عثمان محمد حسن

Avatar

إعادة ملف سد النهضة إلى الاتحاد الأفريقي ليس نجاحاً، يا هداكم الله! .. بقلم: عثمان محمد حسن

* عندما تأخذ بضاعتك وتعرضها في السوق دون أن تجد لها مشترٍ، وتعود أدراجك إلى حيث كنت، فذلك يعني أنك فشلت في بيع البضاعة.. ونفس الفشل ينطبق على وزيرة خارجيتنا عندما شاركت في أخذ ملف سد النهضة من حضن الاتحاد الأفريقي لتبيع وجهة نظرها لمجلس الأمن.. لكن المجلس أعاد الملف إلى الاتحاد الأفريقي مرة أخرى.. و(كأننا يا عمرو لا رحنا …

أكمل القراءة »

حكاية لافروف مع مريم الصادق، زي حكاية محمد أحمد محجوب مع جمال عبدالناصر! .. بقلم: عثمان محمد حسن

* كان ملف سد النهضة وملف القاعدة الروسية في السودان على طاولة التفاوض بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرته السودانية مريم الصادق المهدي، في موسكو، حين “ألمحت السيدة مريم إلى أن إنشاء القاعدة سيعتمد، إلى حد كبير، على الحل الإيجابي لعدد من القضايا الأخرى، التي تعتمد فيها الخرطوم على تفهّم موسكو لها وتقوم بدعمها.. * لم يدر بخلد السيدة …

أكمل القراءة »

الطابور الخامس يخطط للهيمنة على المجلس التشريعي، خلُّو بالكم!  .. بقلم: عثمان محمد حسن 

* الطابور الخامس الإماراتي مزروع في المجلس السيادي.. وله الغلبة في مجلس الوزراء.. ويصارع لامتلاك السودان كله بالحصول على الأغلبية في المجلس التشريعي.. * هذه حقيقة مؤلمة يتوجب ذكرها حتى لا بكون أصحاب المصلحة الحقيقية في الثورة، وفي المستقبل العريض، على بينِّة مما جرى وما يجري وما سوف يجري.. * وأصحاب المصلحة الحقيقية هم الشباب (كنداكات وشفوت).. وتشكيل غالبية عضوية …

أكمل القراءة »

هذا القاضي يغيظني.. والإبقاء على هذه القوانين المطرَّزة  تغيظني أكثر! .. بقلم: عثمان محمد حسن 

* هذا القاضي يغيظني.. وتغيظني أكثر قوانين إجراءات جنائية طرَّزها  ترزية النظام المنحل تطريزاً يستهدف تغطية جرائمهم ومخازيهم تحسباً لدورة الأيام عليهم يوماً ما! * وقد دارت الأيام دورتها عليهم في ديسمبر 2018، وهم الآن غريرو العين هانئوها بفضل القوانين التي طرَّزها لهم ترزية القوانين المعيبة ذات الحواجز المانعة لأي محاسبة جادة.. * وثمة سؤال يشغل بال الثوار:- لماذا لايتم …

أكمل القراءة »

هذا إعلانُ حربٍ ضد الدولة يا تِرِك! .. بقلم: عثمان محمد حسن

* قضى بيان (المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات) بإغلاق الطريق القومي الاستراتيجي الرابط للخرطوم بميناء بورتسودان الاستراتيجي، وحظر حركة القطارات من الميناء إلى الخرطوم، وبالعكس.. واشترط، للتنازل عن الاغلاق والحظر، إطلاق سراح معتقلي مظاهرات 30 يونيو 2021.. بدعوى أنها كانت مظاهرات سلمية، لكن ما هي بسلمية كما ادعى المجلس.. * وهذا المجلس تجاوز حدود الصلاحيات الاجتماعية الممنوحة لكيانات النظار والعمد …

أكمل القراءة »

يستحيل عودة الكيزان رغم ما يبذلونه من معافرة ومدافرة!  .. بقلم: عثمان محمد حسن 

* شب أبناء الكيزان عن الطوق.. دخلوا المدارس.. قرأوا كتب الدين الاسلامي.. عرفوا مقاصد الدين في الحياة.. علموا ان آباءهم أبعد شططاً عن مِلَّة الإسلام وأقرب شيماً إلى مِلَّة الشيطان.. فخرجوا مع الثوار فور إندلاع لهيب الثورة المجيدة.. * لم يتكوزنوا.. بل لحق بعضهم بركب الإلحاد الحاد بعد رؤيتهم مقاصد الإسلام تضيع في دواوين وبنوك ومزارع المتأسلمين المنعمين مسكناً ومشرباً …

