أحداث كرينك و بعثة الامم المتحدة “يونيتامس”
عثمان عطية
27 April, 2022
27 April, 2022
تعتبر بعثة الامم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان " يونيتامس" ثمرة من ثمار ثورة ديسمبر الخالدة، وهي تتويج و نتيجة طبيعية للحراك الثوري الكبير والمشهود وذلك عندما اتفق الشركاء السودانيون علي اقامة حكومة انتقالية تعبر بالبلاد نحو الاستقرار والسلام والتمنية.
وعليه جاء طلب الحكومة الانتقالية بمساعدة الامم المتحدة لدعم الانتقال السياسي و استجاب مجلس الامن بانشاء بعثة الامم المتحدة المتكاملة لدعم الفترة الانتقالية.
من أهم اهداف بعثة الامم المتحدة يونتامس الاستراتيجية هي دعم بناء السلام وحماية المدنيين وسيادة حكم القانون في دارفور والمنطقتين وفي اي مكان اخر.
الشاهد ان احداث الدموية الاخيرة في معسكر كرينك ومدينة الجنينة ليست الاولي ولن تكون الاخيرة كما هي ليست احداث " مستغربة أو جديدة من الحكومة " يبدو ان الامر أكبر من مسالة ثار وانفلات امني هنا وهناك وغيرها ولكن هناك اهداف استراتيجية اخري وهي وأد اخرثمار ثورة ديسمبر المجيدة، فكما هدد الجنرال برهان من قبل بطرد البعثة وذلك في مطلع شهر ابريل الحالي من السودان وصعب عليه الامر حيث سيدخل البلاد في مواجهات مباشرة مع المجتمع الدولي ومجلس الامن، ولكن يمكن العمل علي أحراج و أفراغ البعثة من محتوها وجدوها والتشكيك في قدراتها في تنفيذ اهدافها المعلنة في حفظ السلام والامن في دارفور والاحداث الدموية الاخيرة لها عدة مضامين و اهداف منها كسر ثقة للمواطن السوداني ليس فقط في قدرة بعثة يونتامس في تحقيق اهدفها بل قدرة المجتمع الدولي في تقديم المساعدة, وهذا الامر يعزز من الاحباط العام للشارع و يرجع بالذاكرة الجماعية للشعب السوداني بخطابات الرئيس المخلوع واستخفافه " بمحكمة الجانيات الدولية " تحت جزمتي دي"!!!؟
يصب بقاء واستمرار بعثة الامم المتحدة في اداء مهامها بمثابة نجاح واستمرا وبقاء ثورة ديسمبر فالتشكيك في البعثة وتعجيزها يصب في خانة التبرير بعجزها وطردها من البلاد وهذه واحده من ضمن اهداف الحكومة العسكرية الحالية التي هضمت كل ثمار ثورة ديسمبر المجيدة.
attiaosman@gmail.com
/////////////////////////////
وعليه جاء طلب الحكومة الانتقالية بمساعدة الامم المتحدة لدعم الانتقال السياسي و استجاب مجلس الامن بانشاء بعثة الامم المتحدة المتكاملة لدعم الفترة الانتقالية.
من أهم اهداف بعثة الامم المتحدة يونتامس الاستراتيجية هي دعم بناء السلام وحماية المدنيين وسيادة حكم القانون في دارفور والمنطقتين وفي اي مكان اخر.
الشاهد ان احداث الدموية الاخيرة في معسكر كرينك ومدينة الجنينة ليست الاولي ولن تكون الاخيرة كما هي ليست احداث " مستغربة أو جديدة من الحكومة " يبدو ان الامر أكبر من مسالة ثار وانفلات امني هنا وهناك وغيرها ولكن هناك اهداف استراتيجية اخري وهي وأد اخرثمار ثورة ديسمبر المجيدة، فكما هدد الجنرال برهان من قبل بطرد البعثة وذلك في مطلع شهر ابريل الحالي من السودان وصعب عليه الامر حيث سيدخل البلاد في مواجهات مباشرة مع المجتمع الدولي ومجلس الامن، ولكن يمكن العمل علي أحراج و أفراغ البعثة من محتوها وجدوها والتشكيك في قدراتها في تنفيذ اهدافها المعلنة في حفظ السلام والامن في دارفور والاحداث الدموية الاخيرة لها عدة مضامين و اهداف منها كسر ثقة للمواطن السوداني ليس فقط في قدرة بعثة يونتامس في تحقيق اهدفها بل قدرة المجتمع الدولي في تقديم المساعدة, وهذا الامر يعزز من الاحباط العام للشارع و يرجع بالذاكرة الجماعية للشعب السوداني بخطابات الرئيس المخلوع واستخفافه " بمحكمة الجانيات الدولية " تحت جزمتي دي"!!!؟
يصب بقاء واستمرار بعثة الامم المتحدة في اداء مهامها بمثابة نجاح واستمرا وبقاء ثورة ديسمبر فالتشكيك في البعثة وتعجيزها يصب في خانة التبرير بعجزها وطردها من البلاد وهذه واحده من ضمن اهداف الحكومة العسكرية الحالية التي هضمت كل ثمار ثورة ديسمبر المجيدة.
attiaosman@gmail.com
/////////////////////////////