دارفور عَرَّت ابنائها الخونة يحكمون بلا اخلاق ولا نخوه جعلوا من دارفور مطيه للوصول الي كراسي الحكم

 


 

 

كيف تحكمو ايها الاقزام وانتم مازلتم في حوجة لمن يحكمكم كل ما قمتم به من تأمر علي الثورة مع من شردوكم وقتلوكم دليل علي هذه الحوجه مكانكم هو خدمة الاخرين بأي ثمن حتي ولو كان دماء أهلكم واعراضهم وحواكيرهم هي مقابل ذلك الاتفاق تحت التربيزه في جوبا كما قال القائد مناوي إن أزمة دارفور
أ/ أزمة اخلاقيه لإبنائها الذين لم يتخلصو بعد من الدونية وعدم التصرف كقاده وصلو الي أعلي هرم في سدة الحكم (مجلس السياده) وزراء اتحاديين حاكم إقليم
ب/ الاهتمام بالواجهات العسكريه والتسابق نحو الحشد العسكري كما وتجنيد اكبر عدد من المجندين وتوزيع الرتب العسكريه دون مؤهلات ثم اصتدمت بقلة الموارد
ت/بدأت البحث عن مصادر التمويل لقواتها كما فعلت قوات الجنجويد (الدعم السريع) بإمتلاك الشركات وقطع الاراضي ولارتزاق في حرب اليمن وتجارة الذهب بالامارات وروسيا
ث/حتي حركة فكي جبرين الاسلاميه إهتمت بجمع كوادرها في الحركة الاسلامية وتركت مواطني دارفور عرضة للتطهير ولابادة من قبل الجنجويد
ج/ ركزت كل الحركات المسلحه علي محاربة الثورة وجعلها العدو الذي يريد ان يسلب حقها في الحكم هذا ما اوزع لهم به الشق العسكري وقائد الجنجويد
ح/ جعلت من قتل الثوار هي المعركة المقدسة التي يجب ان يخوضوها بدلا عن حماية النازحين من القتل والتهجير اصبحت قوات الحركات المسلحة وقوات الجنجويد العائده من اليمن اكبر مهدد امني في العاصمة ودارفور وما قامت به قوات الجنجويد في كرينك لدليل علي هذا التواطؤ

alsadigasam1@gmail.com
/////////////////////////////

 

آراء