6 May, 2011
أسماء “الدلع الإسلامية” للممارسات الفاسدة لدولة “البدريين”!!
"عبقريات" الإنقاذ: أسماء ’الدلع الإسلامية‘ للممارسات الفاسدة لدولة ’البدريين‘!
"عبقريات" الإنقاذ: أسماء ’الدلع الإسلامية‘ للممارسات الفاسدة لدولة ’البدريين‘!
أصبح من المعروف أن مؤسسات الحكم و الإدارة فى كل العالم تقوم على أسس و أنظمة تستند على نظريات و قوانين ذات سمات مشتركة بين مختلف الدول، ومهما إختلفت أنظمة حكمها، على الرغم من إمكانية إختلافها فى التفاصيل الدقيقة لتناسب التركيبة الإجتماعية و السياسية لكل بلد.
يعتبر كتيب لينين "الدولة و الثورة" المرجعية التى تأسس عليها جهاز دولة الإتحاد السوفيتي السابق، و الذى قامت على أساسه أركان تلك الدولة التى عاشت لفترة تربو على السبعين عاما.
شنت إسرائيل غارة جوية يوم أمس الأول على مدينة بورتسودان فحطمت سيارة من طراز هيونداي سوناتا وقتلت سائقها و مرافقه فى الحال.
إبتكر نظام الإنقاذ، و منذ مجيئه للحكم عبر إنقلابه المشؤوم، العديد من الأنظمة و الممارسات غير المألوفة، و التى لم يسمع بها من قبل، فى جميع المجالات، السياسية، و الإقتصادية، و الإجتماعية، و القانونية، و الأمنية…الخ.
حينما يعتقل الإنسان نفسه داخل أي قفص آيديولوجي، أيا كان نوعه – ماركسيا، أو إسلاميا، أو بعثيا…الخ- و بالتالي يعتقل عقله و تفكيره، فإن النتيجة المنطقية هي أنه يستحيل عليه رؤية العالم، و جميع الأشياء من حوله، إلا من خلال منظار ذلك القفص، الذى يلون له الواقع الموضوعي الماثل أمامه بلون الآيديولجية التى يحملها بداخله.
لقد حزم شباب السودان، ممثلا فى حركتي "شباب من أجل التغيير" و "شرارة"، أمره، و حدد تاريخ 21 مارس يوما للخروج فى مسيرات سلمية تعم جميع مدن السودان، لتغيير النظام الحاكم فى البلاد منذ ما يزيد على العقدين من الزمان، أي ما يعادل متوسط أعمار أؤلائك الشباب الذين يطمحون فى تحديد مصيرهم و مستقبلهم بأنفسهم، و يطمحون كذلك فى صناعة ذلك المستقبل بأيديهم، لا بأيادي غيرهم.
ورد فى الأنباء أن الشيخ القرضاوي ينوى زيارة السودان وسيؤم المصلين بجامع النور، بضاحية كافوري، يوم الجمعة الموافق 4/3/2001م.
يحكى أن سودانيا سأل أحد أصدقائه من المصريين قائلا، " لماذا لا يثور الشعب المصرى ضد حكامه؟"، ثم أردف يحكى له عن تراث الشعب السوداني الثر فى إشعال الثورات و الإنتفاضات ضد حكامه الدكتاتوريين، " نحن فى السودان نتوق دائما للحرية، و لا يمكن لنا إحتمال الظلم، أو إهانة كرامتنا، من أي نظام دكتاتوري.