أكمل القراءة »

حميدتي (جراداية) في سروال الحكومة الانتقالية! .. بقلم: عثمان محمد حسن

* ” جراداية في سروال مابعضي، لكن قعادو ما حلو”، من الأمثال الشعبية الدارفورية التي يمكن ضربها على حالة حميدتي مع الثورة عامة والحكومة الانتقالية خاصة.. * ( لكن هل حميدتي ما بعضي؟!” * لم يكن حديث د.حمدوك عن توحيد السياسة الخارجية حديتاً عفوياً، فالمعلوم أن حميدتي داهية، لكن إمكانياته المعرفية لممارسة دهائه في ( لعبة الأمم) قاصرة عن المطلوب، …

أكمل القراءة »

لا إسقاط للحكومة الانتقالية.. والثورة مستمرة.. وباب الشارع مفتوح الضَلْفَتين! .. بقلم: عثمان محمد حسن

* في 23 يونيو 2021 كان الثوار يرددون هتافاتهم في شوارع الأحياء:- “مدنياااااو.. سقطت.. سقطت يا كيزان.. سقطت سقطت علي عثمان.. كباشي يا كضاب الثورة بدت يا داب.. والدم قصاد الدم ما بنقبل الدية.. وطالعين طالعين في يوم تلاتين.. جاهزين.. جاهزين لي يوم تلاتين..” * وطلعوا في اليوم الموعود 30 يونيو 2021 تذكاراً ليوم 30 يونيو 2019، ذلك اليوم الذي …

أكمل القراءة »

هل أهدر حمدوك الزمن.. ثم عاد يلاحقه في الزمن الضائع؟! .. بقلم: عثمان محمد حسن

* عن مبادرة حمدوك يقول البعض أنه أهدر الزمن عن ضعفٍ بائن أمام سطوة الجنرالات، ثم عاد يحاول التعويض في الزمن الضائع.. وبعضٌ يقول أن حمدوك كان يتعشم خيراً في الجنرالات.. ويمد لهم (حبل المَهَلة)، والزمن يجري إلى أن أوصله منعطف الطريق بين “يكون السودان أو لا يكون”، حيث انتبه وقطع حبل (المهلة) وأعلن للشعب السوداني عن ما يجيش في …

أكمل القراءة »

حمدوك خاطب من يجمعهم الوطن، ولا يجمع قلوبهم حبُّ الوطن! .. بقلم: عثمان محمد حسن

* كان في خطاب حمدوك الموجه للوطن كلمات تثير قلق العالم المشفق على السودان الملغوم بالقنابل الإنشطارية وبأنانية بنيه أنانيةٍ ربما أدت إلى فوضىً تنتشر إسقاطاتها قلاقلَ اجتماعية وسياسية وأمنية تعم شرق ووسط وغرب أفريقيا.. فتتفاقم أزمات النزوح واللجوء وتنفتح أبواب الهجرة إلى أوروبا على مصاريع الحاجة إلى الأمن والأمان المعيشي. * إن الوطن عند بعض الساسة السودانيين لا يتعدى …

أكمل القراءة »

الجنجويد تهديدٌ خطيرٌ على كيان الدولة السودانية!  .. بقلم: عثمان محمد حسن

* غافلٌ من لا يشعر بمدى خطورة الجنجويد على كيان السودان.. والأشد غفلةً ذاك الذي يعتقد أن ملف تكوين ميليشيا الجنجويد يمكن أن يحمل نفس العقيدة العسكرية المؤسَّس عليها  الجيش السوداني..  ومراءٍ من ينكر أن مرجعية الجنجويد  مرجعية موغلة في القبلية والعشائرية المتطرفة والارتزاق.. وأن مصدر سطوتها وجبروتها وثرائها ووضعها الحالي، دولةً داخل دولة السودان، ما كان ليكون لولا أنها …

أكمل القراءة »

أصدقك القول أخي حمدوك: لن نعبر إلا إذا !! .. بقلم: عثمان محمد حسن

* أخي حمدوك، إن التشوهات الاقتصادية متجذرة في كل قطاعات الاقتصاد السوداني.. ولا ينكر إنجازاتك في إزالة (بعضها) إلا مكابر.. ولا ريب في أنك تمكنت من اقناع منظمات التمويل الدولية في أن السودان معرض لمخاطر ارتفاع أعباء الديون، وأن جديتك أثبتت لتلك المنظمات أن السودان جدير بالحصول على مساعدات مالية في شكل منح من البنك الدولي.. كما وأنك تمهد الطريق …

