حزب وزارة المالية

 


 

 

في كل العالم يتعرض المسؤولين للإنتقاد بسبب تدني ادائهم ، أو فسادهم ، أو إستخدامهم للوظيفة من أجل التكسب والتربح ..
لكنهم يردون على النقد في منصاتهم الخاصة ، ومصطلح (تشويه السمعة ) غير مستساغ في الردود
وولننظر ماذا كانوا يقولون عن الدكتور حمدوك أو الدكتور أكرم التوم ؟؟
على الرغم أن كل الرجلين وصلا للمنصب بصورة نزيهة وليس على قوارب الإنقلاب ، لكن الردح الإعلامي دخل حتى في الأمور الشخصية ، لكن طبيعة الإختلاف في العمل العام لم تدفعهما لاستخدام منابر الوزارة للرد على حملات التشهير في مواقع التواصل الإجتماعي
لكن الدكتور جبريل إبراهيم حالة شاذة ، فهو من الصنف الأول من الكيزان الذي تعود أن يسمع الإطراء والمديح ولم يعتاد على سماع الصوت الآخر
فقد وصل للسلطة عن طريق الإنقلاب ، مارس الجهوية في التوظيف ، نهب أموال المساعدات الدولية وسلمها للعسكر ، دعم إعتصام الموز ..
تسبب في فشل الموسم الزراعي في الشمالية ..
تلاعب بأسعار القمح في الجزيرة ..
وعندما فضحوه في الإعلام قال أنه مستهدف وهناك من يريد تشويه سمعته !!!
ووزارة المالية أصدرت بياناً تدافع فيه عن شخص إبريل وبيان مقتبس من صحيفة آخر لحظة في أيام مجد الإتجاه الإسلامي بجامعة الخرطوم ..
والشعب السوداني يعيش هذه الضائقة في شهر رمضان ، شظف في العيش وإنعدام لغاز الطبخ وغلاء الأسعار ..
لكن الذي يهم حركة العدل والمساواة - فرع وزارة المالية هو الدفاع عن شخص جبريل والذي يعتبر جزء من هذه الكارثة التي حلت بالشعب السوداني .

////////////////////////

 

آراء