مجاعة… تماسيح… عقارب

 


 

 

ضد الانكسار
يجب أن لا نكون مثاليين نتوقع اصلاحات توقف هذه الانهيارات والازمات طالما السياسة لدينا أصبحت قائمة على المناورة و الاذدواجية التى يتفرع منها الفاسدون والانتهازيون والمنافقون..الذين يهدمون الموجود لايهمهم الوطن بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية...
هناك اتفاق شبة عام بأن البلاد فى حالة فوضى و نهب وفساد إذا لم يتم تغيير شامل يقود إلى حلول حقيقية وليس تخديرية قائمة على المناورة لا نتوقع تغيير...
المؤسف نجد الفاسد يتحدث عن محاربة الفاسد و الظالم عن العدالة...الخ القضية ليس في صعود تلك الفئات ولكن فى النظام السياسي الذي يفتح المجالات لهم ويقدمهم كقيادات...ويبرزهم كأنهم خبراء وكفاءات...
المحزن أن يصبح التغيير مجرد حديث للاستهلاك السياسي.....والوطن فى دلالة المناورات السياسية... .
الوضع يتطلب معالجات حاسمة... ماتنقله الصحف له مؤشرات خطيرة
(٨الف من معاشيي السودان متسولين فى المساجد والأسواق)...قرى تنهار وطرق تجرفها السيول فبعد تماسيح الأنس يجد المواطن بمواجهة تماسيح البحر.... قري يهددها شبح المجاعة و واخرى محاصرة بالعقارب... الخ واقع مؤلم لايستوعبه العقل المعاناة تحيط بالمواطن من كافة الجوانب...
من فى السلطة فى وادي آخر يهيمون فى عوالم لاتربطها صلة بواقع البلاد والعباد.. .
المواطن غارق فى الهموم التى تزداد يوم بعد يوم... هل توجد حكومة تدير شؤون البلاد؟ سؤال تجد اجابته فى التصريحات والوعود الكاذبة و فى اوضاع المواطن الاقتصادية والاجتماعية.. ....
آن الحياة أصبحت تتعقد و الوطن مستباح... مبادرات واهية لم ولن يتفاعل معها الشارع الذي يريد دولة القانون والمؤسسات التي يخضع فيها الجميع لحكم القانون....
انه وطن بدون وجيع...
‏&لا تمشِ في طريق الحياة إلّا ومعكَ سوطُ عزيمتكَ وإرادتك، لتُلهبَ به كلَّ عقبةٍ تعترضُ طريقك.

نيتشه
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

 

آراء