أكمل القراءة »

طَبَّقْتُوا روشتة البنك الدولي خلاص؟! ما قلنا أخير الطِّب البلدي!!  .. بقلم: عثمان محمد حسن

* سنتان مرتا منذ الإطاحة بالنظام المنحل وأهداف الثورة لم تخرج من عنق الزجاجة حتى اللحظة، مع أنها تتلألأ على طاولات الجالسين تحت قبة المجلس السيادي و مجلس الوزراء.. وكان بإمكانهم  وضعها بسهولة ويسر على قنوات التنفيذ وتحقيق شيئ من العدالة الاجتماعية، لولا غياب الإرادة السياسية المشوَّشة بالمصالح الشخصية وبرهاب المساءلة عن جرائم ارتكبها من بيدهم قرار الفعل في السودان …

أكمل القراءة »

القلق على السودان له ما يبرره .. بعد حديث حميدتي الأخير!!  .. بقلم: عثمان محمد حسن 

* شَبَهٌ كبيرٌ بين اللجنة الأمنية الممسكة بزمام الأمور في السودان وببن الرماد الذي (كان شالوا ما بِنشال وكان خلّو ‘وسَّخ’ الدار!)، فمن الذي يستطيع (كنس) اللجنة الأمنية من على سدة حكم الدار السودانية منعاً لتراكم سخامها وقاذوراتها على درب سياسة الدار واقتصادها وقوانينها؛ فمن أي ناحية أتيت السياسة والاقتصاد والقانون تجد الحالة مقدودة.. والأمن مقدود كذلك بفعل اللجنة التي …

أكمل القراءة »

ضاقت الأرضُ بما رحُبَت على حميدتي !!  .. بقلم: عثمان محمد حسن 

كلام خطير صدر من حميدتي قبل أيام.. كان حميدتي مضغوطاً ( في فتيل) وهو يصرخ كالملدوغ.. فالمصائب لم تأته فرادى.. والتحديات تتوالى أمام ناظريه وزوال امبراطوريته يوشك أن يكون حدثاً يتم تسجيله للتأريخ.. لذا حُق له أن يصرخ، كاشفاً ما لم يكن ليكشفه عن مجزرة القيادة العامة.. وزاد وأربى على المعروف لدى الشعب وعن غير المعروف من (حدس ما حدس)! …

أكمل القراءة »

عملاء الإمارات شوكة حوت!  .. بقلم:عثمان محمد حسن

 * عملاء الإمارات شوكة حوت وسوف تُبتلع أو (تفوت، في ستين داهية)! ملأوا الاعلام تحذيرات هي أقرب للإنذار المبكر لتخريب السلام الشامل بعد أن وجدوا  أن سلام جوبا الجزئي لم يؤتِ أكُلُه كما كانوا يطمعون.. * نددوا بعدم تنفيذ بنود بروتوكول الترتيبات الأمنية.. وهددوا تهديداً مبطناً بأنهم سوف ينسفون العملية السلمية ويعيدون البلاد إلى مربع الحرب من جديد.. *  إن …

أكمل القراءة »

لا تبخسوا حمدوكَ أشياءَه! .. بقلم: عثمان محمد حسن

* تم اختيار د.حمدوك رئيساً لوزراء الفترة الانتقالية لخبرته المشهودة في عمليات وضع الدول الافريقية، الآيلة للفشل، على درب الحكم الراشد، ثم لكونه خبيراً إقتصادياً ذا باع في منظمة البنك الدولي ومسئول عن إدارة أحد أهم أفرع البنك في أفريقيا والشرق الأدنى، ومقره أديس أبابا.. ولم يكن يغيب عن قحت أن حمدوك تشبع ببرامج المنظمة بعد عقود من العمل فيها.. …

أكمل القراءة »

طريق النيابة العامة ورئاسة القضاء مسدود أمامَ القانونيين الأمَرِّ عوداً والأقوى مكسراً..! .. بقلم: عثمان محمد حسن

* خيَّبَت المنظومة العدلية تطلعات الشعب السوداني الثائر للعدالة الناجزة، ومحاكمة قتلة الشهداء بتقديم المدنيين منهم للمشانق والعسكريين للدِروات، رمياً بالرصاص؛ كما فشلت المنظومة العدلية في تنفيذ حكم إعدام المتهمين بقتل المعلم الشهيد أحمد خير بعد الحكم عليهم بالإعدام.. ويقال أن ملف القضية لا يزال، منذ يوليو 2020، أمام طاولة دائرة المراجعة بالمحكمة العليا المناط بها فحص الأحكام ومن ثم …

