عبدالعظيم عوض.. وشمشرة وشمارات!!
طه مدثر
29 March, 2022
29 March, 2022
ماوراء الكلمات -
(1) معلوم بالضرورة، انه وفي العشر الاوائل من شهر نوفمبر 2021، قام (السادة الجدد) أعضاء مجلس السيادة الانقلابي، المعينين من قبل رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو، باداء القسم، ومنذ ذلك التاريخ سالت كثير من الدماء، وذهبت كثير من الأرواح الى خالقها، وسالت كثير من المياه تحت الجسر، ولم نستفد منها شيئا، بدليل أن كثيراً من ولايات شرق السودان تعاني من العطش!!أنا لا أمزح.
(2) وطوال الخمسة أشهر التي مرت على انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر، شاهدنا وسمعنا كثير من المؤيدين للانقلاب من وكلاء الوزارات ورؤساء المصالح الحكومية، وغيرهم، قد غبر رجليه في سبيل زبارة القصر الجمهوري، ومباركة المنصب للاعضاء الجدد، ومآرب أخرى.
(3) وبالأمس القريب، وفي خطوة طال انتظارها، تم انتخاب اللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين، وتم اختيار أساتذة افاضل، لا يشك شاك ولا يظن ظان في مهنيتهم وسجلهم الصحفي النظيف العفيف.
(4) وعقب اعلان تلك اللجنة التمهيدية، شاهدنا السيد الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات، دكتور عبدالعظيم عوض، والذي(عينه البرهان) فقد طالبنا من قبل أن لا نضيف صفة الانقلابي للمجلس السيادي، ولا نضيف صفة الانقلابيين لكل المشاركين لانقلاب الخامس والعشرين من شهر أكتوبر الماضي، (بالله شوف)يا أخي انت حر، لو عاوز تطلق على ابوجهل، ابوالحكم (علي كيفك)، ولكن نحن نطلق عليه أبوجهل، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، المشكلة شنو؟
(5) فالسيد الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات، لم يفكر وطوال أشهر الانقلاب، في زيارة القصر الجمهوري، ومقابلة اي فرد من أعضائه، ولكن وبعد اختيار اللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين، (هفت ليهو) زيارة الدكتورة سلمى عبدالجبار المبارك، عضو مجلس السيادة الانقلابي، والناطقة الرسمي باسم المجلس، زيارة منها مباركة المنصب السيدة سلمى، ومنها تنويرها بما يجري في الساحة الصحفية.
(6) ومثل هذه الزيارة أقل وصف لها أنها زياره خبيثة، في توقيت خبيث، وسيكون وراءها الكثير من الكيد الرخيص والمكر السيئ للصحافة الغير مروضة والصحفيين الغير مروضين، وهو من قال(اللقاء سيكون له مابعده)، وماذا ترجو وماذا تتمنى من رجل في عهده كانت البطاقة الصحفية تمنح لكل من هب ودب، وتمنح كنوع من (البرستيج) بل إن بعض حملة تلك البطاقات، ترى الواحد منهم لم يقرأ صحيفة في عمره، وقد كتبنا عن هذه الفوضى، فقلنا(بني الاسلام على خمس، ليس من بينها شهادة القيد الصحفي) فمراجعة ما يسمى القيد الصحفي، يجب أن تكون من أولويات نقابة الصحفيين القادمة، والتي لا شك عندي انها ستضعضع عرش الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات، الذي وصف ماتقوم به احدى الفضائيات(شمشرة وشمارات)، ونسأل السيد الامين الزيارة (الجايه لمنو ومتين)؟ويمكرون ولا يحيق المكر السييء الا بأهله.
الجريدة
(1) معلوم بالضرورة، انه وفي العشر الاوائل من شهر نوفمبر 2021، قام (السادة الجدد) أعضاء مجلس السيادة الانقلابي، المعينين من قبل رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو، باداء القسم، ومنذ ذلك التاريخ سالت كثير من الدماء، وذهبت كثير من الأرواح الى خالقها، وسالت كثير من المياه تحت الجسر، ولم نستفد منها شيئا، بدليل أن كثيراً من ولايات شرق السودان تعاني من العطش!!أنا لا أمزح.
(2) وطوال الخمسة أشهر التي مرت على انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر، شاهدنا وسمعنا كثير من المؤيدين للانقلاب من وكلاء الوزارات ورؤساء المصالح الحكومية، وغيرهم، قد غبر رجليه في سبيل زبارة القصر الجمهوري، ومباركة المنصب للاعضاء الجدد، ومآرب أخرى.
(3) وبالأمس القريب، وفي خطوة طال انتظارها، تم انتخاب اللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين، وتم اختيار أساتذة افاضل، لا يشك شاك ولا يظن ظان في مهنيتهم وسجلهم الصحفي النظيف العفيف.
(4) وعقب اعلان تلك اللجنة التمهيدية، شاهدنا السيد الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات، دكتور عبدالعظيم عوض، والذي(عينه البرهان) فقد طالبنا من قبل أن لا نضيف صفة الانقلابي للمجلس السيادي، ولا نضيف صفة الانقلابيين لكل المشاركين لانقلاب الخامس والعشرين من شهر أكتوبر الماضي، (بالله شوف)يا أخي انت حر، لو عاوز تطلق على ابوجهل، ابوالحكم (علي كيفك)، ولكن نحن نطلق عليه أبوجهل، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، المشكلة شنو؟
(5) فالسيد الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات، لم يفكر وطوال أشهر الانقلاب، في زيارة القصر الجمهوري، ومقابلة اي فرد من أعضائه، ولكن وبعد اختيار اللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين، (هفت ليهو) زيارة الدكتورة سلمى عبدالجبار المبارك، عضو مجلس السيادة الانقلابي، والناطقة الرسمي باسم المجلس، زيارة منها مباركة المنصب السيدة سلمى، ومنها تنويرها بما يجري في الساحة الصحفية.
(6) ومثل هذه الزيارة أقل وصف لها أنها زياره خبيثة، في توقيت خبيث، وسيكون وراءها الكثير من الكيد الرخيص والمكر السيئ للصحافة الغير مروضة والصحفيين الغير مروضين، وهو من قال(اللقاء سيكون له مابعده)، وماذا ترجو وماذا تتمنى من رجل في عهده كانت البطاقة الصحفية تمنح لكل من هب ودب، وتمنح كنوع من (البرستيج) بل إن بعض حملة تلك البطاقات، ترى الواحد منهم لم يقرأ صحيفة في عمره، وقد كتبنا عن هذه الفوضى، فقلنا(بني الاسلام على خمس، ليس من بينها شهادة القيد الصحفي) فمراجعة ما يسمى القيد الصحفي، يجب أن تكون من أولويات نقابة الصحفيين القادمة، والتي لا شك عندي انها ستضعضع عرش الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات، الذي وصف ماتقوم به احدى الفضائيات(شمشرة وشمارات)، ونسأل السيد الامين الزيارة (الجايه لمنو ومتين)؟ويمكرون ولا يحيق المكر السييء الا بأهله.
الجريدة