أكتب هذا المقال لسببين، الأول هو إيراد الأستاذ المحبوب عبدالسلام لبعض المصطلحات عبر حوار الصيحة(21 أبريل 2017) والتي أعتبرها منصة لمناقشة أفكاره التي تُعتبر مُتقدِّمة نوعاً ما عن بعض مفكري حركة الإسلام السياسي.
والعنوان مُنتحلٌ من قصيدة للصوفي المُبجَّل الشيخ البرعي رضي الله عنه وطيَّب ثراه، وهو انتحال مقصود باعتبار التحولات الفكرية التي وسمت كتابات الأستاذ المحبوب عبدالسلام ومحاولته طرح سهم مُتفرِّد في جُعبة الفكر والسياسة، فنحن وأمثالنا من الناقدين للفكر السياسي
التقطت أجهزة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، تصريحاً من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي يوم الأربعاء 12 أبريل 2017، مفاده إن الإدارة الامريكية السابقة بقيادة أوباما طلبت من روسيا الحصول على موافقة الرئيس
في كتابةٍ مُستعدية بعنوان (مذبحة الضعين شفاء الكتابة أم تشفيها: الأكاديمي "الآبق") نُشرت يوم 3 أبريل 2017، أخذ الدكتور عبدالله علي إبراهيم على الدكتور عُشاري أحمد محمود والدكتور سليمان بلدو عدم التزامهما جانب الصرامة الأكاديمية في كتابهما المشترك(مذبحة الضعين
ليس من شيمي أن أعير اهتماماً لقضية لا توجعني بحق، ولا أعتبر أن الشرور شيئاً يجب تجاوزه في خضم عالمٍ يمور بأنصاف الحقائق وبكثير من الأباليس وقليل من الإنصاف!
لا أدري كيف يريد بعض الإسلاميين الاحتفاظ بالكيكة وأكلها في نفس الوقت، وأقصد ببعض الإسلاميين من شرعوا في انتقاد التجربة باعتبارها تجربة تنظيم، دون وضع نموذجهم هم الشخصي تحت مجهر النقد المباشر.
تعزف الحكومة باتقان على وتر ايقاف الحرب باعتباره المدخل الرئيس للمصالحة الشاملة بالسودان، ولعل الحكومة تدرك إن بعض المعارضين يندفعون للتعامل مع الدعاوى الحكومية بضرورة إيقاف الحرب كمقطوعة لحن جنائزي، تريد به ومنه ضمان استمرارها وابتزاز قوى
تواردت الأنباء عن منع الدكتور أمين مكي مدني من السفر من السودان إلى مصر لتلقي العلاج بالقاهرة(الخميس 12 يناير 2017)، ولمن لا يعرف كثيراً عن الدكتور أمين فهو أحد الشخصيات البارزة في مجال حقوق الإنسان في السودان والمنطقة بأسرها.
عندما دعا الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو إمبيكي طرفي الصراع في السودان (الحكومة والمعارضة) للتوقيع على خارطة الطريق أول مرة، امتنعت القوى المعارضة عن التوقيع وجاءت ووقع جزء منها- قوى نداء السودان- في أغسطس 2016.