أكمل القراءة »

خط سير الثوار وخط سير اللجنة الأمنية خطان متوازيان لا يلتقيان .. بقلم: عثمان محمد حسن

* تناقضات وصراعات طفت على السطح منذ الإطاحة بالنظام المأفون.. ومؤامرات ضد الثورة المجيدة كلما نجت الثورة من مؤامرة أتى أعداؤها بأخرى في ثوب لامع لمعان جلد الأفعى.. والعملاء يداومون السفر ذهاباً وإياباً من الخرطوم إلى أبوظبي أطواراً.. وطوراً من الخرطوم إلى القاهرة.. وهكذا دواليك، ( الناس ديل عملوها ظاهرة) والثورة مستمرة، والثورة المضادة لا تعرف اليأس..

أكمل القراءة »

لَا مَلَامَ بِالْفَرَحِ بِمَوْتِ الْعَدُوِّ الطيب مصطفى كارهِ الجنوب أرضاً وشعباً! .. بقلم: عثمان محمد حسن

  * بعضٌ يترحم على الطيب مصطفى متكئاً على حديث نبوي غير متفق عليه.. وبعضٌ يشمت عليه اتكاءاً على فتاوى مثل ” جاء في بريقة محمودية: أَفْتَى ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بِأَنَّهُ لَا مَلَامَ بِالْفَرَحِ بِمَوْتِ الْعَدُوِّ، وَمِنْ حَيْثُ انْقِطَاعُ شَرِّهِ عَنْهُ، وَكِفَايَةُ ضَرَرِهِ. “.. * إن فتوى ابْن عَبْدِ السَّلَام هذه هي الأكثر قبولاً لدى الذين فرحوا بموت الطيب مصطفى …

أكمل القراءة »

ياهو نفس الزول الكتل ولدك! .. بقلم: عثمان محمد حسن

* الذي يحكمنا فعلياً الآن، باسم مجلس شركاء الفترة الانتقالية، هو المجلس العسكري الذي ارتكب مجزرة القيادة العامة في يوم 29 رمضان 1440 هجرية الموافق 3 يونيو 2019، وهو (نفس الزول) الذي غدر بالثوار أمام القيادة العامة يوم 29 رمضان 1442 هجرية الموافق 12 مايو

أكمل القراءة »

حميدتي ما شايف عوجة رقبتو !! .. بقلم: عثمان محمد حسن

    * “لو حميدتي أفسد يدخل السجن ليلحق بالبشير”، هكذا، وببساطة شديدة، صرَّح حميدتي أمام جمعٍ من أعيان مدينة الفاشر وضواحيها، بعد تناول إفطار رمضان بصالة علي دينار يوم الاحد 7 مايو الجاري.. وفي اعتقاد حميدتي أنه (في السليم) من الفساد، لأن الفساد في عُرفه المتواضع يختلف عن الفساد المتعارف عليه.. * وحميدتي ثري حرب فاحش الثراء، وهو ضالع …

أكمل القراءة »

كلهم متورطون … كلهم يتوجسون خيفة من محكمة الجنايات الدولية يا هارون !! .. بقلم: عثمان محمد حسن

أثارت مطالبة أحمد هارون بتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية كثيراً من اللغط.. إذ يرى البعض أنه (بقران) من الحياة الرغدة التي يعيشها كوشيب في كنف المحكمة بعد أن سلَّم نفسه لها.. ويرى البعض أن هارون يبتز البرهان وحميدتي.. ولا تزال الرؤى تتضارب.. * ما يهمنا هنا هو أن كوشيب

أكمل القراءة »

دي حقارة دي..! كان ما بتحترم نفسك يا البرهان، إحترم السودان! .. بقلم: عثمان محمد حسن

    * من يهُن يسهلُ الهوانُ عليهِ.. ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ!* البرهان زار الامارات العربية ست مرات.. ولم يزر محمد بن زايد السودان ولا مرة، بل زار بن زايد مصر مرات ومرات.. وآخر مرة زار فيها مصر كانت الاسبوع الماضي حيث تحاور مع السيسي حول أزمة سد النهضة.. وربما توصل الاثنان إلى اتفاق قضى بأن يطلب بن زايد من …

