المعز عبدالمتعال سر الختم

وداعًا هاشم، وداعًا يا صِديّق

“عندما كنت غريرًا وصغيرًا كنت مفتونًا” بهاشم، كنت مبهورًا بقصائده، ببساطة مفرداته واللغة الحميمة، بالأمل الساطع من عيون المعاني، بصِدق القِيم، بالمواقف النبيلة وثرثرة الحياة. كنت اتسكّع في دفاتر اشعاره، اشعر بلهيب الشارع وجذوة الهتاف، بقوّة الشِعر وعُمق تأثيره، بالانحياز الصادق للفقراء والكادحين. هذا “يوم غريب” يا هاشم، “لمّت فيه شمس افراحنا- غروبها- وسافرت”، رحل عنّا هاشم ولا يزال وعد …

أكمل القراءة »