حميدتي والبرهان .. أشباه الرجال ولا رجال
د. زاهد زيد
12 May, 2023
12 May, 2023
الرجل هو من يتحمل مسؤوليته كاملة تجاه أهله ويكون سندا لهم وحماية للضعفاء من النساء والأطفال ، وهو الذي نقول عنه ( حمال أسية ) و ( جمل الشيل ) و ( مقنع الكاشفات ) .
والرجالة ليست ( شنب ) و ( عمة ) و ( شال ومركوب ) .
وبهذه المقاييس فإن البرهان وحميدتي والذين خلفهم ليسوا ، رجالا ، بل صور رجال فقط لا غير .
لقد أثبت هؤلاء أنهم خارج نطاق الرجولة التي يعرفها العالم الأخلاقي ، بالرغم من تشدقهم بمفاهيمه .
فليس من الرجولة في شيء أن تحتمي بالأحياء المدنية وتتخذ من الناس دروعا بشرية ، وكان النبي ( ص ) يمنع من الهجوم على العدو ليلا وكان ينتظر حتى يصلي الفجر ، ثم يهاجم ، وقد منع أبوبكر في رسالته لجيشه الزاحف ألا تقتلوا شيخا ولا امرأة ولا طفلا ولا حيوانا إلا للطعام ، ولا تقطعوا شجرة .
أين أشباه الرجال من هذا وقصف الأحياء السكنية بالطائرات ، كأول قائد جيش يقصف مدنه بطائراته .
أين الرجولة في هذه أو تلك ؟
ثم سؤال منطقي جدا : لماذا كل هذا القتال ؟ وما سببه إن كانت النية هي تسليم السلطة للمدنيين ؟
في استمرار القتال بهذه الشراسة و هذا الاصرار دلالة واضحة على أن كلا المتحاربين كاذب أشر . ليس هدفه الحكم المدني ولا تهمه مصالح الناس .
وإلا كيف نفهم أن من مصلحة الناس قتلهم وترويعهم ، و نهب ممتلكاتهم .
إن من يقوم بقتل المواطنين ، و يروعهم ، وينهب ممتلكاتهم لن يكون حريصا على أن يأتي بحكم مدني ، ولن يكون أمينا على مصالحهم .
لقد سقط حميدتي الجاهل والبرهان الضعيف ، و خلفه كيزان السوء في امتحان الأخلاق والقيم النبيلة .
نعم لقد لوث الكيزان الجيش وجعلوه خيالا للمآته يسقط لواءاته تسبقهم كروشهم من مال السحت كالذباب في يد الدعم السريع في اكبر عملية للخيانة والخيابة في تاريخ القوات المسلحة .
البرهان الضعيف و حميدتي الجاهل يجب أن يحاكما محاكمة عسكرية بتهمة تدمير البلد و الانصياع لرغبات الآخرين في مشهد مخزي ومهين .
وأيا كانت نتيجة هذه المعركة الخاسرة فالذي ينتصر ليس أقل خزيا وعارا من المهزوم كلاهما يتوشح بالعار من كل جانب .
ولا يهم المنتصر ولا المهزوم ، لكن يهم كل الناس من جماهير الشعب ان ترفض ان يحكمها مثل هؤلاء .
عار علينا أن يحكمنا البرهان بعد هذا .
وعار علينا أن يحكمنا حميدتي بعد هذا .
وعار علينا أن يستغفلنا الكيزان اللئام ليعودوا لحكنا بغفلة الضعيف البرهان .
سؤال برئ للكيزان وللبرهان :
إنكم تخونون كل من يدعو لوقف الحرب ، فما موقفكم من الحركات المسلحة التي أعلنت حيادها في معركتكم هذه ؟؟؟؟؟
بل رحلت لمعاقلها في دارفور استعدادا للتمرد على من يبقى منكم بعد الحرب ؟
هل تخونونهم ؟ بل من يجرأ منكم على لومهم فقط لا غير ؟؟؟
انتظروا حربكم القادمة مع هذه الحركات ، بعد أن تخرجوا من هذه الكارثة ضعافا ترتجف أوصالكم .
zahidzaidd@hotmail.com
////////////////////////
والرجالة ليست ( شنب ) و ( عمة ) و ( شال ومركوب ) .