أكمل القراءة »

لا تصرخوا في حمدوك: إياكَ.. إياكَ أن تبتلَ بالماء! .. بقلم: عثمان محمد حسن

* الصورة الذهنية المتَخَيَلَة لكرسي حمدوك، رئيس الوزراء، قبل جلوسه عليه، ليست هي صورة الكرسي وشاغله التي تطل علينا بين الفينة والأخرى.. إنها صورة شبه مقلوبة.. * كانت فعاليات الثورة تجسِّد صورة (المدينة الفاضلة) في سوحها والحياة الاجتماعية السمحاء والإيثار

أكمل القراءة »

الغبينة كَّوْزَنَت البشير، ولم يكن صديقه ورفيق سلاحه، حمزه، يعلم، فاغتالوه !! .. بقلم: عثمان محمد حسن

في ذلك اليوم المشؤوم، صلّى المقدم (معاش) حمزة البخيت عبدالقادر الصبحَ حاضراً.. ثم عاد إلى بيته ليواصل الطقوس الدينية المعتادة في بيته حتى شروق الشمس، ومن ثم يعِّد نفسه للذهاب الي عمله بالمطار.. لكنه تأخر في الاعداد للخروج إلى العمل، ما أقلق زوجته، ولما تفقدته وجدته جثة

أكمل القراءة »

قبل صدور أحكام السجن أو الاعدام، يموتون على فراشهم كما تموت العِيْر! .. بقلم: عثمان محمد حسن  

    * يموتون على فراشهم كما تموت العِيْر، ميتة لم يشأها سيف الله المسلول، خالد بن الوليد، حين تحسر من على فراش موته قائلاً: ” لقد شهدتُ مائة زحفٍ أو نحوها، وما في بدني موضعٌ إلا وفيه ضربة سيف، أو رمية رمح، وها أنا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت العِير؛ فلا نامت أعين الجبناء”، * نعم، ولا …

أكمل القراءة »

جلسات محاكمة مدبري انقلاب يونيو 1989، هرجلة وشوشرة تغيظان! .. بقلم: عثمان محمد حسن

حضرت جلسةً في إحدى المحاكم بمدينة (أتلانتا) الأمريكية، كشاهد، في يونيو 2003.. وشاهدتُ، في التلفزيون، جلسات المحاكمات في الأمريكية، وآخرها جلسات محاكمة الشرطي (ديريك تشوفين) قاتل المواطن الأمريكي الأسود (جورج فلويد).. وهناك رأيتُ القانون يتحرك أخذاً

أكمل القراءة »

وتحدث إبراهيم نايل إيدام، الذي أعرفه، أمام المحكمة..! .. بقلم: عثمان محمد حسن

شهادة اللواء (م) إبراهيم نايل إيدام التي تلاها المتحري أمام محكمة مدبري انقلاب 1989، والتي روت كيف تم إعدام الدكتور فضل علي فضل، إعداماً خارج اختصاص االقضاء Extrajuicial execution تكشف الكثير عن سادية د. نافع علي نافع وشعوره بالمتعة عند تعذيب الآخرين حتى

أكمل القراءة »

“الجاتك في مالك سامحتك”.. فما بال الجات في مال السودان لا تسامِح؟! .. بقلم: عثمان محمد حسن  

* قتلوا منَّا من قتلوا ونهبوا جميع ما نملك.. ثرنا عليهم.. وتم اعتقال العديد من رؤوسهم.. عامان وإجراءات محاكماتهم تسحف زحفاً مملاً يكشف عن سوء نية مبطنة.. يحدثنا عن عدم أهلية المنظومة العدلية بكلياتها لمحاكمة من نهبوا أموالنا محاكمة ناجزة.. ما يستدعى إعادة النظر في مواد قانون

أكمل القراءة »

بلبصة الإمارات في منطقة الفشقة سخيفة ووقحة جداً! .. بقلم: عثمان محمد حسن  

* ثمة إجتماع تم في أبوظبي بين القادة الإماراتيين وبين السيدين مالك عقار و ياسر عرمان بتاريخ ١٩ أبريل ٣٠١٩، تحت (رعاية) جهاز الأمن والمخابرات الوطني الإماراتي.. وبين طيات مخرجات ذلك الاجتماع مفاتيح (سرية) خبيثة لاختطاف سيادة السودان ووضعها تحت قبضة دويلة

أكمل القراءة »

