ألغام الجهل… العنف… الكراهية

 


 

 

ضد الانكسار
ليس مجال جدل.. الواقع انعدمت فيه العديد من القيم وظهرت سلوكيات سياسية و اجتماعية ترفع من نسبة التدهور وتفشت الانتهازية والنفاق والكراهية والقبيلة أصبحت (كالنار التى تاكل الهشيم)...
الوصول للسلطة هو مرض اصاب البعض من أجل هذا الهدف تشعل نيران الفتن القبلية والجهوية فلا قيم وطنية تحكم سياسي هذه المرحلة ولا مبادئ ولا رؤية واضحة لبناء الوطن...
السلطة وسيلة للثراء و تعين الاهل والاصدقاء و نهب موارد البلاد وتقديم التسهيلات...
نحن فى زمن الفتن و المصالح الشخصية نحتاج للثبات على المبدأ والاستقامة التى تعدل المعوج...
آنها مرحلة بالغة التعقيد تكثر فيها الانتكاسات والانهيارات والمراوغة انه زمن تحقيق المصالح على حساب الوطن والمواطن المؤسف يتم استخدام كافة الوسائل الغير شرعية التى يسندها الانحطاط الذي يعرض كافة مفاصل المجتمع للسقوط...
أصبحت الأمنية التى ترواد المواطن المطحون نخبة وطنية بعيدة عن الانتهازية و النفاق لا تتخندق فى خندق الأيديولوجيات والافكار المعلبة.. تعمل بتجرد من أجل بناء الوطن...
ان الإفراط في إنتاج الانتهازية السياسية مفهوم أصبح سائد لا مواطن لا وطن في حسابات هؤلاء الساسة الذين يصعدون للسلطة..
إذا لم يتم زرع القيم الوطنية و قطع دابر الانتهازية لن ينصلح الحال...
لن يتم اخماد نيران الفتن الا عبر إعادة هيبة الدولة و تكاتف الجهود السياسية والاجتماعية ..
عدم الاهتمام بالمصالح الوطنية مؤشر يقود إلى كارثة..
(ربنا اكضب الشينة)
&أكبر ألغام مزروعة في أعماق البلاد هي ألغام الجهل والعنف والكراهية، وها نحن نعاني نتائج انفجارها.
ألفة يوسف
( كاتبة ومؤلفة وباحثة تونسية )
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

Ameltabidi9@gmail.com

 

آراء