وبهذه المقاييس فإن البرهان وحميدتي والذين خلفهم ليسوا ، رجالا ، بل صور رجال فقط لا غير .
لقد أثبت هؤلاء أنهم خارج نطاق الرجولة التي يعرفها العالم الأخلاقي ، بالرغم من تشدقهم بمفاهيمه .
فليس من الرجولة في شيء أن تحتمي بالأحياء المدنية وتتخذ من الناس دروعا بشرية ، وكان النبي ( ص ) يمنع من الهجوم على العدو ليلا وكان ينتظر حتى يصلي الفجر ، ثم يهاجم ، وقد منع أبوبكر في رسالته لجيشه الزاحف ألا تقتلوا شيخا ولا امرأة ولا طفلا ولا حيوانا إلا للطعام ، ولا تقطعوا شجرة .
أين أشباه الرجال من هذا وقصف الأحياء السكنية بالطائرات ، كأول قائد جيش يقصف مدنه بطائراته .
أين الرجولة في هذه أو تلك ؟
ثم سؤال منطقي جدا : لماذا كل هذا القتال ؟ وما سببه إن كانت النية هي تسليم السلطة للمدنيين ؟
في استمرار القتال بهذه الشراسة و هذا الاصرار دلالة واضحة على أن كلا المتحاربين كاذب أشر . ليس هدفه الحكم المدني ولا تهمه مصالح الناس .
وإلا كيف نفهم أن من مصلحة الناس قتلهم وترويعهم ، و نهب ممتلكاتهم .
إن من يقوم بقتل المواطنين ، و يروعهم ، وينهب ممتلكاتهم لن يكون حريصا على أن يأتي بحكم مدني ، ولن يكون أمينا على مصالحهم .
لقد سقط حميدتي الجاهل والبرهان الضعيف ، و خلفه كيزان السوء في امتحان الأخلاق والقيم النبيلة .
نعم لقد لوث الكيزان الجيش وجعلوه خيالا للمآته يسقط لواءاته تسبقهم كروشهم من مال السحت كالذباب في يد الدعم السريع في اكبر عملية للخيانة والخيابة في تاريخ القوات المسلحة .
البرهان الضعيف و حميدتي الجاهل يجب أن يحاكما محاكمة عسكرية بتهمة تدمير البلد و الانصياع لرغبات الآخرين في مشهد مخزي ومهين .
وأيا كانت نتيجة هذه المعركة الخاسرة فالذي ينتصر ليس أقل خزيا وعارا من المهزوم كلاهما يتوشح بالعار من كل جانب .
ولا يهم المنتصر ولا المهزوم ، لكن يهم كل الناس من جماهير الشعب ان ترفض ان يحكمها مثل هؤلاء .
عار علينا أن يحكمنا البرهان بعد هذا .
وعار علينا أن يحكمنا حميدتي بعد هذا .
وعار علينا أن يستغفلنا الكيزان اللئام ليعودوا لحكنا بغفلة الضعيف البرهان .
سؤال برئ للكيزان وللبرهان :
إنكم تخونون كل من يدعو لوقف الحرب ، فما موقفكم من الحركات المسلحة التي أعلنت حيادها في معركتكم هذه ؟؟؟؟؟
بل رحلت لمعاقلها في دارفور استعدادا للتمرد على من يبقى منكم بعد الحرب ؟
هل تخونونهم ؟ بل من يجرأ منكم على لومهم فقط لا غير ؟؟؟
انتظروا حربكم القادمة مع هذه الحركات ، بعد أن تخرجوا من هذه الكارثة ضعافا ترتجف أوصالكم .
zahidzaidd@hotmail.com
////////////////////////