الديمقراطية وانهيار الدولة

 


 

 

ضد الانكسار
الانتقال الديمقراطي ستواجه عقبات ومطبات في دولة يتحكم في مفاصل الحكم فيها العسكر والاجهزة الأمنية.. لذلك نجد بعض الحكومات القمعية تحاول ارتداء ثوب الديمقراطية بصنع قيادات و اجسام ومبادرات يرفضها الشارع لأنها لا تمثله بل تمت صناعتها لاكتساب الشرعية الديمقراطية القائمة على تزييف الوعي بتسخير كافة إمكانيات الدولة... ما يحدث يعتبر معوق حقيقي لقيام دولة القانون والتنمية المستدامة...
الأزمات بعضها مصنوع والبعض وراءه فشل المنظومة الحاكمة التى لا تمتلك خبرة ولا كفاءة.. تاسيس نظام ديمقراطي مستقر يحتاج إلى مجهود ووعي وعقول تقبل التعددية السياسية وتحترم الآخر... قد تكون البداية شبة مستحيلة كما يراها البعض ولكن لابد من الخطوات التى تدعم مسيرة الحرية والعدالة و السلام (اول الغيث قطره).. لتكون انتخابات الصحفيين بداية لترسيخ تلك المفاهيم..
الانتقال من مربع الفساد و الأزمات والانهيارات يتطلب جهود قائمة على التجرد التام
........
علينا فى هذه المرحلة الكارثية التى تحاصر فيها السيول أهلنا بالمناقل و النيل الأبيض وغرب كردفان و نهر النيل و جنوب دارفور... الخ تتكاتف الجهود مدنية وحكومية من أجل تخفيف المعاناة مع التفكير الجاد فى المرحلة القادمة لتفادي هذه الكوارث المتكررة كل خريف
الوطن يحتاج إلى سياسي خبير وحكيم و عسكري يعمل على تأمين الحدود وحسم التفلتات الأمنية الحدودية...
الواقع أفضل بعقليات تبنى لا تهدم... تصلح لا تفسد ولا تنهب...
‏&أن تكون حراً هو أن تخدمَ الحقيقة، أن تبحثَ عن الحقيقة، أن تكونَ من بين أولئك الذين سيجعلونَ البشريةَ أفضل.

- تشيخوف
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

///////////////////////////

 

آراء