إدانة صلاح إدريس (1/ 15)

 


 

حسن فاروق
27 May, 2014

 

 

اصل الحكاية

ماهو الفرق بين الخندقاوي وصلاح إدريس؟ ، سؤال مهم في تقديري ، لأنني بصراحة لا اري الفارق كبير في الفهم لكيفية التعامل مع الشأن الرياضي ، مع بعض الفوارق البسيطة في تكوين الشخصية هناوهناك ، وإن كان أهم قاسم مشترك يجمعهما بجانب التسطيح وعدم المعرفة والدراية في هذا الجانب ، الإدعاء الأجوف بدرجة تثير الرثاء والسخرية ، معروف أن صلاح إدريس دخل الوسط الرياضي عبر بوابة (المال) ، وهي ذات البوابة التي دخل منها الآن الخندقاوي ، ووصل من هذا المدخل إلي رئاسة النادي الكبير في غفلة من الزمن ، وهرب منه كما هو معروف أيضا بعد أغرقه بديون وصلت أرقام فلكية ، وهو موضوع سأعود إليه لاحقا بالتفصيل .

أعود للتشابه العجيب والغريب بين الرجلين ، ولتهذيب الجملة أكتفي بضعف الثقافة الرياضية ، وإذا أضفنا إليها جرأة الجاهل بالشيء ، وتوهمه بأن (المال) سقف يعطيه حق أن يفعل مايريد وقت مايريد دون أن يوقفه أحد ، يمكن أن نتخيل عند هذا الحد حجم المأساة وتواضع الفكر عندهما ، بعيدا عن تفاهة الواقع الذي سمح لهما بالمرور وهما بعيدين عن موقع القرار .

وسأقدم في هذه المساحة نماذج تؤكد ماذهبت إليه ، يكفينا من المدعو الخندقاوي إنتحاله لصفة نائب رئيس مجلس الهلال بإحدي الفضائيات المصرية وهو ماعلقت عليه أمس في هذه المساحة ، شبيهه صلاح ادريس إنتحل شخصية الاداري العامل أكثر من مرة ، وفرق كبير كما نعلم بين الإداري السابق والاداري الحالي ، حدث ذلك في فترة لجنة التسيير التي جاءت بعد إستقالة ماتبقي من مجلسه بعد هروبه الكبير ، وكان الفريق وقتها معسكرا بأحد الفنادق إستعدادا لمباراة هامة ، فقرر الرجل هكذا وبدون مقدمات أن ينتقل لهذا الفندق ليكون بجانب لاعبي الهلال ، كتب عن نيته في تنفيذ القرار وأعلن ذلك علي الملأ ، دون أن يوضح وقتها الصفة التي تعطيه حق التواجد في معسكر مقفول للفريق ، فهو ليس رئيسا للجنة التسيير ولاعضوا فيها ، ولايملك في ذلك الوقت سوي صفة المشجع العادي ، الذي يتساوي في الحقوق والواجبات مع الملايين من مشجعي فريق الهلال .

لجنة التسيير التي كان يرأسها يوسف محمديوسف كانت أقوي من اللجنة الحالية بمراحل في اتخاذ القرار الذي يحفظ هيبتها ، فقد وقفت وبصرامة ضد الفوضي والهرجلة التي يريد الرجل تصديرها للفريق والنادي ، وأعلنت عبر وسائل الاعلام منع كائنا من كان الاقتراب من معسكر الفريق ، وشددت بضوابط صارمة علي إدارة الفندق السماح بخرق الضوابط ، وأذكر أن القرار كان ممهورا بإمضاء مالك جعفر الامين العام في ذلك الوقت ، فصمت الرجل صمت القبور ولم يجرؤ علي الاقتراب من معسكر الفريق.

الحالة الثانية التي تعكس اوجه الشبه بين الخندقاوي وصلاح إدريس في إنتحال الشخصية الادارية ،تمثلت في فقرات كتبها الاستاذ مزمل ابو القاسم في عموده المقروء (كبدالحقيقة) بالزميلة الصدي بتاريخ الاحد 25 مايو 2014 جاء في جزء منها عن هيثم مصطفي مايلي :( تحمس الوالي لتسجيل هيثم رغم أنه كان مستقيلا من المجلس ، تلقي الوالي طلبا من صلاح إدريس لاطلاق سراح هيثم مصطفي للهلال في فترة التسجيلات الحالية ورفض ، لو كان غير راغبا فيه لوافق علي طلب الحبيب تكعيب علي الفور) انتهي ، أعيد مرة اخري (تلقي طلبا من صلاح ادريس لاطلاق سراح هيثم في فترة التسجيلات الحالية ) اكرر في فترة التسجيلات الحالية ، بدون صفة ومنتحلا شخصية اداري عامل تقدم بهذا الطلب ، الفرق شنو بينه والخندقاوي؟

رغم الشبه الخندقاوي ارحم .. اواصل


hassanfaroog@gmail.com

 

آراء