الهضربة !!!!
بشير اربجي
16 June, 2022
16 June, 2022
اصحي يا ترس -
ربما هي كلمة موغلة في المحلية لكنها تعكس بصدق حالة البرهان في اجتماعه مع ضباط الجيش والدعم السريع بالأمس، حيث قال فيه إن قيادة القوات المسلحة متمسكة بالحوار الشامل الذي تسهله الآلية الثلاثية والذي لا يستثنى أحدا عدا حزب المؤتمر الوطني وسط هتافات والتكبير والتهليل من الضباط، وهتافات فليعد للدين مجده او تُرق كل الدماء التى كان يهتف بها فلول النظام البائد، وتعتبر هذه التصريحات مناقضة تماما لما أتفق عليه عسكر اللجنة الأمنية للمخلوع البشير في إجتماعهم الغير رسمي مع وفد قوي إعلان الحرية والتغيير، حيث أتفق الطرفان على تقديم ورقتين لإنهاء الإنقلاب تعكف قوي إعلان الحرية والتغيير على إنجاز ما يخصها فيه، والتى يجب أن تمثل شعارات الثورة المجيدة وتعرض على لجان المقاومة والقوي الثورية باجمعها، ومن المفترض أن تكون مجموعة اللجنة الأمنية للمخلوع البشير هي الأخري تفعل نفس الشيء الآن، مما يجعلنا نصف حديث البرهان بالأمس مع ضباط القوات المسلحة والدعم السريع ب(الهضربة) حيث لا يوجد توصيف آخر يمكن أن يكون دقيقا لهذه الحالة، إلا إن وصلنا ما يفيد بأن عسكر اللجنة الأمنية المنقلبين على السلطة المدنية الانتقالية مختلفين فيما بينهم، لذلك تختلف أحاديثهم ويقول كل منهم ما يريد أو ما يحقق غرضه الذي يحاول الوصول إليه، وربما يقول قائل أنها حالة عسكر اللجنة الأمنية للمخلوع البشير يقولون حديثا ويقومون بنقضه كعادتهم منذ أن قطعوا الطريق على ثورة الشعب السوداني المجيدة في أبريل من العام 2019م.
ولكن هل سيفلح قادة الإنقلاب العسكري المشؤوم في مسعاهم وهم يتعاملون بهذه الطريقة الرعناء مع الجميع، أم أنهم يريدون إغلاق السودان مرة أخرى واتخاذ شعبه كرهائن ودروع بشرية كما فعل قائدهم المخلوع، وهل سيفلحوا في هذا المسعي مع الشارع المشتعل دون توقف منذ العام 2018م، فالآن عسكر اللجنة الأمنية للمخلوع البشير لا يعلمون ما يفعلون فهم يريدون أن يخلصهم المجتمع الدولي من هذا الإنقلاب الورطة ويريدون الأحتفاظ بمناصبهم والتمسك بها خشية المحاسبة على كل جرائمهم القديمة والحديثة، وهو ما لم يتثني لأحد قبلهم ولن ينالوه طالما الشوارع تضج بالهتاف، وسيسقطون عاجلا وليس أجلا مهما فعلوا ومهما تشدقوا بالحديث لأنه لا يعدو إلا أن يكون من قبيل الهضربة لا أكثر ولا أقل.
الجريدة
ربما هي كلمة موغلة في المحلية لكنها تعكس بصدق حالة البرهان في اجتماعه مع ضباط الجيش والدعم السريع بالأمس، حيث قال فيه إن قيادة القوات المسلحة متمسكة بالحوار الشامل الذي تسهله الآلية الثلاثية والذي لا يستثنى أحدا عدا حزب المؤتمر الوطني وسط هتافات والتكبير والتهليل من الضباط، وهتافات فليعد للدين مجده او تُرق كل الدماء التى كان يهتف بها فلول النظام البائد، وتعتبر هذه التصريحات مناقضة تماما لما أتفق عليه عسكر اللجنة الأمنية للمخلوع البشير في إجتماعهم الغير رسمي مع وفد قوي إعلان الحرية والتغيير، حيث أتفق الطرفان على تقديم ورقتين لإنهاء الإنقلاب تعكف قوي إعلان الحرية والتغيير على إنجاز ما يخصها فيه، والتى يجب أن تمثل شعارات الثورة المجيدة وتعرض على لجان المقاومة والقوي الثورية باجمعها، ومن المفترض أن تكون مجموعة اللجنة الأمنية للمخلوع البشير هي الأخري تفعل نفس الشيء الآن، مما يجعلنا نصف حديث البرهان بالأمس مع ضباط القوات المسلحة والدعم السريع ب(الهضربة) حيث لا يوجد توصيف آخر يمكن أن يكون دقيقا لهذه الحالة، إلا إن وصلنا ما يفيد بأن عسكر اللجنة الأمنية المنقلبين على السلطة المدنية الانتقالية مختلفين فيما بينهم، لذلك تختلف أحاديثهم ويقول كل منهم ما يريد أو ما يحقق غرضه الذي يحاول الوصول إليه، وربما يقول قائل أنها حالة عسكر اللجنة الأمنية للمخلوع البشير يقولون حديثا ويقومون بنقضه كعادتهم منذ أن قطعوا الطريق على ثورة الشعب السوداني المجيدة في أبريل من العام 2019م.
ولكن هل سيفلح قادة الإنقلاب العسكري المشؤوم في مسعاهم وهم يتعاملون بهذه الطريقة الرعناء مع الجميع، أم أنهم يريدون إغلاق السودان مرة أخرى واتخاذ شعبه كرهائن ودروع بشرية كما فعل قائدهم المخلوع، وهل سيفلحوا في هذا المسعي مع الشارع المشتعل دون توقف منذ العام 2018م، فالآن عسكر اللجنة الأمنية للمخلوع البشير لا يعلمون ما يفعلون فهم يريدون أن يخلصهم المجتمع الدولي من هذا الإنقلاب الورطة ويريدون الأحتفاظ بمناصبهم والتمسك بها خشية المحاسبة على كل جرائمهم القديمة والحديثة، وهو ما لم يتثني لأحد قبلهم ولن ينالوه طالما الشوارع تضج بالهتاف، وسيسقطون عاجلا وليس أجلا مهما فعلوا ومهما تشدقوا بالحديث لأنه لا يعدو إلا أن يكون من قبيل الهضربة لا أكثر ولا أقل.
الجريدة