28 November, 2022
الباشمهندس (أبو إدريس الريح عوض الكريم) كرمته جهات عديدة
الباشمهندس (أبو إدريس الريح عوض الكريم) كرمته جهات عديدة ولكن يظل تكريم المسلمية له تاجه ومصدر فخره !
الباشمهندس (أبو إدريس الريح عوض الكريم) كرمته جهات عديدة ولكن يظل تكريم المسلمية له تاجه ومصدر فخره !
خطبة الجمعة أمس كانت عن (الابتسامة) نزلت بردا وسلاما علي المصلين بمسجد الشيخ الضرير لبعدها عن التقليدية وملامستها لواقع جديد إنساني !
كبار السن لماذا نحملهم فوق مايطيقون ؟!
لو رأينا أردوغان ووقفته المتشددة ضد قتلة الراحل عدنان خاشجوقي لظننا أن القبة تحتها فكي وأنه سيجيب ( الديب ) من ( ديلو ) وقد رأينا عنترياته لمحاكمة فرقة الموت بتركيا بل مضي أكثر من ذلك بتعدي اتهاماته الحدود لتصل إلي ولي العهد شخصيا علي أساس أنه المحرض !
اعجب لبلد أنفق ٢٢٠ مليار للصرف علي فعاليات كأس العالم ويعجز في أن يصرف من هذا المبلغ المهول علي فريقه لكرة القدم في المباراة الافتتاحية التي دائما مايفوز بها لاعبو منتخب الدولة المستضيفة أو علي الاقل يلعبون مباراة مشرفة تفرح جمهورهم وهم يلعبون في أرضهم ويجدون كل المناصرة تقريبا من كل العرب والمسلمين !
وهكذا تكرر قحت أو بالاحري البعض منها الذين يتلهفون الي الاستوزار قصة الحمار المغفل والاسد العجوز والثعلب المكار ومن غير اللجنة الأمنية وعلي رأسها البرهان وحميدتي من يمثل خير تمثيل دور الأسد العجوز الذي اعيته الحيلة عن الصيد وكاد يموت جوعا وجاءته النجدة من الثعلب المكار وهذا الثعلب بلحمه وشحمه هو محور الشر والمجتمع الدولي وإسرائيل كلهم هبوا هبة رجل واحد لإنقاذ الأسد العجوز من الهلاك وبحثوا له عن غنيمة باردة مجسدة في حمار مغفل لا حول له ولا قوة
اجمل ما في انقلاب البرهان أنه فشل بنسبة مائة في المائة واجمل مافي هذه النسبة العالية الرسوبية أنها تجعل اي انقلابي يفكر مليار مرة قبل أن يقدم علي مثل هذه الحماقة التي أورثت بلادنا الجهل والفاقة أما هذه الزيارات البرهانية لحاميات الجيش والحديث المكرور للضباط وصف الضباط والجنود بأن هنالك جهات تريد أن تعود للسلطة عبر بوابة القيادة العامة يدل علي أن القائد الاعلي قد أصبحت حاضنته الحصرية هي هذه الحاميات وحلل لنفسه في مناسباته التطوافية هذه أن يهيئ لمستمعيه
التقطت آذاننا المرهفة من حديثا تم تداوله علي التو بين شرائح نوعية ومتنوعة من أبناء شعبنا الأبي مفاده أن عودة البرهان من شرم الشيخ ميزها ما حملت يداه من جزرة باليمين وعصا بالشمال وقالوا له بصريح العبارة اما أن تبرز الكرت الاحمر لرفاق دربك الكيزان وتفارقهم فراق غير ميمم أو تظل معهم علي العهد وفي هذه الحالة لن تطال درهما ولا دينارا وريالا وستكون معرضا لنقص الوقود والجنرال شتاء علي الأبواب والاسعار ستطير الي عنان السماء وهذا الغول المسمي التضخم
أصبح الآن الأمر أوضح من شمس الظهيرة والحقيقة الساطعة أن البرهان إذا حاكمناه بمقتضي تصريحاته الغير زكية في حامية حطاب ببحري نجد أنه قد أدان نفسه بنفسه لانه ليس كوزا فحسب بل إن الكيزان هم الذين تعهدوه بالرعاية والاهتمام حتي بلغ ما بلغ ونفذ لهم كل مطلوباتهم وحول لهم جيش البلاد من اسود تحمي عرين البلد الي مجرد مليشيا خاضعة للمخلوع وبالاحري لقادة الكيزان من المدنيين بدءا من الترابي وحتي اصغر واحد فيهم في نظامهم الجهنمي الذي تلاشت فيه الترقيات
الرئيس الكوري الشمالي بشكله السريالي وحلاقته التي تثبت أنه لا يبالي يطلق الصواريخ علي أشقائه في الشطر الجنوبي مثل طفل لعبته المفضلة اغاظة الآخرين واقرب الأقربين وبدورهم صدق عملاء الغرب انهم علي درب الديمقراطية وحقوق الإنسان يتبخترون ويرفعون عقيرتهم بالاناشيد والاهازيج ويالهم من مساكين ما دروا أن الشيطان الاكبر امريكا أمريكا قسمهم الي قطعتين من الخبيز الهش وسلطهم علي بعضهما البعض رغم المثل الذي يقول : ( blood is thicker than water ) .