17 July, 2022
البرهان تبرأ منه أقرباؤه في (قندتو) فهرع يتمسح بأهل (كلي)
* لم يكن البرهان بكامل وعيه.
* لم يكن البرهان بكامل وعيه.
* يقول المثل السوداني:- ” النية زاملة سيدها!
* إن عدم اتفاق قوى الثورة جراء السباق النَهِم من طرف قحت وكيانات أخرى لقيادة فعاليات الثورة أدى إلى منع وصول الثوار إلى صيغة مثلى لإسقاط الانقلاب، وأعطى قوى الثورة المضادة وقوداً للتطاول على الثورة ساعيةً لكسر شوكتها بمتنوع الأساليب، دفعاً لمخططات بني كوز، عبر البرهان المتعطش للسلطة والتسلط.
* إنسحب المكون العسكري من الآلية الثلاثية بعد أن رتب بقاءه بإحلال أرزقيته من الحركات المسلحة وسواقط المؤتمر الوطني وزمرة الفساد في الآلية التي فقدت شرعيتها بعد إنسحابه منها.
* إن أول ما يثير الانتباه هو ربط البرهان حلّ مجلس السيادة بتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة والدعم السريع، ما يؤكد أن المجلس الأعلى سوف يحل محل مجلس السيادة في القيام بمهام رئيس الجمهورية؛ ولن يعجز البرهان عن الالتفاف حول ما سوف تتمخض عنه اتفاقات (القوى المدنية) التي ترك لها أمر التعاطي مع الآلية الثلاثية، ليواصل تحقيق نبوءة والده في حكمه للسودان.
* رسم يوم 30 يونيو 2022 خطاً أحمر مهيباً لا يمكن تخطيه أبداً.
* السودان موبوء بالعملاء.
* أبني هذا المقال على تصريحات د.
* حين أشِرتُ في مقال سابق إلى ياسر عرمان ب( من كان مناضلاً)، إنبرى المصابون ب(متلازمة استوكهولم) الذين يدافعون عن من أساء إليهم، وهم لا يعلمون إلا القليل القليل، ويتوهمون أنهم محيطون بالموضوع كامل الإحاطة.