20 February, 2023
لا هم لهم سوى الكراسي
ضد الانكسار هل الذين يسيطرون على المشهد السياسي الان لهم رؤية واضحة لتأسيس نظام ديمقراطي مستدام عبر حكومة انتقالية….
ضد الانكسار هل الذين يسيطرون على المشهد السياسي الان لهم رؤية واضحة لتأسيس نظام ديمقراطي مستدام عبر حكومة انتقالية….
ضد الانكسار أصبحت المخدرات كارثة تهدد البناء الاجتماعي ومن أخطر الآفات التى تكاد أن تعصف بالمجتمع لابد أن تتصدي الأجهزة الرسمية بكافة إدارتها الأمنية و الشرطية من أجل مكافحة المخدرات والحد من دخول الشباب في دائرة الإدمان… أصبح حديث المدينة حول انتشار انواع وأشكال من المخدرات بل تحدد شوارع التى يتم فيها الترويج ووصل الحديث عن تصنيع محلي لمخدر الايس يقوم به اجانب…ناهيك عن بيعها علنا وفى بعض المدارس والجامعات… وكيفية إدمان البعض ووصول اعمار صغيرة مرحلة الإدمان؟….
ضد الانكسار رفعنا راية استقلالنا و عجزنا في بناء الدولة….
ضد الانكسار تستمد الدولة هيبتها بتطبيق القانون عبر إغلاق الحدود و جمع السلاح.
ضد الانكسار تعتبر المؤسسة العسكرية قوة سيادية ضامنة لأمن واستقرار البلاد… لذلك لابد من قوانين رادعة ضد كل من يحاول خلق اذرع مسلحة… لكن لدينا ينتشر السلاح و المليشيات المسلحة و أصبح كل من يجد نفسه خارج دائرة السلطة يهدد بل يكون مجموعة مسلحة يهدد بها امن و وحدة البلاد… اين دور المؤسسة العسكرية من هذه الفوضى؟ اين القوانين التى تحسم هذا الوضع الذي أصبح أرض خصبة لنمو العنصرية والجهوية و القبلية التى تنتهج السلوك الدموي القائم على تكوين المليشيات
ضد الانكسار اعتاد المواطن العيش فى حالة ترقب وتوتر بسبب الاتفاقيات التى نتج عنها هذا الواقع المنهار… ماذا حصدنا من الاتفاقيات صراع سياسي بين الأحزاب.
ضد الانكسار المواطن هو الذي يعيش فى جهنم الانفلات الامنى و قمع النظام و غلاء المعيشة… الخ معظم القيادات تتبع سياسة تخدير الشعوب بالتصريحات و المبادرات والاتفاقيات التى قد تحمل بنود تحل قضايا الوطن ولكن من الذي ينفذ؟ ومن الذي سيقوم بالاصلاحات المدنية والعسكرية؟ هل تكرار ذات القيادات التى اثبت فشلها سيحل أزمة البلاد.
ضد الانكسار تفشى نمط محدد من الجنون في الآونة الأخيرة يستحق الدارسة.
ضد الانكسار أصبح المبدع فى بلادي لا يكرم او تنال ابداعاته الاهتمام الا بعد أن يغادر دنيانا والعادة أن يتم التكريم بعد الرحيل… والذين شهدوا تكريمهم أحياء خنقتهم العبرة وفيهم من ذرف الدموع… كم مبدع أصبح فى عوالم النسيان…؟ الأحياء يحتاجون إلى الدعم والتقدير والتكريم… كم مبدع لا نعرف كيف يعيش…؟ يعاني من الفقر والمرض لا مؤسسات الدولة تنتشله ولا المنظمات المدنية تسانده… إننا لا نعطي الثقافة الدعم المطلوب…ولا نمنح المبدع حقه.
ضد الانكسار قضيتنا الكبرى التى يجب أن نواجهها الذين يصعدون للسلطة معظمهم لا يملكون أدنى مقومات القيادة الراشدة التى تجمع لا تفرق و قراراتهم عشوائية بدون خطط وبرامج استيراتيجية لبناء الوطن… ليس لهم مقدرة على إدارة الخلاف عبر الحكمة التى تجعل القيادي يحتفظ بتقدير واحترام المواطن… لا ينزل إلى الدرك الأسفل من المهاترات….