان والفلول والمرتزقة الذي تم حصاره من الخارج ورفضه الشعبي من الداخل ولن يصمد طويلاً بمشيئة الله وإرادة الشعب الغلابة
--
عبرنا عن مخاوفنا من قيام تحالف بين الحركات المسلحة التي عادت للوطن عقب إتفاق جوبا للسلام والمكون العسكري ضد الحكم المدني الديمقراطي المنشود، لكن للأسف كشفت بعض التصريحات المنسوبة لرئيس المجلس السيادي الإنتقالي وبعض رموز الحركات المسلحة تشكل هذا التحالف المريب.
تزامن ذلك مع التحركات المشبوهة لبعض منسوبي الحركة الإسلامية التي كانت حاكمة في عهد الإنقاذ تحت مظلة حزب المؤتمر الوطني مدعومة بتصريحات بعض رموز الجركات المسلحة عن ضرورة المصالحة مع التيار الإسلامي!!.
هكذا تحدث ياسر عرمان الذي فقد توازنه السياسي منذ حدوث الإنشطار المؤسف في الحركة الشعبية شمال وبدأ يبشر بالمصالحة مع التيار الإسلامي.
لسنا ضد أي مصالحة مجتمعية لكن المرفوض هو المصالحة السياسية مع التيار الذي قاد إنقلاب الثلاثين من يونيو المباد وظل مسيطراً على مفاصل السلطة بمختلف المسميات والواجهات السياسية، وانه مسؤول عن كل الجرائم التي أًرتكبها في العهد المباد والخيبات السياسية والإقتصادية والأمنية التي سببها.
هاهو من يدعي أنه الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي - أحد مخلفات التيار الإسلامي الذي كان حاكماً في العهد المباد - عبد الوهاب احمد سعد يتجنى في تصريحات نشرتها "السوداني" اليوم على لجنة التمكين إحدى اليات ثورة ديسمبر الشعبية لتفكيك مخلفات الحكم المباد، ويتوعد السودان بفوضى مظلمة إذا لم تتدخل السلطات.
بعيداً عن الإتهامات المعممة كشفت حوادث التخريب المتعمدة في عدد من مدن السودان عن جانب من هذه "الفوضى المظلمة" التي يحذر منها الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي.
لذلك طالبنا ومازلنا نطالب الأجهزة الشرطية والأمنية بأن تؤدي واجبها المهني المقدس "بالقانون" لحماية ممتلكات الدولة وأرواح وممتلكات المواطنين، وننتظر من وزير الداخلية الجديد أن يحسم هذا التقاعس المريب عن أداء الأجهزة الشرطية والأمنية واجبها المهني والأخلاقي فو وضع أقرب للتواطؤ مع من يسعون لإحداث الفوضى المظلمة كي يتسللوا بليل لاسترداد سلطتهم متناسين رفض الشعب السوداني لسياساتهم الظالمة التي تسببت في كل الويلات والخيبات السياسية والإقتصادية والامنية.
هذا الكلام كتبته قبل عام وهانحن نشهد الثمار المرة لهذا التحالف الحبيث الذي نتج عنه انقلاب البرهان والفلول والمرتزقة الذي تم حصاره من الخارج ورفضه الشعبي من الداخل ولن يصمد طويلاً بمشيئة الله وإرادة الشعب الغلابة
--