التمثيل في قيادة مستويات الحراك المختلفة لرفاق مئات من الشهداء الذين ارتوى العيد الشهيد من دمائهم
عبدالغفار سعيد
14 June, 2022
14 June, 2022
الخيط (البوست)، ادناه نتيجة لحوار تم ردا على خيط لى ( فى صفحتى هذه) ، كان عبارة عن نداء لتجمع المهنيين ، محتواه كالاتى:
رسالة مختصرة إلى تجمع المهنيين:(استمعوا للشباب) . حاوروهم . .فهم قادة الثورة الحقيقيون وهم وقودها.
رأيت ان اعرض مساهمتى بعد ان ساهم اصدقاء باراء مختلفة ومتباينة ، لكل قرأ الصفحة من اجل الفائدة العامة ولكى نثير حوارا منتج حول هذا الموضوع الهام.
مقدمة أولى : شكرا لكل من ساهم فى هذا الخيط حاملا هم الوطن في حدقات عيونه ، ارجوا ان تتحملوا رأيى و رؤيتي للأمر.
مقدمة ثانية:
ذكرت هنا بعض اسماء الاصدقاء الذين ساهموا بكلمة وانا اعلم ان ما دعاهم للكتابة هو حرصهم على الثورة وحبهم للوطن.
أعتذر للذين لم اذكر اسمائهم فى هذه العجالة التي اطرح فيها ما ارى. لهم حبى وتقديرى.
نخش فى متن الموضوع:
يا اخوانا الناس المركزين شديد على انو تجمع المهنيين ( مجموعة كيانات) ، و الداير مكانة فى قيادة الثورة لابد يدخل عبر كيان مهنى أو حزبى ، يا اما انتو (عاملين رايحين من الحقيقة لأسباب تخصكم) ، وغالبا بتكون سياسية او أيدلوجية. او تكونوا ما ناقشين!
صحيح انو أرض النضال السودانى كانت تمور فى باطنها وظاهرها بالفعل الثورى منذ 30 يونيو 1989 ،( ما داير ارجع لى نظرية الثورة و التراكمات الموجبة لى تفجرها.. و الزاوية البشوف انا من خلالها الحاجات) ، لانو ده عالجته فى مقالاتى واوراقي اللى عملتها قبل كده ، الداير يعرف يرجع ليها.
طيب عشان نكون واضحين تعالوا نتفق قبل ما امشى لى قدام على حاجتين أساسيتين، الأولى ( كلما اقول الشباب فى كلامى الذى سوف يلى يجب أن يفهم منه اننى اعنى الجنسين النساء و الرجال) ، الحاجة الثانية (كلامى عن الشباب ماعندو علاقة "بذنون و الاعيسر ومن لف لفيفهم" لا من قريب أو بعيد).
الانتو ما ناقشنه يا سادة هو أولا الثورة دى اللهلب شعلتها هم الشباب، مش من هسه بل من صيف 2012 ، ثم أوقدواها نارا حامية تحت أقدام السلطة الفاشية فى ديسمبر 2018 . ما ناقشين انه 99% من الشباب الفاعلين في الثورة لا ينتمون للكيانات السياسية . ثم ما ناقشين انه 99% من الشباب الفاعلين في الثورة منذ ان كانت تظاهرات ليلية في الأحياء حتى تم صبها فى القيادة العامة عاطلين عن العمل بفعل السلطة الفاشية والبعض طلاب.
ما ناقشين ايضا ان الشباب الفاعلين فى الثورة حاولوا التواصل مع تجمع المهنيين عشرات المرات ، لكن نداءاتهم (أهملت..... كده بالواضح ما بالدس).
ما ناقشين حقيقة أنه تم من داخل ميدان الاعتصام تجريم بعضهم دون ذنب وبهمجية و وحشية بالغة ، وكاد الامر فى حين واحد على الاقل ان ينتهى بكارثة.
