بين الإنحناء . . والشموخ .! بقلم: الطيب الزين
بين الإنحناء . . والشموخ .! بقلم: الطيب الزين
26 March, 2022
26 March, 2022
الشعوب التي يسيطرها عليها الخوف تفضل الإنحناء والخضوع لحكامها الطغاة الذين يصادرون حرياتها ويحولونها إلى مجرد بهائيم كل غايتها في الحياة الأكل والشرب والتناسل.
حياة بائسة خالية من طعم الحرية والكرامة الإنسانية.!
حياة تفيض بالمهانة والذل الإستسلام والتسليم بمشيئة الحاكم حتى لو كان ظالماً.
بينما الشعوب الحرة لا تقبل الا بمعانقة ضوء الشمس نهاراً والقمر ليلاً.
شعوب تعيش حياتها بكرامة وعزة وشموخ، شعوب لا تقبل طأطأة الرؤوس والإنحناء الذليل.!
شعوب مستعدة أن تناضل كل حياتها من أجل الكرامة والحرية والعدل، بل تفضل الموت بكرامة على العيش الذليل.
وهنا أرسل تحية خاصة لثوار وثائرات بلادي الثائرة في وجه الطغيان والظلم.
صفحات التاريخ ملئ بمواقف الشعوب التي قاومت الطغيان والظلم.
الرسول الكريم محمد صلى على عليه وسلم واجه سطوة قريش وجبروتها وشكل مصدر إلهام للفقراء والضعفاء للإنخرط في دعوته إلى طاعة الله والتحرر من عبادة الأصنام والثورة على الظلم.
وهكذا فعل ثوار فيتنام الذين واجهوا التغول الأميركي حتى حققوا النصر.
وهكذا فعلت القيادة العراقية في عهد صدام حسين، حينما رفضت الإستجابة لأوامر بوش الإبن، الذي طالب صدام حسين بمغادرة الحكم خلال ٢٤ ساعة ..!
لكن القيادة العراقية فضلت الموت على حياة الذل.
بينما أغلب الأنظمة العربية لجأت إلى الصمت والحياد، بل شارك بعضها بتسهيل مهمة الغزو الأمريكي للعراق ٢٠٠٣م، تحت حجج واهية أثبتت الأيام عدم صحتها.
تخاذل الأنظمة العربية تجاه القضايا العربية العادلة يرجع إلى الطريقة التي وصل بها هؤلاء الحكام إلى السلطة، وهي لا تخرج عن أثنين: أما عن طريق الوراثة أو إنقلاب عسكري.!
الآن نرى أغلب الدول الغربية تساند أوكرانيا التي تكافح من أجل حريتها وتدعمها بالمال والسلاح، رفضاً للغزو الروسي.!
هذا الموقف برغم إزدواج معاييره .. إلا أنه يوضح الفرق بين الشعوب الحرة التي تختار حكامها عبر صناديق الإقتراع، وبين الشعوب المستعبدة، المحاصرة بالسجون والرصاص.!
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
///////////////////////////
حياة بائسة خالية من طعم الحرية والكرامة الإنسانية.!
حياة تفيض بالمهانة والذل الإستسلام والتسليم بمشيئة الحاكم حتى لو كان ظالماً.
بينما الشعوب الحرة لا تقبل الا بمعانقة ضوء الشمس نهاراً والقمر ليلاً.
شعوب تعيش حياتها بكرامة وعزة وشموخ، شعوب لا تقبل طأطأة الرؤوس والإنحناء الذليل.!
شعوب مستعدة أن تناضل كل حياتها من أجل الكرامة والحرية والعدل، بل تفضل الموت بكرامة على العيش الذليل.
وهنا أرسل تحية خاصة لثوار وثائرات بلادي الثائرة في وجه الطغيان والظلم.
صفحات التاريخ ملئ بمواقف الشعوب التي قاومت الطغيان والظلم.
الرسول الكريم محمد صلى على عليه وسلم واجه سطوة قريش وجبروتها وشكل مصدر إلهام للفقراء والضعفاء للإنخرط في دعوته إلى طاعة الله والتحرر من عبادة الأصنام والثورة على الظلم.
وهكذا فعل ثوار فيتنام الذين واجهوا التغول الأميركي حتى حققوا النصر.
وهكذا فعلت القيادة العراقية في عهد صدام حسين، حينما رفضت الإستجابة لأوامر بوش الإبن، الذي طالب صدام حسين بمغادرة الحكم خلال ٢٤ ساعة ..!
لكن القيادة العراقية فضلت الموت على حياة الذل.
بينما أغلب الأنظمة العربية لجأت إلى الصمت والحياد، بل شارك بعضها بتسهيل مهمة الغزو الأمريكي للعراق ٢٠٠٣م، تحت حجج واهية أثبتت الأيام عدم صحتها.
تخاذل الأنظمة العربية تجاه القضايا العربية العادلة يرجع إلى الطريقة التي وصل بها هؤلاء الحكام إلى السلطة، وهي لا تخرج عن أثنين: أما عن طريق الوراثة أو إنقلاب عسكري.!
الآن نرى أغلب الدول الغربية تساند أوكرانيا التي تكافح من أجل حريتها وتدعمها بالمال والسلاح، رفضاً للغزو الروسي.!
هذا الموقف برغم إزدواج معاييره .. إلا أنه يوضح الفرق بين الشعوب الحرة التي تختار حكامها عبر صناديق الإقتراع، وبين الشعوب المستعبدة، المحاصرة بالسجون والرصاص.!
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
///////////////////////////