السطو المسلح من وراءه؟
أمل أحمد تبيدي
6 April, 2022
6 April, 2022
ضد الانكسار
الأمن اساس استقرار المجتمع ونهوض الدولة.. كيف يعيش المواطن وهو لا يؤمن على نفسه وممتلكاته فأصبح المواطن يخرج من بيته غير مطمئن لقد افتقد الشعور بالأمان بدأت مرحلة العد التنازلي نحو السقوط والانهيار اين وزارة الداخلية من هذه الفوضى و التهديد والسلب والنهب والقتل؟ ماهي الخطوات التى اتخذتها الوزراة بعد ارتفاع نسبة الانفلات الامنى وماهي الجهود المبذولة لحماية الأمن على وزراة الداخلية ان تعزز الأداء الأمني وترفع من مستوي مكافحة الجريمة المنظمة و عصابات النهب
أصبحت جرائم السطو المسلح ظاهرة تحتاج إلى قرارات حاسمة وتحرك سريع من جهات الاختصاص... كثرة الجرائم وتعددت ولكن اخطرها السطو المسلح الذي يتم فيه استخدام السلاح فى بلد انتشرت فيها أسلحة متنوعة مع غياب الرقيب مما يؤدي إلى زعزعة الأمن الذي ازاح الستار عن واقع يفتقد حكومة قوية تبسط هيبتها... سطو على بنوك و نهب المرتبات نهب تحت تهديد السلاح فى الشوارع و البيوت ناهيك عن المحلات التجارية التى غالبا ما يقتل صاحبها أو الحارس المؤسف حتى فى رمضان تتواصل الجرائم تفيق أمدرمان (حى الواحة) على حادث سطو سوبر ماركت من قبل مسلحين لم يكتفوا بالسرقة بل قاموا بضرب رصاص على أصحاب المحل وهذا ليس الحادث الأول وأخشى أن يتطور الأمر فى حالة الفوضى وانعدام الأمن.. المؤسف رغم هذا الارتفاع الخطير فى الجريمة وتطورها الا ان الدولة تتعامل بعدم اهتمام جعل البعض يتحدث عن حماية نفسه بعد أن فقد الثقة فى حماية الدولة....
الذي يدهش يتحدث البعض عن جذب الاستثمارات كيف يأتي مستثمر لدولة ينعدم فيها الأمن ويغيب القانون...
&وسط الأسلحة تصمت القوانين
شيشرون
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
الأمن اساس استقرار المجتمع ونهوض الدولة.. كيف يعيش المواطن وهو لا يؤمن على نفسه وممتلكاته فأصبح المواطن يخرج من بيته غير مطمئن لقد افتقد الشعور بالأمان بدأت مرحلة العد التنازلي نحو السقوط والانهيار اين وزارة الداخلية من هذه الفوضى و التهديد والسلب والنهب والقتل؟ ماهي الخطوات التى اتخذتها الوزراة بعد ارتفاع نسبة الانفلات الامنى وماهي الجهود المبذولة لحماية الأمن على وزراة الداخلية ان تعزز الأداء الأمني وترفع من مستوي مكافحة الجريمة المنظمة و عصابات النهب
أصبحت جرائم السطو المسلح ظاهرة تحتاج إلى قرارات حاسمة وتحرك سريع من جهات الاختصاص... كثرة الجرائم وتعددت ولكن اخطرها السطو المسلح الذي يتم فيه استخدام السلاح فى بلد انتشرت فيها أسلحة متنوعة مع غياب الرقيب مما يؤدي إلى زعزعة الأمن الذي ازاح الستار عن واقع يفتقد حكومة قوية تبسط هيبتها... سطو على بنوك و نهب المرتبات نهب تحت تهديد السلاح فى الشوارع و البيوت ناهيك عن المحلات التجارية التى غالبا ما يقتل صاحبها أو الحارس المؤسف حتى فى رمضان تتواصل الجرائم تفيق أمدرمان (حى الواحة) على حادث سطو سوبر ماركت من قبل مسلحين لم يكتفوا بالسرقة بل قاموا بضرب رصاص على أصحاب المحل وهذا ليس الحادث الأول وأخشى أن يتطور الأمر فى حالة الفوضى وانعدام الأمن.. المؤسف رغم هذا الارتفاع الخطير فى الجريمة وتطورها الا ان الدولة تتعامل بعدم اهتمام جعل البعض يتحدث عن حماية نفسه بعد أن فقد الثقة فى حماية الدولة....
الذي يدهش يتحدث البعض عن جذب الاستثمارات كيف يأتي مستثمر لدولة ينعدم فيها الأمن ويغيب القانون...
&وسط الأسلحة تصمت القوانين
شيشرون
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com