ما ناقشين مدى الصدمة و الالم الذى اصاب الشباب من تجريم قوى الحرية والتغيير لشهداء ترس الجامعة ، ما ناقشين انو الثورة دى لا حقت المهنيين ولا حقت القوى السياسية ....دى ثورة الشعب السودانى فى الريف و الحضر ، و الاشعل لهيبها وسجل بطولاتها وقدم شهدائها هم بنات وأبناء الشعب السودانى ، العاطلين عن العمل.
رايكم شنو؟
دايرين تختبروا الكلام ده؟
لو قلتو ايوه تكونوا مش بس ما ناقشين بل تكونوا فى سبيل ارضاء (الغرور البرجوازى) ، غامرتم بى وحدة الثورة والثوار.
الشباب ديل عندهم مطالب عادلة جدا ، (الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية) .
لا حوار مع مجلس عسكر الذل و العمالة إلا على تسليم كامل السلطة للمدنيين.
تمثيل الشباب بصورة صحيحة فى قيادة الثورة.
قلتوا لى الثورة دى فجروها المهنيين!
انتو بتلعبوا وله شنو؟
الشباب من الجنسين طبعا اللى فجروا الثورة دى، شباب دارسين صلبين، واعين مبدئيين ،خشنين ، حلوين وفاهمين و(عاطلين عن العمل وليس الفعل ) ، ومعاهم الطلبة و بائعات الكسرة و الشاى ، وربات البيوت والمهمشين والشماشة . وعلى قول شيخنا هربرت ماركوز ، (وعلى فكرة امن على كلامه وإن كان بصورة غير مباشرة) ، شخينا التانى ميشل فوكو ، هوية الولعوا الثورة ، وبنوا تروسها وصبوها وجابو الزيت الطبقية ديل هم (البلوتاريا الرثة).. وله مش كده.
يا سادة الشباب هم مفجري الثورة
هم بنات متاريسها
هم تظاهراتها الليلية
هم هتافاتها المميزة
هم البطولة فى الشوارع
هم دمها المسكوب
هم شهدائها
هم الصمود فى كل انحاء الوطن
هم تمام الساعة الواحدة ظهرا حسب الجدول
هم الذين ينبتون فجأة (كما الاسطورة) من بين شقوق السوق العربى ، ميدان جاكسون ، ومن كل حى فى العاصمة و كل ولايات البلاد التي نحب.
هم التجمع فى ميدان الدرايسة وقت الحارة
هم التوجه نحو شمبات حين يشتد النزال
هم الهتاف فى كل انحاء امدرمان
هم ملح الثورة و شخصيتها المميزة
هم ( يا عنصرى ومغرور كل البلد دارفور).
هم حرية سلام وعدالة ، (الثورة) خيار الشعب.
صحيح ما منتظمين فى أحزاب
صحيح ما بعرفوا يقعدوا الكلام
صحيح ما بعرفوا ينظروا
صحيح ما بعرفوا يقتنصون الفرص
صحيح ما بعرفوا يناورون
لكنهم هم (زيت الزيت ذاتو).
ليه ؟ ...لانو الصحيح خالص خالص ، هم ابدا لا هربوا ولا غابوا من النزال( حين تبلغ الحلقوم ) ، أوقات هجوم الجنجويد المرتزقة ، الفاشيين،الانذال على متاريس البطولة والصمود والتضحيات الغوالي.
الصحيح خالص خالص، هم دفعوا (كاش داون) ثمن دفاعهم عن التروس حتى خارج نطاق 6 أبريل، شهداء ، دم، وجرحى.
الصحيح خالص خالص و اللي حتتكشف حقائقه يوما ما البسالة والرجولة والثبات والصمود التى واجه به مئات الشهداء جنجويد الخسة والنذالة ليلة صباح وقفة العيد الشهيد.
الشيئ اللى حرك هؤلاء الشباب الآن، هو احساسهم بان هناك اطراف لا ترغب فى أن تصل الثورة لأهدافها.
الشئ الذى حرك هؤلاء الشباب هو برهم بقسمهم للشهداء ( الدم قصاد الدم ، ما بنقبل الدية). والشباب الشهداء القدموا ارواحهم فداء للوطن يوم 29 رمضان، يوم وقفة العيد اكثر بكثير جدا من ما نشر ، وهذا ما يفاقم الشعور بالظلم ، العدد يبلغ (المئات) و المعلن لا يصل المئتين.
