“أوساخ ” الخرطوم يا وجع الزولات وهوانهم (١/٣)
عواطف عبداللطيف
7 May, 2022
7 May, 2022
لفت نظري خلال متابعة بعض برامج العيد بالفضائيات ان المذيعات وضيفوهن وكذا مشاهير المغنين والمغنيات والفرق الموسيقية في كمال اناقتها وهندامها ولو ابتدعت التكنلوجيا فواح العطور متخطية الحواجز لتعطرت انوفنا من عطرهن وياسمينه الفواح …
ذات الشان عمائم تعانق السماء وجلاليب ناصعة البياض كانت العلامة المميزة للجالسين علي مقاعد و جنبات القصر الرئاسي .. وزوارهم من رجالات الطرق الصوفية و النظار والامراء وهذا الالق والتانق لهو امرا مفرح ومشرف ويشرح القلب للزولات المطحونين .. لكن السؤال يطرح نفسه هل هذه الافواج من رموز الوطن واعلامه من قيادات و سياسيين و مثقفين مستنيرين ومغنواتية وممثلين وقطاع طرق وضهبانين ومنظمات مجتمع مدني وزوار من الجوار الاقليمي والدولي يمرون في طريقهم لاعمالهم وارتباطاتهم بذات شوارع الخرطوم التي تطفح بالنفايات و" القاذورات " التي باتت تتحكر كوصمة عار في جبين هذه الخرطوم .. هل يا ترى تلك الوجوه النيرة المتانقة لا يقع نظرها علي هذه الاوساخ في حلهم وترحالهم .. كيف بربكم يستطيعون تجاوز نفاذ الروائح الكريهة التي قطعا تفسد أي ما عداها من روائح وعطورات نفاذة لن تستطيع عوازل وزجاج نوافذ السيارات المحكمة التغلب عليها … اين المبادرات المجتمعية من فنانيين ومسرحيين وتشكيليين وزهاد وصوفية وقبة المهدي والميرغنية والشيخ الامين واتباعه .. وندي القلعة وعشة الجبل ومصممات الازياء وغيرهن .. أين المبادرات الجرئية لتحريك الايادي القوية وشباب المقاومة والدعم السريع والبلديات وستات الشاي وتسعة طويلة وسيدات المجتمع زينب وفاطمة والراسمالية والمستثمرين ليترافق معها موجهات عملية ولوائح صارمة ملزمة للمحافظة علي النظافة واستدامتها تقوم بها الموسسة الرسمية ومكاتب الولاة مترافقة والحراك المجتمعي وقائدة له ..
مثل:
١- يلزم صاحب كل محل تجاري،شركة او منزل .. مطعم او طبلية بنظافة واجهته .
٢-فرض وضع برميل امام المحلات لرمي الفضلات و النفايات ولا يغادر العاملين بالمحلات اي كانت دون ان يتاكدوا من تمام نظافة واجهة محلاتهم التجارية ومطاعمهم ومقاهيهم .
٣- وضع تنبيهات بارزة ولافتات تحض الجميع للالتزام بالنظافة وعدم رمي المخلفات والبقايا إلا داخل البراميل التي يجب تفريغها بانتظام باسطول عربات من القوات النظامية ورجال الاعمال ورجالات الطرق الصوفية والموسرين جنبا الى جنب واسطول البلدية المخصص اصلا لذلك ..
٣-تخصص جوائز لانظف شارع و محل تجاري وللمنازل بالاحياء والازقة الملتزمة بتنظيف واجهاتها وميادينها .
٤- اعفاء الملتزمين من محال تجارية او سكنية من رسوم النفايات والعوائد.
٥- مساهمة المحليات والولاية بتشجير الاحياء الملتزمة بالنظافة ومدها بشتول اشجار مثمرة وللظل والعمل علي تشجير الميادين والاندية الشبابية برعاية انشطتهم وتسهيل خدماتهم .
٦/ مشاركة التشكيليين واصحاب المواهب لوضع لمسات جمالية على الطرقات وواجهات المحال الاكثر نظافة
وبالمقابل فرض غرامات علي المخالفين للانظمة واللوائح والحض علي إعلاء ثقافة النظافة اولا ودائما وابدا .. ازيحوا باياديكم هذه الوصمة العار الكؤود من علي جبين الخرطوم ..فان احتمل المواطن ضيق العيش فالخرطوم ضاقت جنباتها بالقاذورات وتوجع قلبها .. وللحديث بقية ..
