حبيبتي دكتورة ( سكر) مثال
د . أحمد محمد عثمان إدريس
2 August, 2014
2 August, 2014
عندما شاهدت صور من عصاميتها وشجاعتها في الحياة تذكرت كامل جوانب وصور نسوه شمال كردفان الجميلات بصبرهن وجلدهن على الحياة،فمعركة الحياة متواصلة من اجل البقاء فيها، فجميع ضروب العمل في الحياة حلال مالم يدخل فيها شائبة من شوائب الاثم ، فأنتي ايضا مثال في هذا الضرب لا تعييري لجميع البرتوكولات في الحياة أي اهتمام وليس كونك كزوجة لدكتور او انك تمتهني مهنة الطب لكونك طبيبه او إنسانة فالحياة كما يقولون انها نبته او تنبت من البيئة.
نعم سعيك في الحياة ضرباَ من ضروب النضال المعيشي(نكون أو لانكون) بعيداَ عن حياة الاسترزاق الادمي الاخر المشبوه،كما ان سعيكم في الحياة ليس من اجل حياتكم الفردية ولكن من اجل حياة الاخرين كما هو الحال في الاسر الكبيرة والممتدة في السودان الجميل بجمال وجوك النضالي، نعم تحملت دكتورة ( سكر) كل مشاق الحياة كمثيلاتها من بنات حواء او جنسها الصغيرات او اليافعات من اجل حياة افضل ومستقبلية للآخرين وهذا ديدن السودانيات المناضلات في سبيل ابجديات الحياة وليس كمالياتها وما زالت تصارع في الحياة من اجل البقاء لكي تعيش ايضا كمثيلاتها من بنات جنسها واكرر ليس بحثاً عن الكماليات وإنما ابجديات الحياة في أدناها، فالنضال في الحياة حق مشروع لكل فرد في هذه البسيطة سواء اكان من اجل البقاء في الحياة، والاستمرار فيه بغض النظر عن أي شيء آخر.
نعم من اجل الحياة يجب ان نخلع جميع المسميات او الاثواب التي نرتديها في حياتنا اليومية او نزين بها اجسادنا الفانية من مسميات حياتية او وظيفية ونعيش كما تعيش العامة بدون أي برتوكولات ، لان الحياة في البلدان النامية اصبحت ( لمن يملك) اما انا وهي غير ذلك او دون ذلك وفي ادناها دون العامة ( ان وجدت) والحمد لله على ذلك.
dr.a-dris@hotmail.com
//////////