بين انتهازية الساسة وبطش العسكر
أمل أحمد تبيدي
12 June, 2022
12 June, 2022
ضد الانكسار
لماذا أصبحنا لا نؤمن بالعمل بل الأغلبية تهرول نحو السياسة وحمل السلاح عبر تكوين حركات مسلحة تهدد بها وتتوعد... ضاعت الوطنية فى خضم المصالح و انصاف الساسة و الرتب التى تمنح خارج المؤسسة العسكرية... وجميعها تمثل لهم وسيلة للثراء عبر نهب ثروات البلاد.. يحدث البيع والشراء فى الخفاء والصفقات تدار لمصالح الخارج ... يتظاهر ون انهم مع محاربة الفساد وهم اللصوص.... مع المواطن و حقوقه عندما يصلون للسلطة يبحثون عن الامتيازات والعربات و القصور نحن لا نسير بتلك السياسات نحو البناء وإنما نحو تدمير البلاد وافقار العباد المؤسف أن ينتحل البعض صفة معارضة الأنظمة الدكتاتورية و يمد يده إليها بالخفاء وأحيانا بالعلن تحت مبررات واهية..
يجب أن يكون هناك نقد ذاتي لاحزابنا السياسيه و القوى السياسية التى منوط بها بناء دولة القانون...
مازالت تلك الأجسام المدنية هشة تفتقد المؤسسية والقيادة الرشيدة وتنقصها الحكمة.. لكنها مشبعة بالانانية و الأهداف الذاتية لذلك يخصعون دوما للمؤسسة العسكرية وفيهم من يهرول نحوها ويدعم حكمها سرا و فيهم من يصافحهم ليلا ويخطب فى المنابر ضدها .. الخ قضيتنا معقده مازال الشارع يفتقد إلى القيادة التى تحقق مطالبه....و تقود الشباب لبناء الوطن عبر المشاريع الزراعية والصناعية وليس عبر تدمير عقولهم بالمخدرات و الشعارات التى تقودهم للسلطة فقط. القضايا تتعقد تصبح البلاد بين انتهازية الساسة وبطش العسكر... نعيد ذات الاساليب ونكرر نفس الأخطاء... هل الشارع متقدم عن الساسة فى كل شئ؟ هل هم يستخدمون الشارع من أجل الوصول للسلطة؟ يجب أن نكون متصالحين مع أنفسنا ولا ندخل ساستنا فى دائرة التعظيم علينا أن نراقبهم ونحاسبهم ولا نجرب المجرب الفاشل ولا نهلل لاصحاب الخطب الرنانة التى تخدر الوعي الجماهيري و تغتال شعارات الثورة..
الحوار ليس الحل إنما على الذين فى الحكم اولا قبل المطالبة بالتفاوض إزاحة كافة انواع الوجود العسكري من المدن مع إطلاق سراح المعتقلين و إيقاف القمع المميت للثوار وووالخ تلك إجراءات مبدئية يجب أن تسبق الحوار مع محاكمة رموز النظام البائد وليس إطلاق سراحهم و إعادتهم إلى الواجهة السياسية...
هل تصرفاتهم تجعل ساستنا يهرولون للجلوس معهم؟ أبدا كافة المؤشرات تؤكد آن ساستنا لا يقرؤون المجريات السياسية بوعي تام. إذا كانوا يمتلكون الحنكة والحكمة لوضعوا ملف رفضهم للحوار مع أسباب الرفض لكل مبادرة حتى ولو كانت أمريكية... فحقوق الشعوب تعلو فوق كل شيء.... وبناء دولتنا يجب أن يهدم كافة انواع المصالح الذاتية منها والخارجية...
نحن نخدع أنفسنا اذا حاولنا تجميل الواقع السياسي أو ايجاد مبررات لقمع العسكر ...
آلان البلاد على كف عفريت الساسة والعسكر
&يخلص الساسة في خدمة الشعب حين ينسون أنفسهم.
