قوات الدعم السريع تتهم الجيش باستخدام أسلحة محرمة دولياً عبر غارات جوية ينفذها

 


 

 

استهدف قصف جوي للطيران الحربي، اليوم الجمعة، المدينة السكنية للمهندسين والفنيين العاملين بمصفاة الجيلي شمالي الخرطوم بحري، مستخدماً صواريخ يشتبه في أنها مزودة بالغازات السامة، ما تسبب في إصابات ودخول عشرات العاملين في اختناقات تنفسية حادة.

Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع
@RSFSudan
استهدف قصف جوي للطيران الحربي، اليوم الجمعة، المدينة السكنية للمهندسين والفنيين العاملين بمصفاة الجيلي شمالي الخرطوم بحري، مستخدماً صواريخ يشتبه في أنها مزودة بالغازات السامة، ما تسبب في إصابات ودخول عشرات العاملين في اختناقات تنفسية حادة.

قواتنا إذ تدين وتستنكر استهداف المدنيين في مواقع تخلو من الوجود العسكري؛ تدعو الجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، ولجان التقصي المفوضة من الأمم المتحدة، للاضطلاع بدورها، والتحقيق بشأن استخدام الأسلحة المحرمة دولياً عبر غارات جوية ينفذها الطيران الحربي للجيش المختطف، بأوامر مباشرة من قادة التنظيم الإرهابي لما يُسمى بالحركة الإسلامية في السودان.

تتحمل "عصابة السلطة" الفاسدة وجنرالات الجيش بقيادة السفاح البرهان، المسؤولية الكاملة في توسيع نطاق الحرب وتعريض حياة المدنيين والبيئة إلى مخاطر الأسلحة السامة والمحرمة دولياً.

إن الاستهداف الممنهج والمتكرر للمصفاة وطاقم العاملين، يكشف عن مخطط العصابة المتحكمة في الجيش لتدمير ما تبقى من مقدرات الشعب السوداني والبنى التحتية.

يسعى (البرهان) وعصابة الجنرالات إلى إضرام الحريق الشامل، تلبية لمطالب فوضوية من أبواق النظام القديم وكتائب الإرهاب، في محاولات تكشف حالة اليأس والانهزام وتمضي للانتقام وإشاعة الفوضى.

إن تدمير مصفاة الجيلي واستهداف العاملين في عدد من المنشآت العامة، هي جرائم حرب مكتملة الأركان، يجب التصدي لها وفقاً للقانون الدولي والإنساني، ولن تتوانى قواتنا في الرد بحسم على سلوك الإرهابيين الجبناء وستطال أيادي قواتنا القتلة، وتنهي عهود الهيمنة والتسلط قريباً وفاءً لعهدنا مع أبناء شعبنا واستكمال نضالات السودانيين من أجل التحول الديمقراطي وبناء دولة المواطنة والحرية والعدالة والمساواة، وبناء جيش يحمي أرضنا وشعبنا ولا يهتم بالسلطة والسياسة.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

#معركة_الديمقراطية
#حراس_الثورة_المجيدة
٨:٠٥ م · ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤

 

آراء