22 May, 2022
كفى يا برهان … متى يستيقظ ضميرك النائم ؟
بلغ عدد الشهداء 96 شهيدا حتى آخر الاسبوع الماضي والعدد في ازدياد مستمر.
بلغ عدد الشهداء 96 شهيدا حتى آخر الاسبوع الماضي والعدد في ازدياد مستمر.
بصيف عام 2006 كنا نمشي على شوارع حى عتيق بمدينة لندن وهى تتوكأ عصاة غير غليظة، وكنت مضطرا لان اقوم بالتصوير رغم انه ليس بمهنتي.
نريد أن نفهم متي سيثوب الانقلابيون الي رشدهم ويعودوا الي ثكناتهم التي تشتاق إليهم إذ أن اشتغالهم بالسياسة لا يناسبهم ولم يتدربوا عليه وليس لهم فيه خبرة بل إن دخولهم المعترك السياسي نتيجته دائما ترك الحدود سائبة فيعبث بها الأعداء والاقتصاد يتهاوي بسرعة الصاروخ فيعم البلد الخراب وعدم الاستقرار وفي هذا الجو الظلامي يكثر النهب والسلب ويزيد طمع الأعداء وتنفتح شهيتهم لقضم المزيد من تراب الوطن والاستيلاء على خيراته ليصبح صاحب الأرض غريبا في أمته متسولا فاغرا فاه للاغاثات البائسة
اصحى يا ترس – كل من شاهد إصابات الثوار السلميين أمس خصوصاً بموكب مدينة امدرمان أمام صينية الزعيم الأزهري سيلاحظ عودة قوات الإنقلابيين لإستخدام العنف المفرط جدا ضد الثوار في تلك المنطقة، بل أبعد من ذلك قامت قوات الأمن والشرطة الإنقلابية بمنع المصابين من تلقي العلاج وحاصرت المستشفيات والمراكز الصحية حتى لا تقدم لهم الخدمة الطبية، في عودة لسلوك انتهجته لفترة وتركته قليلا لكنها عادت له بعنف أكبر مما كان عليه سابقا، ولا تزال القوات تستخدم سلاح (الخرطوش) الانشطاري الذي
ضد الانكسار المحزن تغرق أفريقيا في وحل حكم العسكر ويتطور الغرب بالديمقراطية التى انتجت نظام سياسي مستقر أساسه القانون… يتحدثون عن الديمقراطية ويدعمون المستبدين الذين يحققون مصالحهم فى المنطقة… العالم يروج لحقوق الإنسان.
قال الله تعالى: 《ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق 》الإسراء: (33) ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾ [ إبراهيم: 42] صدق الله العظيم.
ضد الانكسار عجزت الحكومة تماما في حل الأزمات التي تواجه المواطن.
في وقت نقلت الاخبار ان الكثيرون تدافعوا وبدعوة من جمعية النشطاء لحماية الطبيعة العربية بالاردن وتسابقوا لغرس شجيرات زيتون مطلة علي مقبرة المغدورة شيرين ابوعاقلة بالقرب من الجدار الفاصل ببيت حنينه إحياء لذكري مراسلة قناة الجزيرة والتي ادمت القلوب حينما اغتنصها رصاص العدو الاسرائيلي وهي تقوم بمهمة السهل الممتع الصعب السلطة الرابعة والحقيقة فاذا عدد اشجار الزيتون المتبرع بها تدهش اصحاب المبادرة لتصل لاكثر من اربعمائة شجرة .
في وقت كانت السماء فيه صافية ، وخط هيثرو مازال يفتح أبواب لندن لمثقفي الاستواء ، والخرطوم تنضح بخيراتها لتتوج التاج البريطاني بسنابل و لوز القطن ، ولبخ غردون التذكارية يحاول أن يقفز ليراقب الضفة الشمالية على غسق الشمس التي تبدو ذهبية الملامح كعين الفهد ، خرج من معجمها الخالي من حرف الراء (عبد الله الطيب)، ليدشن بهذا الظهور ميلاد أجمل عقل ، يمكن أن نطلقه على رجل في المعارف والعلوم السودانية ، ففي بهو التاريخ الذي يخرج من مكتبة