الشئ الذى حرك هؤلاء الشباب هو أنهم لا يقبلون بأنصاف الحلول ،( أنصاف الثورات)، لانو النصف ينفي الصفة فتصير (الثورة انتفاضة مجهضة ) ، وتصير التضحيات هباء منثورا.
الشئ الذى حرك هؤلاء الشباب ليس طموح سياسى او بحث عن مغانم إنما أهداف الثورة ، التغيير الكامل ، إعادة بناء الدولة . دولة المواطنة.
من حق الشباب أن يتم تمثيلهم بصورة عادلة فى قيادة الحراك دون منا او اذى.
أشعر بأن خلف العداء للشباب تكمن الخيانة فى أنصع صورها
تكمن الرغبة فى التجارة بدم الشهداء
تكمن الرغبة فى المزايدات وتقاسم الكراسى
تكمن محاولات بيع المستقبل ، فى مزاد المصالح الضيقة
وباختصار الذين يعادون الشباب ، انما يعادونهم لأنهم ينادون بمواصلة الثورة حتى انجاز كل أهدافها .. احتراما وتقديرا وتقديسا لدم كل الشهداء فى دارفور ، النيل الازرق ، جنوب كردفان ،شهداء رمضان، كجبار وبورتسودان وبالطبع شهداء ثورة ديسمبر المجيدة وكل شهداء الوطن العزيز ، ذلك ان الثورة هي فى المحصلة نتيجة كل التضحيات ، و هى شهادة عرفان وحب وتقدير من الثوار الأحياء للثوار الشهداء وللوطن و للمستقبل.
الذين يعادون الشباب يخفون خلف هذا العداء مطامع شخصية او فئوية او عرقية او ايدلوجية او طبقية.
من مصلحة الوطن أن يتحلى تجمع المهنيين بالشجاعة ويفتح حوار مع الشباب و يستوعبهم فى قيادة الثورة كما استوعب القوى السياسية.
أيا وطني هل بلغت
عاشت ذكرى شهداء الحرية و الديمقراطية شهداء العزة الوطنية.
عاش الشعب السودانى
و الرهيفة التنقد.
gefary@hotmail.com
/////////////////////////////////////
رسالة مختصرة إلى تجمع المهنيين:(استمعوا للشباب) . حاوروهم . .فهم قادة الثورة الحقيقيون وهم وقودها.
رأيت ان اعرض مساهمتى بعد ان ساهم اصدقاء باراء مختلفة ومتباينة ، لكل قرأ الصفحة من اجل الفائدة العامة ولكى نثير حوارا منتج حول هذا الموضوع الهام.
مقدمة أولى : شكرا لكل من ساهم فى هذا الخيط حاملا هم الوطن في حدقات عيونه ، ارجوا ان تتحملوا رأيى و رؤيتي للأمر.
مقدمة ثانية:
ذكرت هنا بعض اسماء الاصدقاء الذين ساهموا بكلمة وانا اعلم ان ما دعاهم للكتابة هو حرصهم على الثورة وحبهم للوطن.
أعتذر للذين لم اذكر اسمائهم فى هذه العجالة التي اطرح فيها ما ارى. لهم حبى وتقديرى.
نخش فى متن الموضوع:
يا اخوانا الناس المركزين شديد على انو تجمع المهنيين ( مجموعة كيانات) ، و الداير مكانة فى قيادة الثورة لابد يدخل عبر كيان مهنى أو حزبى ، يا اما انتو (عاملين رايحين من الحقيقة لأسباب تخصكم) ، وغالبا بتكون سياسية او أيدلوجية. او تكونوا ما ناقشين!
صحيح انو أرض النضال السودانى كانت تمور فى باطنها وظاهرها بالفعل الثورى منذ 30 يونيو 1989 ،( ما داير ارجع لى نظرية الثورة و التراكمات الموجبة لى تفجرها.. و الزاوية البشوف انا من خلالها الحاجات) ، لانو ده عالجته فى مقالاتى واوراقي اللى عملتها قبل كده ، الداير يعرف يرجع ليها.
