وإنه من لجان المقاومة سلام !!!!
بشير اربجي
24 April, 2022
24 April, 2022
اصحي يا ترس -
تفاجأت الأوساط السياسية والإعلامية والإجتماعية بدعوة أطلقها قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم البرهان للجان المقاومة للإفطار معه بالقصر الجمهوري، وعنصر المفاجأة هنا أن نفس هؤلاء المدعوين هم من تقوم قوات البرهان وحميدتي الإنقلابية بقنصهم وقتلهم بكل دم بارد، وهي التي تحول بينهم وبين الوصول لساحة القصر الجمهوري مكان دعوة قائد الإنقلاب بالرصاص الحي وتعمل فيهم تقتيلا حينما يتوجهون بمواكبهم للقصر الجمهوري، وتعتبر هذه الدعوة من قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم قمة ما وصل إليه هو وداعميه الانتهازيين من يأس فى تثبيت دعائم إنقلابه المنبت، ولكن الرد جاء سريعا لقائد الإنقلاب العسكري المشؤوم من لجان المقاومة، حيث قالت مخاطبة الإنقلابي البرهان،: وصلتنا دعوتك لنا كلجان مقاومة وشباب الثورة المجيدة لتلبية إفطاركم المقام على دماء إخواننا لإستلام الحكم، ونحيطك علما أننا فى حوجة لتسليم الحكم لأيدي أمينة وحكم مدني، لكن ذلك لن يتم بالإستلام منك بل بنزع الحكم نزعا والقصاص منك وكل من بايعك على إنقلابك المشؤوم،
كما قالت لجان المقاومة لقائد الإنقلاب نفيدك علما أن حكمك زائل وغدا سننتصر وبنهاية شهر رمضان المبارك ستشهد البلاد أساليب جديدة من النضال السلمي لاسقاطك وإبعاد المؤسسة العسكرية من الحكم، والتفرغ لمهامها الأساسية بحفظ الأمن وحماية حدود البلاد.
والفرق واضح جدا الآن بينما تنشده لجان المقاومة من حكم مدني ديمقراطي، وبين ما يريده قائد الإنقلاب ومجموعته الانتهازية من سيطرة على السلطة وموارد البلاد وتسخيرها لعدد محدد من قيادات النظام البائد والقوات النظامية، فهم الآن حسب لجان المقاومة يمثلون مجموعات من العصابات المسلحة التي تسيطر على السلطة بالقوة، وتريد المواصلة فى ذلك حيث تقوم الآن بتحسين شروط الخدمة لجنودها لقمع المتظاهرين السلميين ومواصلة الحكم تحت زخات الرصاص، وهذا ما ستحول بينها وبينه مواكب لجان المقاومة والثوار الذين سيدخلون للقصر الجمهوري عنوة واقتدارا وليس بدعوة من قائد الإنقلاب وزبانيته ومجموعته الإنتهازية.
الجريدة
تفاجأت الأوساط السياسية والإعلامية والإجتماعية بدعوة أطلقها قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم البرهان للجان المقاومة للإفطار معه بالقصر الجمهوري، وعنصر المفاجأة هنا أن نفس هؤلاء المدعوين هم من تقوم قوات البرهان وحميدتي الإنقلابية بقنصهم وقتلهم بكل دم بارد، وهي التي تحول بينهم وبين الوصول لساحة القصر الجمهوري مكان دعوة قائد الإنقلاب بالرصاص الحي وتعمل فيهم تقتيلا حينما يتوجهون بمواكبهم للقصر الجمهوري، وتعتبر هذه الدعوة من قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم قمة ما وصل إليه هو وداعميه الانتهازيين من يأس فى تثبيت دعائم إنقلابه المنبت، ولكن الرد جاء سريعا لقائد الإنقلاب العسكري المشؤوم من لجان المقاومة، حيث قالت مخاطبة الإنقلابي البرهان،: وصلتنا دعوتك لنا كلجان مقاومة وشباب الثورة المجيدة لتلبية إفطاركم المقام على دماء إخواننا لإستلام الحكم، ونحيطك علما أننا فى حوجة لتسليم الحكم لأيدي أمينة وحكم مدني، لكن ذلك لن يتم بالإستلام منك بل بنزع الحكم نزعا والقصاص منك وكل من بايعك على إنقلابك المشؤوم،
كما قالت لجان المقاومة لقائد الإنقلاب نفيدك علما أن حكمك زائل وغدا سننتصر وبنهاية شهر رمضان المبارك ستشهد البلاد أساليب جديدة من النضال السلمي لاسقاطك وإبعاد المؤسسة العسكرية من الحكم، والتفرغ لمهامها الأساسية بحفظ الأمن وحماية حدود البلاد.
والفرق واضح جدا الآن بينما تنشده لجان المقاومة من حكم مدني ديمقراطي، وبين ما يريده قائد الإنقلاب ومجموعته الانتهازية من سيطرة على السلطة وموارد البلاد وتسخيرها لعدد محدد من قيادات النظام البائد والقوات النظامية، فهم الآن حسب لجان المقاومة يمثلون مجموعات من العصابات المسلحة التي تسيطر على السلطة بالقوة، وتريد المواصلة فى ذلك حيث تقوم الآن بتحسين شروط الخدمة لجنودها لقمع المتظاهرين السلميين ومواصلة الحكم تحت زخات الرصاص، وهذا ما ستحول بينها وبينه مواكب لجان المقاومة والثوار الذين سيدخلون للقصر الجمهوري عنوة واقتدارا وليس بدعوة من قائد الإنقلاب وزبانيته ومجموعته الإنتهازية.
الجريدة