16 November, 2023
تظيماتنا السياسية مابين وعجز صناعة القرار والمهرجانات الخطابية
تعاني منظماتنا السياسية السودانية من عجز في اتخاذ القرار، مما يؤدي إلى حالة من الجمود السياسي وضعف الأداء.
تعاني منظماتنا السياسية السودانية من عجز في اتخاذ القرار، مما يؤدي إلى حالة من الجمود السياسي وضعف الأداء.
قد يسال سائل لماذا أكتب عن السلام وهو بعيد المنال من هؤلاء السفهاء في المقام والقيمة الإنسانية , أقول لكم أني على يقين أن الحرب لن تطول مما هي عليه الان ,وهي التي شردت ومزقت عري الاواصر وكريم الخصال , واضحي النبيل فينا يطلب بالرحمة من السماء لقد فقدنا العشم فيكم يامن بالحقد تدثرتم وأصبح سلوك الحيوان هو ما تفعلون فينا نعم لا نظن فيكم خيرا أنتم السارقون والقتلة والمغتصبون وألعن ما تفعلون والتمثيل بالجثث أرخص الممارسات ذلك الفيض المتصل
أن ما تتميز به السياسة الواقعية السودانية بكل الشواهد القاسية وخيبات الأمل الحاضرة الآن ، أقول قد نال المثقفون السودانيون نصيبهم العادل من خيبة الأمل في هذا المجال.
يعاني السودان منذ فتر طويلة من تواجد المليشيات المسلحة التي تسببت في العديد من الأزمات والصراعات في البلاد، ولكن الآن حان الوقت لتبني رؤية جديدة لهذه المليشيات وتحويلها إلى قوة إيجابية تعمل على تحقيق الاستقرار والسلم في السودان.
الأمم المتحدة هي منظمة دولية أنشئت لتعزيز السلام والأمن والتعاون بين الدول الأعضاء.
منذ فجر الاستقلال تعاني جمهرة المثقفين من شعور بالقومية مبتور والبعض منا لكي يغطي علي هذا تجده أنحاز للقبيلة لتعويض ما فقد من الاحساس بقومتيه وأخرين جعلوا من الانتماء للجهويات جزء اصيل من حراكهم في قضايا الشأن العام وفئة أخري اتخذت من التصوف والعزلة الاختياري طريقا ثالث وقلة منا مثقلة بأعباء الحيرة والاوهام بالرغم من أنها مؤمنة بأن هنالك أمكانية بناء أمة حقيقة لها رؤية في التعايش السلمي والنهضة الاقتصادية وتسقط كل الفوارق العرقية والاثنية وهذا مشروع كبير يحتاج لبناء
صناعة السلام هي التحدي الذي هو ما بين المواطنة السياسية والقومية المدنية ما يقال عن روح الشعب ومن الطبيعي أن يتحول التصور الديني للسياسة الي مطالبة بإخضاع كل مناحي الحياة للهيمنة وتمزيق القيم الاجتماعية السائدة بصورة قمعية تخدم رؤيته العدمية وهدفهم في السيطرة على الحكم ومقاليد السلطة بكل الوسائل لذلك على كل القوى الحية والمؤمنة بأن دور الدين العبادي والحياتي مختلف عن طرح قيادات الاسلام السياسي ويرون في أن الايمان بالدين شأن شخصي وليس عام لذلك تجدهم أهل الوسيطة والمنهج
ماحدث أمس ماهو الا محاولة لاستعادة القاهرة لدورها في الشأن السوداني وتسجيل حضور إقليمي، أن التهميش الذي حدث للجهود المصرية في الأزمة السودانية بسبب انها قررت الحياد منذ البداية ولكن دعم الحكومة المصرية لما ترى أنه يصب في مصالحها الوطنية كذلك ، واستدرك أهل القرارالمصري بعد أيام من دعوة اللجنة الرباعية لدول المنظمة الحكومية للتنمية الايقاد المعنية بحل الأزمة في السودان، إلى عقد قمة إقليمية لبحث نشر قوات لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات، بعد نحو 3 أشهر من القتال بين
يبهرني في الأدب السياسي الكثير من المواقف الغربية وأحاول مقارنة ما أقرأ بواقعنا وقد تجد نفسك بعيد من فهم وتحليل سلوك ساستنا ,بالرغم من يقيني أننا في بر السودان ليس بيننا ساسة بالمعنى المهني الدقيق والمتعارف عليه في جهات التقصي العلمي , ولا تجد فردا يمتهن السياسية ويعمل متفرغا ويترك كافة أنواع الأعمال للتفرغ للعمل السياسي قلائل من الذين يعملون كساسة بمفهوم العصر ومعايير المدنية التي نعيشها الآن أعود مما أبعدني عن سياق الكتابة فيما تقدم , تذكرت مفكرين وساسة
قلة منا مع الحرب وقلائل مع الدعم السريع والذين يظنون أن انتصار الجيش من أجل السودان حق أيضا نفر محدود والذين في الحياد السلبي جمهرة كبيرة ومجموعات اللامبالاة كوكبة من أهل الفارغة المقدودة والمتع وطلاب الحياة ومباهجها المحببة للنفس , وعي ضئيل بالمعاني الوطنية الحقة وكوكبة تبني لنفسها مجد علي دماء البسطاء وهذا الدمار بل تدعي أنها تقودنا لسودان بكرة الجديد وتحاول تحريف خطاب الحق الإعلامي من أجل جماعة نعلمها ونعرف خبث أجندتها هؤلاء هنا في الداخل مفتوحة لهم قنوات