4 April, 2022
ما هو المطلوب الان لسقوط الانقلابيين ؟
تاخر سقوط انقلاب برهان وحميدتي بسبب عدم وحدة قوي الثوره ودخولها في تفاصيل ما بعد الانقلاب قبل سقوطه!
تاخر سقوط انقلاب برهان وحميدتي بسبب عدم وحدة قوي الثوره ودخولها في تفاصيل ما بعد الانقلاب قبل سقوطه!
في كل العالم يتعرض المسؤولين للإنتقاد بسبب تدني ادائهم ، أو فسادهم ، أو إستخدامهم للوظيفة من أجل التكسب والتربح .
رسخ في اذهان الناس ان مناطق الهامش هي المناطق التي حملت السلاح ، واعلن ممثلوهاالخروج على حكومة المركز بحسبان ان المركز وما حوله هو من ينعم بخيرات الوطن !
أطياف – قبل شهر واحد من إعلانه الإجراءت الإنقلابية تحت كذبة تصحيح المسار قال الفريق عبد الفتاح البرهان: أننا نرفض الجلوس مع جهات سياسية تخون القوات الأمنية، ووصفها انها جهات مزدوجة الولاء، و أشار إلى أن القوات المسلحة حريصة أشد الحرص على الانتقال للمرحلة الديمقراطية، وملتزمة بعدم السماح بالانقلاب على الثورة.
اصحي يا ترس – ما أن يجد قائد الإنقلاب نفسه أمام عدد من القوات سواء كان ذلك في إحتفال تخريج، أو إذا جمعت له قوات حينما تسوء حالته النفسية ويجد أن الجميع قد انفضوا من حوله، إلا ويتحدث البرهان عن الوضع السييء بالبلاد وعدم التوافق بين مكوناتها الذي يضغط على المواطن على حد تعبيره، بينما ينسى قائد الإنقلاب تماما أنه هو الذي أوصل البلاد لما هي عليه بعد أن كانت تسير بخطوات حثيثة نحو الإستقرار الإقتصادي، فطفق يتحدث هو ونائبه
خارج المتاهة/ ———————————— صحيحٌ ، أن أحزابنا السياسية -بشكل عام- قد أدركت ثورة ديسمبر ٢٠١٨ السودانية مُجْهَدَةً ، مُستَنْفَذَةً ومُمَزَّقة ، واصطَفَّتْ بسرعة في الكيان الذي أسسته “قوى الحرية والتغيير” ، وإضافةً لارتباطاتها السابقة أصبحت لها مصالح وتحالفات أخرى محلية وإقليمية ودولية ، وخاضت تجربةً امتدت لثلاث أعوام ، اللون الغالب فيها : التنافس السلبي الذاتي أكثر من قضايا الثورة ومشكلات الوطن إلى أن إنقلب عليها المكون العسكري بقيادة البرهان وحميدتي في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ .
الاجتماعات التي عقدها الميرغني بالشخصيات الاتحادية بالقاهرة تؤكد أنه إلى الآن احزابنا تراوح مكانها ، وليس منها امل في التطور ، واستلام زمام المبادرة والتعامل مع الشباب بحجة أنهم شفع ولايدرون شيئا ، وتحاول تدوير النفايات ، واذا استمرت هكذا لن تقوم لها قائمة ويتجاوزها الزمن ، ويأتي اناس آخرون سيتولون القيادة ، وقد كان حيث كانت لجان المقاومة في الطليعة ، وهي تجمع الشباب الناضج صاحب القضية ، وواصلت ليلا ونهارا لاسقاط حكم العسكر ، وستنجح في النهاية لأنها
كان من الضروري البحث في “أصل” الاسم/التوصيف “قونة” لما قد يُرفدنا به مثل هذا المبحث من دلالات تاريخية أو اجتماعية أو ثقافية، أو غيرها ، تُقربنا من التعرُّف عن كثب على هذه “الحالة” التطريبية الصاعدة و المتصاعدة ضمن مشهد المَغْنَى و التطريب في السودان؛ و لكننا حتى لحظة هذه الكتابة لم نحصل على “تعريف” شافٍ و مُحكم يُمكن الإعتماد عليه في مقاربتنا الأولية هذه.
بشفافية – طالما أن الانقلابيين بدأوا في اعادة عرض أفلام ومسرحيات وهزليات الرئيس المخلوع البشير، فمن المتوقع بعد تهديد فولكر وعدد من السفراء بالطرد، على غرار ما فعل المخلوع، أن يتم قريباً عرض مسرحية (ما بنسلم كديسة)، فمن أشهر هزليات المخلوع في اطار تحديه للمحكمة الجنائية الدولية ورده على مطالباتها بتسليم المطلوبين لديها في جرائم دارفور قوله على طريقة العنقالة (ما بنسلم كديسة)، ومنذ عام 2009 تطالب المحكمة الجنائية الدولية بتسليم احمد هارون وعبد الرحيم محمد حسين والمخلوع شخصياً وعلي
سجل المرحوم علي عزت بيقوفتش المناضل السياسي والمفكر والفيلسوف البوسني واول رئيس لجمهورية البوسنا والهرسك ، تجربته في الصيام داخل السجن اثناء الفترة التي قضاها حبيسا خلال تمانينات القرن الماضي .