9 July, 2022
غاية الآمال
بسم الله الرحمن الرحيم غاية الآمال تتعدد مضامينها واشكالها ومقاصدها وحتى أماكنها.
بسم الله الرحمن الرحيم غاية الآمال تتعدد مضامينها واشكالها ومقاصدها وحتى أماكنها.
خطاب السيد البرهان الأخير “كما هو متوقع” لا غرابة فيه.
رحم الله رحمة واسعة القامة الفنان اللبناني المرح الفكه الرائع وديع الصافي الذي رحل حديثا عن دنيانا ومن قبله القامة وملك عزف العود فريد الأطرش وربنا يطيل عمر الشاب الفنان الصاعد الجميل محمد بن صديقي وزميلي دكتور إبراهيم العمري.
بسم الله الرحمن الرحيم الرحمة والمغفرة يا ربي لجرزيلدا الطيب وسوزان عبدالقادر بعث لي مشكوراً أخي العزيز دكتور حسن حميدة من ألمانيا مقطع فيديو جداً مؤثر وكلمات طيبات عن الراحلة الأستاذة جرزيلدا الطيب تم نشره حديثاً على صحيفة الركوبة الغراء.
حزنت كثيرأ لخبر التعدي على أشجار المهوقني التي تجمل وتظلل بعض شوارع العاصمة عبر عقود طويلة منذ عهد المستعمر البريطاني.
قبل عدة أشهر كتبت عن أهمية الزراعة لإنقاذ إقتصادنا الوطني المتأزم وعلى الخصوص نبهت لأهمية التركيز على الذهب الأبيض ( القطن) والسودان بأجمعه تكاد أراضيه كلها تصلح لزراعة القطن للإستثمار فيه خاصةً بمشروع الجزيرة آخر المعلومات التي بلغتني تؤكد أن سعر الملابس القطنية سيرتفع إرتفاعاً ملحوظاً لدرجة أن الملابس القطنية قد تكون للمقتدرين فقط.
أهداني أخي وصديق الزمالة دكتور الفاتح إسماعيل ابتر من أميركا مقطعاً لفيديو نشرته قناة العربية عن عادة سودانية رمضانية قديمة ” ربما بدأت تتلاشى” يقوم بها الأطفال في القرى يقرعون الطبول وينشدون ” الحارة ما مرقت ست الدوكة غلبانة … إلخ” فقلت في نفسي معلقاً “لقد فضحونا والجهل مصيبة” فالحارة ما مرقت، ست الدوكة غلبانة أو تعبانة، خلوها نعسانة إلخ وقد تختلف بعض كلمات الأنشودة من إقليم إلى آخر….
ألا رحم الله الوالدة ووالدة الكل حاجة فتحية.
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا يقضي علينا الأسـى لولا تأسينا حالت لبعدكم أيامنا فغــــدت سوداً وكـانت بكم بيضاً ليالينا بالأمس كنا وما يُخشى تفرقنا واليوم نحن وما يُرجى تلاقينا (إبن زيدون الأندلسي، رحمه الله) عجلات التاريخ تجري سراعاً سراعا والموت في بحار الغفلة يبحر ناشرا أشرعته المهيبة، و مع هجوم إعصار جائحة الكورونا العنيف المدمر على العالم غرق الكثير من سفن الركب الحبيب في بحور الظلمات….
في الضياع والحسرة نولد ونعيش سودانيين بدون هوية ، ثم نموت فقراء بدون هوية ويموت معنا الوطن فقيراً رغم ما يحتويه من مخزون العمار، بدمار يشمل كل شيء حتى النخاع بفعل أيدي مخربة للأسف من قبل الأبناء قبل الغرباء ، فهم يمهدون للغرباء بكل أريحية ميادين اللعب واللهو والعجب والحسرة تمزق نياط قلوب المواطنين الشرفاء وهم يرون الغرباء على نشوة سكرة الفوز بأمتلاك خيرات هذا الوطن يرقصون وباستغفال عقول الجهلاء من القوم هكذا تخلقت وكونت من عدم شريحة للأسف الشديد