نكضب الكضبة ونصدقها

 


 

حسن فاروق
11 August, 2014

 


اصل الحكاية

(خليفة مانافع ، ماعندو علاقة بالكورة منو اللعبو؟ وين سيسيه ، سيسيه لعاب وأفضل من خليفة ، وين سمبو المدافع السيراليوني ، مش أحسن من سامي وسيف مساوي ليه مابلعب ، وين معز محجوب ، ده حارس خبرة ووجوده في مباريات زي دي اهم من جمعة جينارو ، نيلسون تقيل افضل منه الشغيل ، وسيدي بيه لعاب لكن لياقته مابتساعده يكمل الشوطين ، ونزار حامد وبشه نفس الشيء مابلعبو أكتر من شوط واحد ، عبداللطيف بوي غلطته قون وهو سبب اغلب كوارث الهلال ، أتير توماس مرات نجم المباراة ومرات أسواء لاعب ، عمر بخيت ومهند الطاهر مفروض يعتزلوا خلاص كفاهم ، كاريكا تاني مابقدر يلعب اكتر من موسم لي قدام ، وبكري المدينة أروش بعمل الصعب كله وبفشل في الساهل ، الهلال مشكلته التاج محجوب ، وقبله كامبوس ، وقبله نصر الدين النابي ، وبعده مجدي كسلا ، التاج ماقدر يقود الفريق أمام فريق زي مازيمبي (التقول مازيمبي فريق درجة رابعة) ، وكامبوس مدرب فاشل كان عاطل في بلده ، والنابي ماعنده حاجة وبقصد اللاعبين وبرضه كان عاطل في بلده ( الغريبة جوارديولا لما اتعاقد مع بايرن ميونخ كان عاطل برضه ، الظاهر ناس بايرن ميونخ مابيفهموا في الكورة) .
المدرب مشكلة لكن المشكلة الاكبر في اللاعبين ، وفي مباراة مازيمبي فرضو خليفة علي التاج محجوب ، وسامي مكان سيمبو ( الغريبة خليفة لعب مع كامبوس مباراة الزمالك وكورة فيتا كلوب ولعب مع التاج محجوب كورة مازيمبي ، والمدافع السيراليوني سيمبو لم يشارك في فترة نصر الدين النابي ، وشارك في مباراة بديل إضطراري ومع كامبوس لم يكن خيار اساسي ، ولم يشركه التاج محجوب امام مازيمبي) .
اللاعبين متآمرين وعندهم (شلة) بتتحكم في الجانب الفني وبوزعوا المشاركات حسب القرب والابتعاد من (الشلة) ) إنتهي .. ماورد في بين القوسين ، هو الحديث الدائر حاليا في الأوساط الرياضية بصفة عامة والهلالية علي وجه الخصوص ، ونحن مطالبون بتصديق أن كارثتنا في مثل هذه السيناريوهات ، وبهذا المنطق لن يبق لاعب واحد في كشوفات الفرقة الهلالية ، ولن يعمل مدرب لأكثر من مباراة مع فريق الهلال ، الكارثة في تقديري أن اعدادا ليست قليلة من انصار فريق الهلال يصدقون القصص والحكاوي التي يتم تصديرها اليهم بطرق مختلفة علي رأسها إعلام (المصلحة الخاصة) ، عموما نحن قوم نعشق التبرير ، والبحث عن شماعات نعلق عليها اخفاقاتنا المتواصلة لنقنع أنفسنا ، بأننا (صاح) ، ويعقب كلمة (صاح) كلمة لولا (غلطة بوي) و(ضربة جزاء سامي عبدالله وقبلها ضربات جزاء مساوي ) ، ولولا هدية جينارو ، وعدم تمركز الدفاع ، كنا سننتصر وسنتأهل ، لولا ولولا لمافقدنا مباريات في متناول اليد ، ونبدأ نحسب نقاط الزمالك ، نقاط فيتاكلوب هنا وهناك ، نقاط مازيمبي ، ونبرر أننا فقدناها في الدقائق الاخيرة ، الي أن جاءت مباراة مازيمبي ونال الفريق علقة ساخنة بثلاثية وبتحكيم نظيف ، وهذا وضعنا الطبيعي في ظل التخبط والفوضي الادارية التي نعيشها ، مشكلتنا أننا (نكضب الكضبة ونصدقها) ، ونوهم أنفسنا بأننا لولا اللاعب الفلاني او الحكم او المدرب كنا سنتقدم ونحقق البطولات .. اصحوا، عينكم في الفيل ماتطعنوا في الضل.
hassanfaroog@gmail.com

 

آراء