أشهداءٌ هنا؟! نعم، وجثامينُهم متحللةٌ داخل ثلاجات وبلاط المشرحة !! .. بقلم: عثمان محمد حسن

* النائب العام أضعف من أن يكشف للمجتمع عوار العدالة العوراء وهي تتخبط، ترى ولا ترى لأن زاوية الرؤية عندها زاوية عمياء.. إتخذتها موقعاً للتخبط المدروس.. وتركها النائب العام على حالها ذلك المزري كلَّ الوقت.. ولا مساءلة حول دماء الشهداء التي سالت هدراً .. ولا مساءلة حول

أكمل القراءة »

حذاريكم! حذاريكم! أن تكوَّزوا هذه الدكتورة بالشبهات !! .. بقلم: عثمان محمد حسن

    * من الذي أتى لجان مقاومة وزارة الصحة بنبأ كوزنة الدكتورة يسرا محمد عثمان، فكوزَنوها، ولم يتبينوا الحقيقة تماماً، بل طالبوا بإبعادها، فوراً، من المنصب الشاغر، وألقوا بلائمة تعيينها على الوزير بحجة أنه لم يستشرهم عند تعيينها؟ * وجاء رد الوزير للجان بأنه عينها لأنها ” بتشتغل”، وكلمة ” بتشتغل” هذه هي الكلمة المفتاح للولوج إلى ما دفع …

أكمل القراءة »

حسابنا مع الحكومة العسكرية المُتْمَدْيِنَة “بِقَى كُلُّو كُسُوْر”! .. بقلم: عثمان محمد حسن

* تدور نقاشات معمقة وعصف ذهني كثيف داخل المؤسسات الحكومية ودُور أحزاب الهبوط الناعم (الحاكمة) بغرض مخاطبة اليأس المخيِّم على بيوتٍ يعكِّر نهارَها تطفلُ الذباب، وتكدِّر لسعاتُ البعوض صفوَ لياليها حالكة الظلام.. والسياسات غير الموضوعية تقود حياة الناس اليومية نحو

أكمل القراءة »

المستجيرُ باللجنةِ الامنيةِ عند كُربته، كالمستجيرِ من الرمضاءِ بالنارِ! .. بقلم: عثمان محمد حسن

* إستقبل سكان عطبرة الجنرال ياسر العطا بالعداء السافر، عند زيارته لعاصمة الصمود التي لا ترتضي أنصاف الحلول.. وعطبرة، وما أدراك ما عطبرة؟ إنها مدينة الصمود والتحدي.. تاريخها حافل بالتضحيات والمقاومة لأجيال و أجيال.. وأهلوها مجبولون على مواجهة التحديات بتحديات أشد

أكمل القراءة »

الطابور الخامس يحكمنا و(الفينا مكفينا)، يا حمدوك! .. بقلم: عثمان محمد حسن

* لا أعلل نفسي بالآمال، ولن أخدع أحداً بحدوث التغيير المأمول في السودان بينما الطابور الخامس الذي بيده أدوات صناعة القرار يترك الأبواب مفتوحة لكل الاحتمالات غير السارة، وطالما نحن في حالة من التراخي والاستكانة لأوهام تغيير يزداد حدوثه استحالةً كل يوم.. وكلما تقدم خبراء

أكمل القراءة »

الذين باعوا الثورة… والمواعيد الوهم!! .. بقلم: عثمان محمد حسن

* جاء في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بتاريخ (28 أبريل) 2019، أن قوتين حليفتين للولايات المتحدة تؤديان دوراً كبيراً في معركة تحديد مستقبل السودان، وهما السعودية والإمارات. * وتحدثت صحيفة الخليج أونلاين بتاريخ 03-05-2019 عن زيارة قيادات حزبية لدولة 

أكمل القراءة »

طرحت ماريا الصغيرة سؤالاً كبيراً: الكهربا ما بتقطع هنا مالو؟! .. بقلم: عثمان محمد حسن

    * إسترعت (ظاهرة) عدم انقطاع التيار الكهربائي في أمريكا انتباه ماريا بعد مضي أيام قليلة لوصولها أمريكا بلدها الثاني الذي لم تره مذ وُلدت في أمدرمان عاصمة السودان الوطنية.. فسألت ماريا ، ذات الأربعة ربيعاً، أباها ببراءة فيها من قوة ملاحظة الأطفال النابهين الكثير :- “الكهربا ما بتقطع هنا مالو؟!” * وظل سؤال الطفلة ماريا يطاردني منذ هاتفني …

أكمل القراءة »