طه حسين
كاتب
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
لماذا أصبحنا لا نؤمن بالعمل بل الأغلبية تهرول نحو السياسة وحمل السلاح عبر تكوين حركات مسلحة تهدد بها وتتوعد... ضاعت الوطنية فى خضم المصالح و انصاف الساسة و الرتب التى تمنح خارج المؤسسة العسكرية... وجميعها تمثل لهم وسيلة للثراء عبر نهب ثروات البلاد.. يحدث البيع والشراء فى الخفاء والصفقات تدار لمصالح الخارج ... يتظاهر ون انهم مع محاربة الفساد وهم اللصوص.... مع المواطن و حقوقه عندما يصلون للسلطة يبحثون عن الامتيازات والعربات و القصور نحن لا نسير بتلك السياسات نحو البناء وإنما نحو تدمير البلاد وافقار العباد المؤسف أن ينتحل البعض صفة معارضة الأنظمة الدكتاتورية و يمد يده إليها بالخفاء وأحيانا بالعلن تحت مبررات واهية..
يجب أن يكون هناك نقد ذاتي لاحزابنا السياسيه و القوى السياسية التى منوط بها بناء دولة القانون...
مازالت تلك الأجسام المدنية هشة تفتقد المؤسسية والقيادة الرشيدة وتنقصها الحكمة.. لكنها مشبعة بالانانية و الأهداف الذاتية لذلك يخصعون دوما للمؤسسة العسكرية وفيهم من يهرول نحوها ويدعم حكمها سرا و فيهم من يصافحهم ليلا ويخطب فى المنابر ضدها .. الخ قضيتنا معقده مازال الشارع يفتقد إلى القيادة التى تحقق مطالبه....و تقود الشباب لبناء الوطن عبر المشاريع الزراعية والصناعية وليس عبر تدمير عقولهم بالمخدرات و الشعارات التى تقودهم للسلطة فقط. القضايا تتعقد تصبح البلاد بين انتهازية الساسة وبطش العسكر... نعيد ذات الاساليب ونكرر نفس الأخطاء... هل الشارع متقدم عن الساسة فى كل شئ؟ هل هم يستخدمون الشارع من أجل الوصول للسلطة؟ يجب أن نكون متصالحين مع أنفسنا ولا ندخل ساستنا فى دائرة التعظيم علينا أن نراقبهم ونحاسبهم ولا نجرب المجرب الفاشل ولا نهلل لاصحاب الخطب الرنانة التى تخدر الوعي الجماهيري و تغتال شعارات الثورة..
الحوار ليس الحل إنما على الذين فى الحكم اولا قبل المطالبة بالتفاوض إزاحة كافة انواع الوجود العسكري من المدن مع إطلاق سراح المعتقلين و إيقاف القمع المميت للثوار وووالخ تلك إجراءات مبدئية يجب أن تسبق الحوار مع محاكمة رموز النظام البائد وليس إطلاق سراحهم و إعادتهم إلى الواجهة السياسية...
هل تصرفاتهم تجعل ساستنا يهرولون للجلوس معهم؟ أبدا كافة المؤشرات تؤكد آن ساستنا لا يقرؤون المجريات السياسية بوعي تام. إذا كانوا يمتلكون الحنكة والحكمة لوضعوا ملف رفضهم للحوار مع أسباب الرفض لكل مبادرة حتى ولو كانت أمريكية... فحقوق الشعوب تعلو فوق كل شيء.... وبناء دولتنا يجب أن يهدم كافة انواع المصالح الذاتية منها والخارجية...
نحن نخدع أنفسنا اذا حاولنا تجميل الواقع السياسي أو ايجاد مبررات لقمع العسكر ...
آلان البلاد على كف عفريت الساسة والعسكر
&يخلص الساسة في خدمة الشعب حين ينسون أنفسهم.
طه حسين
كاتب
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com