قوم لف
الفاتح جبرا
7 June, 2022
7 June, 2022
ساخر سبيل -
هل يمكن أن نصدق أن الثورة التي أنجبت الشهيد كشه والذي كل ما استمعت إليه في ذلك الفيديو الذي تم تصويره أيام الاعتصام وهو يتحدث حديث العارفين عن المشكل السياسي السوداني ويضع الحلول والمخارج لأزماته بكل نضج ودراية وهو في العشرينات من العمر ، والتي أنجبت الباشمهندس محمد هاشم مطر الذي أتى من مهجره في بلاد الضباب من أجل الثورة وهو يحمل حبها في جوانحه ومعه حلول لشبكة مصارف ومجاري ولاية الخرطوم وهي أم المعضلات (ودونكم ما يحدث الآن بشارع الخور) بالمنطقة الصناعية، والشهيد الدكتور بابكر مثال التفاني في حب الوطن والطبيب الإنسان والشهيد الوديع الباسم مثال النخوة والرجولة محجوب، وشهيد الترس الصنديد عباس فرح وحنفي والوليد وشهداء الواجب جندي القوات المسلحة (الجوية) سامي شيخ الدين وصحبة الميامين.
إننا إن أردنا أن نذكر ونحصي شهداء الثورة العظام لما كفتنا آلاف الكتب فكل واحد منهم قامة هامتها في السماء (ومخو يوزن بلد) فهل يمكن أن نصدق انهم استشهدوا من أجل ان يجلسوا على كراسي السلطة وهل من لا يفرق بين كلمة كوكوة وكوكبه من ناس (الترويكة) هل ضحوا بأرواحهم الغالية من أجل ان يتسنموا المناصب العليا أمثال هذا (الأردول) الذي شاهدت له مقابلة بإحدى القنوات الفضائية تسأله فيها (المذيعة) عن خطورة مادة السيانيد (القاتلة) التي تستخدم في عمليات التنقيب فأجابها (الأردول) في إستسهال ينم عن سطحية الفهم وضحالة التفكير وعدم المبالاة ليس نافيا خطورة المادة وتأثيرها على صحة الإنسان والبيئة بل ووضعها والكهرباء ( في سرج واااحد) بإعتبار (الخطورة في كل) وكما يستخدم المواطن الكهرباء (البتكتل دي) المشكلة وين إنو يستخدم (السيانيد) البسرطن ده (وهات الحبوووب يا ولد) !
يموت هؤلاء الأبطال الأماجد وتزهق أرواحهم من أجل ان يحكم البلاد مثل هذا (الأردول) ومن هم في شاكلته ممن لا يفهم ما هو مغزى ومعنى الفصل بين سلطات الثلاث ومن يبيح دماء شعبه البريئ لجوقة من المرتزقة الذين كل همهم (السلطة والثروة) والذين تسنموا المناصب وأجلسوهم على كراسي السلطة تآمرا وانتقاما حتى يموت من الشعب السوداني المكلوم كمداً إن لم يكن بالرصاص فبالغبينة والقهر(وجنس الأردلة دي) .
الثورة ماضية قي طريقها بإذن الله ولن تضيع أرواح ودماء أبناءنا الشهداء هدراً ، والنصر لهذا الشعب الباسل العملاق بإذن الله تعالى والخزي والعار لكل قاتل وخائن ومرتزق .
كسرة :
قال إيه : (ما الكهرباء بتكتل برضو) ..... ياااخ قوم لف !!
كسرات ثابتة:
• مضى على لجنة أديب 956 يوماً .... في إنتظار نتائج التحقيق !
• ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان).
الجريدة
هل يمكن أن نصدق أن الثورة التي أنجبت الشهيد كشه والذي كل ما استمعت إليه في ذلك الفيديو الذي تم تصويره أيام الاعتصام وهو يتحدث حديث العارفين عن المشكل السياسي السوداني ويضع الحلول والمخارج لأزماته بكل نضج ودراية وهو في العشرينات من العمر ، والتي أنجبت الباشمهندس محمد هاشم مطر الذي أتى من مهجره في بلاد الضباب من أجل الثورة وهو يحمل حبها في جوانحه ومعه حلول لشبكة مصارف ومجاري ولاية الخرطوم وهي أم المعضلات (ودونكم ما يحدث الآن بشارع الخور) بالمنطقة الصناعية، والشهيد الدكتور بابكر مثال التفاني في حب الوطن والطبيب الإنسان والشهيد الوديع الباسم مثال النخوة والرجولة محجوب، وشهيد الترس الصنديد عباس فرح وحنفي والوليد وشهداء الواجب جندي القوات المسلحة (الجوية) سامي شيخ الدين وصحبة الميامين.
إننا إن أردنا أن نذكر ونحصي شهداء الثورة العظام لما كفتنا آلاف الكتب فكل واحد منهم قامة هامتها في السماء (ومخو يوزن بلد) فهل يمكن أن نصدق انهم استشهدوا من أجل ان يجلسوا على كراسي السلطة وهل من لا يفرق بين كلمة كوكوة وكوكبه من ناس (الترويكة) هل ضحوا بأرواحهم الغالية من أجل ان يتسنموا المناصب العليا أمثال هذا (الأردول) الذي شاهدت له مقابلة بإحدى القنوات الفضائية تسأله فيها (المذيعة) عن خطورة مادة السيانيد (القاتلة) التي تستخدم في عمليات التنقيب فأجابها (الأردول) في إستسهال ينم عن سطحية الفهم وضحالة التفكير وعدم المبالاة ليس نافيا خطورة المادة وتأثيرها على صحة الإنسان والبيئة بل ووضعها والكهرباء ( في سرج واااحد) بإعتبار (الخطورة في كل) وكما يستخدم المواطن الكهرباء (البتكتل دي) المشكلة وين إنو يستخدم (السيانيد) البسرطن ده (وهات الحبوووب يا ولد) !
يموت هؤلاء الأبطال الأماجد وتزهق أرواحهم من أجل ان يحكم البلاد مثل هذا (الأردول) ومن هم في شاكلته ممن لا يفهم ما هو مغزى ومعنى الفصل بين سلطات الثلاث ومن يبيح دماء شعبه البريئ لجوقة من المرتزقة الذين كل همهم (السلطة والثروة) والذين تسنموا المناصب وأجلسوهم على كراسي السلطة تآمرا وانتقاما حتى يموت من الشعب السوداني المكلوم كمداً إن لم يكن بالرصاص فبالغبينة والقهر(وجنس الأردلة دي) .
الثورة ماضية قي طريقها بإذن الله ولن تضيع أرواح ودماء أبناءنا الشهداء هدراً ، والنصر لهذا الشعب الباسل العملاق بإذن الله تعالى والخزي والعار لكل قاتل وخائن ومرتزق .
كسرة :
قال إيه : (ما الكهرباء بتكتل برضو) ..... ياااخ قوم لف !!
كسرات ثابتة:
• مضى على لجنة أديب 956 يوماً .... في إنتظار نتائج التحقيق !
• ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان).
الجريدة