طيب عشان نكون واضحين تعالوا نتفق قبل ما امشى لى قدام على حاجتين أساسيتين، الأولى ( كلما اقول الشباب فى كلامى الذى سوف يلى يجب أن يفهم منه اننى اعنى الجنسين النساء و الرجال) ، الحاجة الثانية (كلامى عن الشباب ماعندو علاقة "بذنون و الاعيسر ومن لف لفيفهم" لا من قريب أو بعيد).
الانتو ما ناقشنه يا سادة هو أولا الثورة دى اللهلب شعلتها هم الشباب، مش من هسه بل من صيف 2012 ، ثم أوقدواها نارا حامية تحت أقدام السلطة الفاشية فى ديسمبر 2018 . ما ناقشين انه 99% من الشباب الفاعلين في الثورة لا ينتمون للكيانات السياسية . ثم ما ناقشين انه 99% من الشباب الفاعلين في الثورة منذ ان كانت تظاهرات ليلية في الأحياء حتى تم صبها فى القيادة العامة عاطلين عن العمل بفعل السلطة الفاشية والبعض طلاب.
ما ناقشين ايضا ان الشباب الفاعلين فى الثورة حاولوا التواصل مع تجمع المهنيين عشرات المرات ، لكن نداءاتهم (أهملت..... كده بالواضح ما بالدس).
ما ناقشين حقيقة أنه تم من داخل ميدان الاعتصام تجريم بعضهم دون ذنب وبهمجية و وحشية بالغة ، وكاد الامر فى حين واحد على الاقل ان ينتهى بكارثة.
ما ناقشين مدى الصدمة و الالم الذى اصاب الشباب من تجريم قوى الحرية والتغيير لشهداء ترس الجامعة ، ما ناقشين انو الثورة دى لا حقت المهنيين ولا حقت القوى السياسية ....دى ثورة الشعب السودانى فى الريف و الحضر ، و الاشعل لهيبها وسجل بطولاتها وقدم شهدائها هم بنات وأبناء الشعب السودانى ، العاطلين عن العمل.
رايكم شنو؟
دايرين تختبروا الكلام ده؟
لو قلتو ايوه تكونوا مش بس ما ناقشين بل تكونوا فى سبيل ارضاء (الغرور البرجوازى) ، غامرتم بى وحدة الثورة والثوار.
الشباب ديل عندهم مطالب عادلة جدا ، (الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية) .
لا حوار مع مجلس عسكر الذل و العمالة إلا على تسليم كامل السلطة للمدنيين.
تمثيل الشباب بصورة صحيحة فى قيادة الثورة.
قلتوا لى الثورة دى فجروها المهنيين!
انتو بتلعبوا وله شنو؟
الشباب من الجنسين طبعا اللى فجروا الثورة دى، شباب دارسين صلبين، واعين مبدئيين ،خشنين ، حلوين وفاهمين و(عاطلين عن العمل وليس الفعل ) ، ومعاهم الطلبة و بائعات الكسرة و الشاى ، وربات البيوت والمهمشين والشماشة . وعلى قول شيخنا هربرت ماركوز ، (وعلى فكرة امن على كلامه وإن كان بصورة غير مباشرة) ، شخينا التانى ميشل فوكو ، هوية الولعوا الثورة ، وبنوا تروسها وصبوها وجابو الزيت الطبقية ديل هم (البلوتاريا الرثة).. وله مش كده.
يا سادة الشباب هم مفجري الثورة
هم بنات متاريسها
هم تظاهراتها الليلية
هم هتافاتها المميزة
هم البطولة فى الشوارع
هم دمها المسكوب
هم شهدائها
هم الصمود فى كل انحاء الوطن
هم تمام الساعة الواحدة ظهرا حسب الجدول
هم الذين ينبتون فجأة (كما الاسطورة) من بين شقوق السوق العربى ، ميدان جاكسون ، ومن كل حى فى العاصمة و كل ولايات البلاد التي نحب.
