14 July, 2024
دروسٌ مِن الجَائِّحَة
إلاهَنَا امْتَدَّ البَلَاءُ وطَالُ بِنا المُثٌولٌ بَيْنَ يَدَي ” كورونا ” تَضَعْضَعَ الإِيْمَانُ والأُصُولُ ماجَتْ الدُّنَيا هَلَعاً تَبَعْثَرَ اليَقِينُ والدَّلِيلُ رَاشَتْ سِهامُ المَنُونِ يَمْنَةً ويَسْرةً تَقْتِيلُ سَكَنً الفَضَاءُ ودَارَتْ الأيَّامُ كُلُّها ذُهُولُ والبَحْرُ لمْ يَعُدْ سَفِينٌ عَلَى ظَهْرِه ثَقِيلُ والنَّاسُ في وَجَلٍ هَذا مُصَدِّقٌ وذا سَؤولُ ماجَتْ أٌورُبّا وهَاجَ قَسْوَرٌ غابِها البُهْلُولُ* والصِّينُ أنْتَنَها الحِمَامُ وصَدَّهَا زُغْلُولُ* والرُّوسُ في الغَيّ سَادِرُونَ شَيْخُهُمْ سَلَولُ أمَّا المَسْخُ* في الدُّنَيا الجَدِيدةِ خَوْفُهُ مَبْذُولُ* مُتَبَجِّحٌ كالقِرْدِ في صَلَفٍ مُنْتَفِخُ الأوْدَاجِ زَنْبِيلُ* ألْجَمَ الفَيْروسُ كِبْرَهُ