الأجهزة الأمنية في السودان تنفي صلتها بالمسلحين الذين ظهروا أمام كاميرات الفضائيات بالزي المدني وهم يقتلون الثوار
بشرى أحمد علي
6 May, 2022
6 May, 2022
الأجهزة الأمنية في السودان تنفي صلتها بالمسلحين الذين ظهروا أمام كاميرات الفضائيات بالزي المدني وهم يقتلون الثوار وتزعم انها تحقق في ذلك لمعرفة هوياتهم..
واختلفت الروايات حول طبيعة هذه المليشيات والتي عادت للظهور بعد أن اختفت لمدة ثلاثة سنوات بعد سقوط البشير ، فهناك من يرى انهم يتبعون للأمن الشعبي، وهي قوات تابعة للحركة الإسلامية كانت قد شاركت في قمع الثورة في عام ٢٠١٩م وقد تم حلها بعد سقوط البشير.
وهناك من يرى انها خلية أمنية تتبع مباشرة لعبد العزيز النور عشر، وهو اخ غير شقيق للدكتور خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة، وتسيطر حركة العدل والمساواة على وزارة المالية وقطاع البنوك والتجارة بعد الانقلاب، الأمر الذي يجعل سقوط الانقلاب يهدد مصالحها السياسية والمالية، كما أن الحركة ليست بعيدة كل البعد عن الحركة الإسلامية الام والتي عادت الي مفاصل الدولة بعد الانقلاب، ولذلك وقوف حركة العدل والمساواة مع الانقلابيين لكسر شوكة الثورة ومشاركة قواتها في القمع تجد المبررات خاصة أن الحراك الثوري يستهدف قائدها جبريل ابراهيم والذي نهب ارصدة بنك السودان من العملات الصعبة وسلمها لقائد الانقلاب الفريق برهان من أجل تمويل الانقلاب.
واختلفت الروايات حول طبيعة هذه المليشيات والتي عادت للظهور بعد أن اختفت لمدة ثلاثة سنوات بعد سقوط البشير ، فهناك من يرى انهم يتبعون للأمن الشعبي، وهي قوات تابعة للحركة الإسلامية كانت قد شاركت في قمع الثورة في عام ٢٠١٩م وقد تم حلها بعد سقوط البشير.
وهناك من يرى انها خلية أمنية تتبع مباشرة لعبد العزيز النور عشر، وهو اخ غير شقيق للدكتور خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة، وتسيطر حركة العدل والمساواة على وزارة المالية وقطاع البنوك والتجارة بعد الانقلاب، الأمر الذي يجعل سقوط الانقلاب يهدد مصالحها السياسية والمالية، كما أن الحركة ليست بعيدة كل البعد عن الحركة الإسلامية الام والتي عادت الي مفاصل الدولة بعد الانقلاب، ولذلك وقوف حركة العدل والمساواة مع الانقلابيين لكسر شوكة الثورة ومشاركة قواتها في القمع تجد المبررات خاصة أن الحراك الثوري يستهدف قائدها جبريل ابراهيم والذي نهب ارصدة بنك السودان من العملات الصعبة وسلمها لقائد الانقلاب الفريق برهان من أجل تمويل الانقلاب.