أوقفوا الحرب في السودان!! أغرب آلية لوقف الحرب السودانية!!
فيصل علي الدابي/المحامي
15 May, 2023
15 May, 2023
بعد نشوب الحرب في السودان وتسارع عمليات إجلاء الدبلوماسيين والمواطنين الأجانب من السودان ونقل وقائعها على شاشات التلفزة العالمية، اندهش اغلب سكان العالم من رؤية عمليات إجلاء عالمية ضخمة وواسعة النطاق لأعداد كبيرة من مسؤولي ومواطني أغنى دول العالم كالسويد، النرويج، ايرلندا، هولندا، المانيا، بريطانيا وفرنسا من السودان الذي يُعتبر من أفقر دول العالم وتساءل كثيرون بدهشة بالغة: لماذا يتواجد أغنى أغنياء العالم في بلد أفقر فقراء العالم؟!! والاجابة هي المصلحة فمن ابجديات السياسة أنه لا توجد عداوات أو صداقات دائمة في السياسة بل توجد مصالح دائمة!! يقول البعض تلك المصالح هي الاحتياطيات السودانية الضخمة من النفط والذهب ويقول الكثيرون بل هي الصمغ العربي فالسودان هو أكبر منتج للصمغ العربي في العالم!!
من المؤكد أن أكبر دليل على الأهمية العالمية الكبرى للصمغ العربي السوداني هو أن الولايات المتحدة الأمريكية عندما فرضت العقوبات على السودان منذ التسعينات استثنت الصمغ العربي السوداني من قائمة السلع الممنوع استيرادها من السودان لماذا؟!! لأنه أهم سلعة عالمية فهو يدخل في صناعة الكثير من السلع الاستهلاكية العالمية الهامة، فالصمغ العربي السوداني، الذي لا بديل له، هو المكون الرئيسي لكل السلع الاستهلاكية ومنها على سبيل المثال لا الحصر المشروبات الغازية، الحلويات ومستحضرات التجميل!!
الآن وبعد فشل الآلية الثنائية (الأمم المتحدة والولايات المتحدة)، الآلية الثلاثية والآلية الرباعية في اقناع جنرالات الجيش السوداني والدعم السريع بوقف اطلاق النار، وبعد انتقال الحرب من الخرطوم إلى الفاشر والجنينة بغرب السودان، والذي يعتبر أكبر منطقة انتاج صمغ عربي في العالم، أصيبت معظم الشركات الغربية العالمية الكبرى بالهلع الاقتصادي، وعلى رأسها شركات المشروبات الغازية كشركة كوكاكولا وشركة بيبسي كولا الأمريكيتين، شركات الحلويات كشركة حلويات ماكنتوش البريطانية وشركات مواد التجميل كشركة كرستيان ديور الفرنسية وبدأت تتحدث عن أن مخزون مستودعاتها من الصمغ العربي قد ينتهي بعد ثلاثة أشهر فقط من الآن وبعد ذلك سيتوقف انتاجها العالمي!! من المؤكد بالنسبة لنا أن أي نقطة دم سودانية واحدة تسيل بسبب الحرب الدائرة الآن في السودان هي أغلى من كل المنتجات الغربية لكننا سنقول بلا تردد إذا فشلت الآليات الثنائية والثلاثية والرباعية في وقف الحرب السودانية فمرحباً بآلية الصمغ العربي التي ستنجح حتماً في إيقاف الحرب ولا نامت أعين جميع الوسطاء الدوليين الثنائيين والثلاثيين والرباعيين في أي مكان!!
menfaszo1@gmail.com
من المؤكد أن أكبر دليل على الأهمية العالمية الكبرى للصمغ العربي السوداني هو أن الولايات المتحدة الأمريكية عندما فرضت العقوبات على السودان منذ التسعينات استثنت الصمغ العربي السوداني من قائمة السلع الممنوع استيرادها من السودان لماذا؟!! لأنه أهم سلعة عالمية فهو يدخل في صناعة الكثير من السلع الاستهلاكية العالمية الهامة، فالصمغ العربي السوداني، الذي لا بديل له، هو المكون الرئيسي لكل السلع الاستهلاكية ومنها على سبيل المثال لا الحصر المشروبات الغازية، الحلويات ومستحضرات التجميل!!
الآن وبعد فشل الآلية الثنائية (الأمم المتحدة والولايات المتحدة)، الآلية الثلاثية والآلية الرباعية في اقناع جنرالات الجيش السوداني والدعم السريع بوقف اطلاق النار، وبعد انتقال الحرب من الخرطوم إلى الفاشر والجنينة بغرب السودان، والذي يعتبر أكبر منطقة انتاج صمغ عربي في العالم، أصيبت معظم الشركات الغربية العالمية الكبرى بالهلع الاقتصادي، وعلى رأسها شركات المشروبات الغازية كشركة كوكاكولا وشركة بيبسي كولا الأمريكيتين، شركات الحلويات كشركة حلويات ماكنتوش البريطانية وشركات مواد التجميل كشركة كرستيان ديور الفرنسية وبدأت تتحدث عن أن مخزون مستودعاتها من الصمغ العربي قد ينتهي بعد ثلاثة أشهر فقط من الآن وبعد ذلك سيتوقف انتاجها العالمي!! من المؤكد بالنسبة لنا أن أي نقطة دم سودانية واحدة تسيل بسبب الحرب الدائرة الآن في السودان هي أغلى من كل المنتجات الغربية لكننا سنقول بلا تردد إذا فشلت الآليات الثنائية والثلاثية والرباعية في وقف الحرب السودانية فمرحباً بآلية الصمغ العربي التي ستنجح حتماً في إيقاف الحرب ولا نامت أعين جميع الوسطاء الدوليين الثنائيين والثلاثيين والرباعيين في أي مكان!!
menfaszo1@gmail.com