سطر واحد أسامة بابكر بيكلو، له الرحمة، رحل خلسة، عن دنيا الحياة الفانية، أحد أعمدة الموسيقي السودانية والالحان وصاحب ابتكار ( تكملة الجملة الموسيقية) لكي يتمكن الفنان من مواصلة الاداء، في الحان كثير من الأغاني السودانية.
صلاح الدين سطيح جنيه واحد، او دولار من أجل أن يحيا طفل سوداني، نداء أطلقه الشقيق محمد الفكي سليمان ، مثل حجر في بركة ماء، يحتار البعض لماذا ولما هذا التوقيت، ونحن في بواكير العام الثاني من الحرب العبثية ، الإجابة تكمن في رحم السؤال، حيثما مواعيد الصرخة الأولي لحظة الميلاد، الثورة السودانية في عيدها الخامس تلكم الذكري وشهداء فض الاعتصام من أمام القيادة العامة حيث الحزن والدم والدموع، ولكن وربما الحاجة ام الاختراع، إمراة سودانية او لاجئة من دول
منذ تسليم عبود السلطة، وانقلاب عسكر مايو نميري وكيزان البشير وكل من ظن جهلا أنه قد تمكن من حل شفرة كلمة سر الاتحاديين وقدراتهم الممتدة ربما لم يقرأ التاريخ وسوف لن يستبين النصح حتي عند ضحي الغد.
التجمع الاتحادي الدرب الصعب ١٣ أبريل شهر الحزن والصمت والصمود وذكري رحيل أستاذ الجيل وصانع التاريخ الحديث الممتد والحبل السري لعمل روابط الطلاب الاتحاديين.
صلاح الدين سطيح مدخل: كتب كافكا قرانز، ( أن أسوأ ما في الأمر ليس ادارك الفرد بأخطائه الواضحة، بل إدراكه وبعد فوات الأوان آن كل الاعمال والأقوال التي أعتبرها صالحة لم تكن كما يحلم بها).
صلاح سطيح مدخل: كتب كافكا قرانز، ( أن أسوأ ما في الأمر ليس ادارك الفرد بأخطائه الواضحة، بل إدراكه وبعد فوات الأوان آن كل الاعمال والأقوال التي أعتبرها صالحة لم تكن كما يحلم بها).
الي كل من كتب وتحدث بشكل سلبي عن مؤتمر باريس عليه أن يعيد قراءة الذي دار وتم خلاله والنتائج الايجابية له، حيث الدعم الإنساني المهول لجميع النازحين واللاجئين والشهداء داخل وخارج السودان الذين رحل الكثير منهم دون وداع.
كل عام وانتم جميعًا بالف خير ، هذا العيد ليس مثل كل الاعياد، حيث يلتحف بالحزن والنزوح واللجوء والجوع ونقص الدواء وفاقد تربوي فاق الثلاثة سنوات الحرب لازم تفيق صلاح الدين سطيح