14 July, 2024

دروسٌ مِن الجَائِّحَة

إلاهَنَا امْتَدَّ البَلَاءُ وطَالُ بِنا المُثٌولٌ بَيْنَ يَدَي ” كورونا ” تَضَعْضَعَ الإِيْمَانُ والأُصُولُ ماجَتْ الدُّنَيا هَلَعاً تَبَعْثَرَ اليَقِينُ والدَّلِيلُ رَاشَتْ سِهامُ المَنُونِ يَمْنَةً ويَسْرةً تَقْتِيلُ سَكَنً الفَضَاءُ ودَارَتْ الأيَّامُ كُلُّها ذُهُولُ والبَحْرُ لمْ يَعُدْ سَفِينٌ عَلَى ظَهْرِه ثَقِيلُ والنَّاسُ في وَجَلٍ هَذا مُصَدِّقٌ وذا سَؤولُ ماجَتْ أٌورُبّا وهَاجَ قَسْوَرٌ غابِها البُهْلُولُ* والصِّينُ أنْتَنَها الحِمَامُ وصَدَّهَا زُغْلُولُ* والرُّوسُ في الغَيّ سَادِرُونَ شَيْخُهُمْ سَلَولُ أمَّا المَسْخُ* في الدُّنَيا الجَدِيدةِ خَوْفُهُ مَبْذُولُ* مُتَبَجِّحٌ كالقِرْدِ في صَلَفٍ مُنْتَفِخُ الأوْدَاجِ زَنْبِيلُ* ألْجَمَ الفَيْروسُ كِبْرَهُ

محمد عمر الشريف عبد الوهاب

11 July, 2024

شَهْوَةٌ عارمةٌ

وَتَيْسٍ فَتِيٍّ قدْ انْتَقَى مِعْزَةٌ مِنْ وًسْطِ المِرَاحْ وقَالَ وَيْحَ قلْبِي إنْ لمْ أنَلْ هَذِهٍ الصَّبِيَّةَ المِمْرَاحْ بُنِيَّةَ اللَوْنِ بِطُولِ قَامَتِي والرِّدْفُ مُتَسِّعٌ بَرَاحْ ودَارَ دَوْرَتَيْن حَوْلَها هَائِجَآ مُنْفَلِتآ مُنْصَلِتَ السِّلَاحْ يَنْطَحُ عَنْزَةٌ أمَامَهُ يَدُوسُ طِفْلَها يُزْبِدُ وقدْ عَلَا الصِّيَاحْ والمِعْزَةُ الصَّبِيَّةُ تَجْمَحُ في خِفَّةٍ دُونَما انْشِرَاحْ مَرْعُوبةً تَنْسَلُّ خَارِجَ القَطِيعِ تارَةً وأُخْرَى تَلُوذُ بَيْنَ اثْنَتَيْنِ في سَمَاحْ جَاهِلةً بِهَذا العُنْفِ ما وَرَاءَهُ ولَمْ يَرُودُها مِن قَبْلُ صَاحْ لَعَلَّ الأمْرَ فِيه مِيتَةٌ ذَبْحَآ مِن هذا المَهُولِ الضَّخْمِ كالأشْبَاحْ فهَرْوَلتْ وهَرْوَلتْ

محمد عمر الشريف عبد الوهاب

23 June, 2024

(الذكرى الثانية والأربعون)

(الذكرى الثانية والأربعون) (مهداة إلى خريجي كلية التربية جامعة الخرطوم ١٩٨٢م ) أرْبَعُونَ واثنَتانِ مِن السَّنَواتِ مرَّتْ مِثْلَ مَرِّ السَّحابْ طاشَتْ بِنا الدُّنْيا أيْدِي سَبَأ وكُلٌّ طارِقٌ للرِّزْقِ بابْ فَكُنَّا رُسُلآ للتَّعلِيمِ أيَنَما حَلَلنَا تبَارَكَ الشَّبابْ بِما نَهَلْنَا مِن العُلُومِ مِنْ لَدُنْ تَرْبِيةٍ ما لَها ضِرَابْ كانَتِ الأُمَّ سَمْحٌ طَيِّبٌ غَرْسُها عَذْبةٌ حُلْوةُ الرِّضَابْ وسِعَتْنَا جَمِيعآ رَؤٌومَآ كانَتْ مَوْسٌوعةَ العُلُومِ والآدَابْ فَكُنْتُمُ وكُنَّا في المَشْرِقَيْن شُمُوسَ تَعْليمٍ وتَرْبِيةٍ لِخَيْرِ طُلَّابْ ##### يا لِهَذَا الجَمْعِ الكَرِيمِ كَمْ قَدْ سَما وأنَابْ كُنَّ

محمد عمر الشريف عبد الوهاب

6 June, 2024

المونديال في دوحة العُرب

المونديال في دوحة العُرب (قصيدة مهداة إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر ) لله درُّك يا تميم ** فقد أتممتَ بالعزيمةِ شهرَ المكرُماتِ وجعلتَ من قَطَرٍ قِبلةُ ** تشتاقُها أُممُ توالتْ في ثباتِ جاءوا بَرّآ وبحرآ ثم جوآ ** مِن على ظهرِ الطائراتِ نزلُوا في دوحةِ العُربِ يحدُوهُمُ ** شوقٌ تدثَّر خوفآ من شتاتِ زَرعَ الواشونَ ألوانآ من الغِلِّ ** في الوسائطِ آبقاتِ وتَفننُوا في المَكْرِ أطيافآ من دسائسَ ** بثَّها الغربُ في القنواتِ أشكالآ وألوانآ

محمد عمر الشريف عبد الوهاب

5 June, 2024

فِردوسُ المُنى

قصيدة في رِثاءِ الأستاذ/ عبد الحفيظ صالح علي ِلا يعزُّ عليك دمعي أبا الأجيال أستاذَ الدُّنا ولكنْ تجمّدَ في المحاجرِ من هول الفجيعة والونَى َولقد وددتُ تقبيل َالمفرِقِ الوضّاحِ منك ينضحُ بالسَّنا كم كنتَ معلِّمآ أخآ صديقآ وأبآ عزَّ في وقتِ الهَنا كنتَ غُرَّةً بيضاءَ كالصُّبح في وسطِ العشيرةِ ما ونَى حمَلُوك في أحداقِهم شرَفآ لهم وكنتَ النَّفيسَ المعْدِنا أحبُّوا فيك سماحةَ النّفسِ في بهاءِ الرُّوح طِيبَآ سوْسَنا أبا سامي عزَّ الفراقُ ولكنْ سبيلَ الموتِ لا يُجِبِ المُنَى وعزاؤنا أنّك

محمد عمر الشريف عبد الوهاب

3 June, 2024

في رثاء الراحل: عبد الكريم الكابلي

بسم الله الرحمن الرحيم وترجل الفارس الفنان (يا من طوى الأيام برقآ خاطفآ كالمهر يلهثُ في خطاه شهابُ تبكي الجياد إذا ترجل فارسٌ ومن الصهيل توجّعٌ وعذابُ أرأيت دمع الخيل ؟ كم من عبرة في الروح لم تعلم بها الأهدابُ ) غازي القصيبي ……………….

محمد عمر الشريف عبد الوهاب

30 May, 2024

فئران وأرانب

تكملة القصة القصيرة : فئران وأرانب تحرك الفريقان في هدوء حذر باتجاه كومة من الأشباح – كما أسموها .

محمد عمر الشريف عبد الوهاب