(زول ساكت) . بقلم: د. أحمد محمدد عثمان إدريس

 


 

 

 

اصبح مصطلح (زول) مرتبط بنا في الخارج حاله كوننا نستعمل هذا المصطلح كثيرا للمناداه لبعضنا البعض حتى ارتبط بذلك ، اما في الصومال فيطلق مصطلح ( اوريا) كمصطلح موازي لزول وهناك العديد من المصطلحات التي تطلق في العديد من الدول العربية،فالدارجية السودانية فيها العديد من علامات الاستفهام عندما تتحدث بها مع الاخرين غير السودانين فلا تستغرب اخي السوداني فاني صاحب تجربة في هذا المحك ، فلا نخرج بعيدا مصر القريبه،يدعون عدم فهم اللهجة السودانية مع العلم ان العلائق التاريخية والمصاهرة اقوى من دول الخليج ولكن هم اكثر فهما ومعرفة باللهجة الخليجية من السودانية.

بفعل الضربات المتتالية (سكت الرباب) وازيلت جميع الصفات المثالية التي كانت يتمتع بها المواطن السوداني من المرؤة والشجاعة وعزة النفس واصبح ( الزول) بلا صفات مثالية .
يفتخر المواطن حاله كون (زول) خارج السودان لان هذا المصطلح يفصله فصلا كبيرا ويميزه عن غيره من الدول العربية التي تتعالى على بعضها في ظل تفرقة عربية اسلامية تعاني منها العديد من الدول بسبب اقتصادها الفقير وظروفها الاخرى ، ولكن ( نحن) بما نحمله من فقر جوانا اكبر من ذلك بما خلده اهلنا السابقين في الاغتراب والمهجر من خصال طيبة لازالت موجوده رغم ما تشوبها من هنات ما بين الفينة والاخرى ولن يظل المعدن صافي 0وانا سوداني .... وزول)


writerahmed1963@hotmail.com

 

آراء