نهدي للمدنيين والعسكريين علي حد سواء فيلم (( Z )
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
19 January, 2024
19 January, 2024
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
نهدي للمدنيين والعسكريين علي حد سواء فيلم (( Z ) بطولة الممثلة اليونانية ( ايرين باباس ) عن حرب ( الفوكلاند) وكيف اندحر جنرالات الارجنتين أمام المرآة الحديدية ( مارجريت تاتشر ) !!..
في امريكا بلد الديمقراطية الجيش مثله مثل أي مؤسسة في الدولة يخضع لرئيس الجمهورية المنتخب وكذلك الأمر في بقية الديمقراطيات ، إلا في الدول النامية والمتخلفة من دول العالم الثالث فالجيش لايكتفي بالمهمة الموكلة إليه بل يريد أن يحكم وكم جنينا من حكم الجيش بهدلة وفساد وتفريط في أمن البلاد والمحصلة النهائية ضياع الوطن بكامله أرضاً وشعباً وماعلي العسكر إلا الهروب الي حيث أرسلوا أسرهم ومانهبوه من مال !!..
عندنا في بلادنا الحبيبة المنكوبة الطيبة الغلبانة جنرالان ، أحدهما ميت والتاني قلبه ميت يديران الدولة أو بالأحرى ماتبقي منها ، من غير تفويض ومن غير تكليف ومن غير اي فهم أو دراية بشؤون الحكم وكل ما عندهم من بضاعة مغشوشة هو مستشارون مزيفون يفهمون فقط في مجالات الغش والتزوير والنفاق والخداع وفبركة الحقائق لتبدو مثل الوثائق الدامغة المقنعة أشد الاقناع واللعب بالفيديوهات وشغل الناس بتبادل هذه البدع التي ظهرت في اخر الزمان وكل يدعي النصر والسيطرة وكل يريد أن يعيد لنا الديمقراطة راجحة كأحسن مايكون الرجحان ومنا من يصدق هذا العبث الطفولي الذي يعف عنه اطفال ماقبل التعليم المدرسي !!..
سؤال نوجهه للدول الأفريقية التي استقبلت حميدتي كما لو كان رئيس منتخب بحق وحقيق وهو ليس كذلك ولم يكن هنالك استفتاء حوله ولم تنعقد جلسة برلمانية لاختياره قائدا للبلاد ، وينطبق نفس الشيء علي صديقه وتؤام روحه البرهان ... لماذا يادول باافريقية تمشون علي أجساد الشعب السوداني وانتم تسمحون لقائد مليشيا بأن يطأ بساطكم الأحمر ويجد في احضانكم الدفيء والطبطبطة والكلام المعسول ... تعرفون لماذا تفعلون ذلك رغم انف الشعب السوداني ... ببساطة لانكم تعاملون شعوبكم بالكرباج لانكم وصلتم للكرسي بالانقلابات العسكرية وكل منكم يكنكش في هذا الكرسي إلي أن تقتلعه ثورة شعبية واسعة أو تنقضي أيامه في دنيانا الفانية فيذهب غير مأسوف عليه ، ومنكم وذرا الرماد في العيون يجري إنتخابات ( مخجوجة ومجوبكة ) تكون نتيجتها معروفة سلفا وبعدها تقام الاحتفالات التي يهدر فيها المزيد من الخزينة العامة ليزداد الشعب هما علي الهم الذي هو فيه !!..
بلادنا وبكل صراحة أضر بها المدنيون والعسكريون ( سوا سوا ) والمسألة عند كل منهم مماحكات واغاظات وتضييع زمن وتطلع للحكم من غير استعداد ولامؤهل ولا وطنية ...
فكيف نثق بمثل هؤلاء أن يحترموا خيار الشعب في أن يحكم نفسه بنفسه بعيدا من أي تدخل داخلي او خارجي ؟!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
/////////////////////
نهدي للمدنيين والعسكريين علي حد سواء فيلم (( Z ) بطولة الممثلة اليونانية ( ايرين باباس ) عن حرب ( الفوكلاند) وكيف اندحر جنرالات الارجنتين أمام المرآة الحديدية ( مارجريت تاتشر ) !!..
في امريكا بلد الديمقراطية الجيش مثله مثل أي مؤسسة في الدولة يخضع لرئيس الجمهورية المنتخب وكذلك الأمر في بقية الديمقراطيات ، إلا في الدول النامية والمتخلفة من دول العالم الثالث فالجيش لايكتفي بالمهمة الموكلة إليه بل يريد أن يحكم وكم جنينا من حكم الجيش بهدلة وفساد وتفريط في أمن البلاد والمحصلة النهائية ضياع الوطن بكامله أرضاً وشعباً وماعلي العسكر إلا الهروب الي حيث أرسلوا أسرهم ومانهبوه من مال !!..
عندنا في بلادنا الحبيبة المنكوبة الطيبة الغلبانة جنرالان ، أحدهما ميت والتاني قلبه ميت يديران الدولة أو بالأحرى ماتبقي منها ، من غير تفويض ومن غير تكليف ومن غير اي فهم أو دراية بشؤون الحكم وكل ما عندهم من بضاعة مغشوشة هو مستشارون مزيفون يفهمون فقط في مجالات الغش والتزوير والنفاق والخداع وفبركة الحقائق لتبدو مثل الوثائق الدامغة المقنعة أشد الاقناع واللعب بالفيديوهات وشغل الناس بتبادل هذه البدع التي ظهرت في اخر الزمان وكل يدعي النصر والسيطرة وكل يريد أن يعيد لنا الديمقراطة راجحة كأحسن مايكون الرجحان ومنا من يصدق هذا العبث الطفولي الذي يعف عنه اطفال ماقبل التعليم المدرسي !!..
سؤال نوجهه للدول الأفريقية التي استقبلت حميدتي كما لو كان رئيس منتخب بحق وحقيق وهو ليس كذلك ولم يكن هنالك استفتاء حوله ولم تنعقد جلسة برلمانية لاختياره قائدا للبلاد ، وينطبق نفس الشيء علي صديقه وتؤام روحه البرهان ... لماذا يادول باافريقية تمشون علي أجساد الشعب السوداني وانتم تسمحون لقائد مليشيا بأن يطأ بساطكم الأحمر ويجد في احضانكم الدفيء والطبطبطة والكلام المعسول ... تعرفون لماذا تفعلون ذلك رغم انف الشعب السوداني ... ببساطة لانكم تعاملون شعوبكم بالكرباج لانكم وصلتم للكرسي بالانقلابات العسكرية وكل منكم يكنكش في هذا الكرسي إلي أن تقتلعه ثورة شعبية واسعة أو تنقضي أيامه في دنيانا الفانية فيذهب غير مأسوف عليه ، ومنكم وذرا الرماد في العيون يجري إنتخابات ( مخجوجة ومجوبكة ) تكون نتيجتها معروفة سلفا وبعدها تقام الاحتفالات التي يهدر فيها المزيد من الخزينة العامة ليزداد الشعب هما علي الهم الذي هو فيه !!..
بلادنا وبكل صراحة أضر بها المدنيون والعسكريون ( سوا سوا ) والمسألة عند كل منهم مماحكات واغاظات وتضييع زمن وتطلع للحكم من غير استعداد ولامؤهل ولا وطنية ...
فكيف نثق بمثل هؤلاء أن يحترموا خيار الشعب في أن يحكم نفسه بنفسه بعيدا من أي تدخل داخلي او خارجي ؟!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
/////////////////////