قبل أربعة اشهر تقريبا من هذا التاريخ، طار عدد من قيادات الحزب الشيوعي السوداني، الى جوبا عاصمة جنوب السودان ومنها الى مدينة “كاودا”، المدينة الطاهرة التي لم يستطع المخلوع دخلوها، بالرغم من التهديدات المتكررة لها، باقتحامها والصلاة فيها.
مقولة “الهجوم أفضل وسيلة للدفاع” أطلقها القائد الفرنسي نابليون بونابرت أثناء حروبه، عندما كان ينظر إلى المبادرة في الهجوم على الخصم أحسن طريقة لكسب المعركة، وقام بتوظيفها السياسيون وغيرهم، للدفاع عن أنفسهم عندما تلاحقهم فضائح ما.
جاء في وسائل الاعلام السوداني ومواقع التواصل الاجتماعي، الاحد 24 يوليو 2022، خبرا مفاده، تدشين الحزب الشيوعي السوداني وتجمع المهنيين السودانيين، وأسر الشهداء، ومفصولو الشرطة، تحالفاً سياسياً جديداً لإسقاط الانقلاب العسكري واستلام السلطة بالمركز والولايات.
(لا تحرموا الإنسان من الكذب، لا تحرموه من تخيلاته، لا تدمروا خرافاته، لا تخبروه الحقيقة، لأنه لن يتمكن من العيش من خلال الحقيقة).
يقال ان القائد السوي الطبيعي والحقيقي، ينظر الى اقصى مدى أمامه، فقبل ان يخطو خطوة، يعرف الخطوات التالية وما قد يعتري أيا منها من عقبات وعثرات.
منذ ما يقرب على شهرين، غادر زعيم ميليشيا الجنجويد محمد حمدان دقلو المعروف ب”حميرتي”، العاصمة الخرطوم إلى دارفور، بحجة الصلح بين المكونات القبلية المتناحرة هناك، وأعلن حميرتي، أنه لن يعود إلى الخرطوم ما لم ينته العنف القبلي في دارفور ويتحقق الاستقرار الأمني في الإقليم المضطرب.
يقول المثل: “عش رجبا ترى عجبا”، فآخر ما تناقلته وسائل الإعلام السودانية من خبر، هو ان الجنرال الطاغية عبدالفتاح البرهان، قد أبلغ الأعضاء المدنيين، وهم: أبو القاسم محمد برطم، سلمى عبد الجبار المبارك، رجاء نيكولا عبد المسيح، يوسف جاد كريم، عبد الباقي عبد القادر، بقرار إعفائهم، وشكرهم على جهودهم، بينما أبقى على أعضاء مجلس السيادة من الجماعات المسلحة، الموقعين على اتفاقية جوبا للسلام، وهم: مالك عقار، الهادي إدريس، الطاهر حجر، إلى جانب قائد ميليشيا الجنجويد محمد حمدان دقلو، والأعضاء العسكريين؛
أعلن رئيس مجلس السيادة الانقلابي عبدالفتاح البرهان، يوم الاثنين 4 يوليو 2022، عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في الحوار الذي تديره الآلية الثلاثية، مشددا على أهمية حماية وحدة وأمن السودان.
قال جيش قائد الانقلاب، إن نظيره الإثيوبي أعدم سبعة جنود سودانيين ومدنيا واحدا، كان قد أسرهم قبل نحو أسبوع، في منطقة الفشقة الحدودية شرقي البلاد.
قرر حزب المؤتمر السوداني، يوم الخميس 6/23/2022، إيقاف أحد كوادره وإحالته للتحقيق عقب توجيهه إساءات قِيل لنها عنصرية لقيادات تتبع لقوى الحرية والتغيير مجموعة “الموز”.