عواطف عبداللطيف
Awatifderar1@gmail.com
////////////////////////
ذات الشان عمائم تعانق السماء وجلاليب ناصعة البياض كانت العلامة المميزة للجالسين علي مقاعد و جنبات القصر الرئاسي .. وزوارهم من رجالات الطرق الصوفية و النظار والامراء وهذا الالق والتانق لهو امرا مفرح ومشرف ويشرح القلب للزولات المطحونين .. لكن السؤال يطرح نفسه هل هذه الافواج من رموز الوطن واعلامه من قيادات و سياسيين و مثقفين مستنيرين ومغنواتية وممثلين وقطاع طرق وضهبانين ومنظمات مجتمع مدني وزوار من الجوار الاقليمي والدولي يمرون في طريقهم لاعمالهم وارتباطاتهم بذات شوارع الخرطوم التي تطفح بالنفايات و" القاذورات " التي باتت تتحكر كوصمة عار في جبين هذه الخرطوم .. هل يا ترى تلك الوجوه النيرة المتانقة لا يقع نظرها علي هذه الاوساخ في حلهم وترحالهم .. كيف بربكم يستطيعون تجاوز نفاذ الروائح الكريهة التي قطعا تفسد أي ما عداها من روائح وعطورات نفاذة لن تستطيع عوازل وزجاج نوافذ السيارات المحكمة التغلب عليها … اين المبادرات المجتمعية من فنانيين ومسرحيين وتشكيليين وزهاد وصوفية وقبة المهدي والميرغنية والشيخ الامين واتباعه .. وندي القلعة وعشة الجبل ومصممات الازياء وغيرهن .. أين المبادرات الجرئية لتحريك الايادي القوية وشباب المقاومة والدعم السريع والبلديات وستات الشاي وتسعة طويلة وسيدات المجتمع زينب وفاطمة والراسمالية والمستثمرين ليترافق معها موجهات عملية ولوائح صارمة ملزمة للمحافظة علي النظافة واستدامتها تقوم بها الموسسة الرسمية ومكاتب الولاة مترافقة والحراك المجتمعي وقائدة له ..
مثل:
١- يلزم صاحب كل محل تجاري،شركة او منزل .. مطعم او طبلية بنظافة واجهته .
٢-فرض وضع برميل امام المحلات لرمي الفضلات و النفايات ولا يغادر العاملين بالمحلات اي كانت دون ان يتاكدوا من تمام نظافة واجهة محلاتهم التجارية ومطاعمهم ومقاهيهم .
٣- وضع تنبيهات بارزة ولافتات تحض الجميع للالتزام بالنظافة وعدم رمي المخلفات والبقايا إلا داخل البراميل التي يجب تفريغها بانتظام باسطول عربات من القوات النظامية ورجال الاعمال ورجالات الطرق الصوفية والموسرين جنبا الى جنب واسطول البلدية المخصص اصلا لذلك ..
٣-تخصص جوائز لانظف شارع و محل تجاري وللمنازل بالاحياء والازقة الملتزمة بتنظيف واجهاتها وميادينها .
٤- اعفاء الملتزمين من محال تجارية او سكنية من رسوم النفايات والعوائد.
٥- مساهمة المحليات والولاية بتشجير الاحياء الملتزمة بالنظافة ومدها بشتول اشجار مثمرة وللظل والعمل علي تشجير الميادين والاندية الشبابية برعاية انشطتهم وتسهيل خدماتهم .
٦/ مشاركة التشكيليين واصحاب المواهب لوضع لمسات جمالية على الطرقات وواجهات المحال الاكثر نظافة
وبالمقابل فرض غرامات علي المخالفين للانظمة واللوائح والحض علي إعلاء ثقافة النظافة اولا ودائما وابدا .. ازيحوا باياديكم هذه الوصمة العار الكؤود من علي جبين الخرطوم ..فان احتمل المواطن ضيق العيش فالخرطوم ضاقت جنباتها بالقاذورات وتوجع قلبها .. وللحديث بقية ..
عواطف عبداللطيف
Awatifderar1@gmail.com
////////////////////////