هم التجمع فى ميدان الدرايسة وقت الحارة
هم التوجه نحو شمبات حين يشتد النزال
هم الهتاف فى كل انحاء امدرمان
هم ملح الثورة و شخصيتها المميزة
هم ( يا عنصرى ومغرور كل البلد دارفور).
هم حرية سلام وعدالة ، (الثورة) خيار الشعب.
صحيح ما منتظمين فى أحزاب
صحيح ما بعرفوا يقعدوا الكلام
صحيح ما بعرفوا ينظروا
صحيح ما بعرفوا يقتنصون الفرص
صحيح ما بعرفوا يناورون
لكنهم هم (زيت الزيت ذاتو).
ليه ؟ ...لانو الصحيح خالص خالص ، هم ابدا لا هربوا ولا غابوا من النزال( حين تبلغ الحلقوم ) ، أوقات هجوم الجنجويد المرتزقة ، الفاشيين،الانذال على متاريس البطولة والصمود والتضحيات الغوالي.
الصحيح خالص خالص، هم دفعوا (كاش داون) ثمن دفاعهم عن التروس حتى خارج نطاق 6 أبريل، شهداء ، دم، وجرحى.
الصحيح خالص خالص و اللي حتتكشف حقائقه يوما ما البسالة والرجولة والثبات والصمود التى واجه به مئات الشهداء جنجويد الخسة والنذالة ليلة صباح وقفة العيد الشهيد.
الشيئ اللى حرك هؤلاء الشباب الآن، هو احساسهم بان هناك اطراف لا ترغب فى أن تصل الثورة لأهدافها.
الشئ الذى حرك هؤلاء الشباب هو برهم بقسمهم للشهداء ( الدم قصاد الدم ، ما بنقبل الدية). والشباب الشهداء القدموا ارواحهم فداء للوطن يوم 29 رمضان، يوم وقفة العيد اكثر بكثير جدا من ما نشر ، وهذا ما يفاقم الشعور بالظلم ، العدد يبلغ (المئات) و المعلن لا يصل المئتين.
الشئ الذى حرك هؤلاء الشباب هو أنهم لا يقبلون بأنصاف الحلول ،( أنصاف الثورات)، لانو النصف ينفي الصفة فتصير (الثورة انتفاضة مجهضة ) ، وتصير التضحيات هباء منثورا.
الشئ الذى حرك هؤلاء الشباب ليس طموح سياسى او بحث عن مغانم إنما أهداف الثورة ، التغيير الكامل ، إعادة بناء الدولة . دولة المواطنة.
من حق الشباب أن يتم تمثيلهم بصورة عادلة فى قيادة الحراك دون منا او اذى.
أشعر بأن خلف العداء للشباب تكمن الخيانة فى أنصع صورها
تكمن الرغبة فى التجارة بدم الشهداء
تكمن الرغبة فى المزايدات وتقاسم الكراسى
تكمن محاولات بيع المستقبل ، فى مزاد المصالح الضيقة
وباختصار الذين يعادون الشباب ، انما يعادونهم لأنهم ينادون بمواصلة الثورة حتى انجاز كل أهدافها .. احتراما وتقديرا وتقديسا لدم كل الشهداء فى دارفور ، النيل الازرق ، جنوب كردفان ،شهداء رمضان، كجبار وبورتسودان وبالطبع شهداء ثورة ديسمبر المجيدة وكل شهداء الوطن العزيز ، ذلك ان الثورة هي فى المحصلة نتيجة كل التضحيات ، و هى شهادة عرفان وحب وتقدير من الثوار الأحياء للثوار الشهداء وللوطن و للمستقبل.
الذين يعادون الشباب يخفون خلف هذا العداء مطامع شخصية او فئوية او عرقية او ايدلوجية او طبقية.
من مصلحة الوطن أن يتحلى تجمع المهنيين بالشجاعة ويفتح حوار مع الشباب و يستوعبهم فى قيادة الثورة كما استوعب القوى السياسية.
أيا وطني هل بلغت
عاشت ذكرى شهداء الحرية و الديمقراطية شهداء العزة الوطنية.
عاش الشعب السودانى
و الرهيفة التنقد.
gefary@hotmail.com
/////////////////////////////////////